وهي ماشيه ومقصدها تروح للتواليت علشان تغسل وجهها وتمسح اثار الدموع ...سمعت صوت يناديها واول مانظرت خافت ..كانت خلود تناديها وهي تركض لها: دانه دانه..
ولما وصلت لها ناظرتها بحبور: دانه انتي وين كنتي؟
دانه تلعثمت: ها ...لا .. كنت رايحه للتواليت...اصلا انا خلصت محاضرتي الاولئ وقلت اريح لين تجي محاضرتي الثانيه
خلود وهي لسئ تناظرها: وجهك وش فيه كذا محمر ..دانه انتي كنتي تبكين
دانه ارتاحت ان خلود ماشافت شي بس تسال ع نياتها تنفست الصعداء وهي تتكلم: كنت تعبانه افكر ف امي اشتقتلها حيل وماحسيت بدمعتي الا وهي نازله
خلود احتضنتها بحب: ياقلبببي يارقاقة قلبك ...امك بخير ان شاءالله كلميها اليوم وتطمني عليها
دانه بدون شعور حست نفسها محتاجه احد يحتويها وتبكي وتفرغ الي بقلبها ورجعت تبكي وتبكي وتبكي...وخلود مستغربه منها...معقوله شوقها لامها يخليها تبكي كل هالبكاء حست ان بكاها مو طبيعي بس فكرت انه يمكن دانه تمر بضغوظ نفسيه ع الدراسه والامتحانات وكذا
دانه لما فرغت الي بقلبها وارتاحت.. ابتعدت عن خلود وهي تعتذر: ابروح للحمام ابي اغسل وجههي
خلود وبعدها مستغربه: طيب
عند سمر خلصت محاضراتها بسرعه وقررت ماتنتظر البنات وتروح للشقه مشي لانها قريبه وكم خطوه وتوصل وهي تنوي الخروج م الجامعه سمعت خطوات وراها ... وكنه احد يناديها فالتفتت بسرعه لتشوف مين .. شافت عبدالله وهو يركض ويرفع ايده ييوقفها: سموره ...سمررر
سمر ولاول مرره تبتسم له يمكن حست بارتياح له: نعم
ممكن اكلمك
سمر بهدوء: سوري ماقدر اوقف كثير لاني بمشي للشقتنا مشي ايش عندك
عبدالله ابتسم: شقتكم بعيد
سمر: لا قريبه ع بعد شارعين تقريبا
عبدالله بحماس: طيب يمكن شقتكم قريبه م شقتنا .. بعد شقتنا تقريبا ع بعد شارعين
سمر ابتسمت: طيب تمشي معاي ومنها تقول الي عندك
عبدالله ماصدق: يلا نمشي.
مشوا مع بعض وهم يسولفون ويضحكون ...سمر حست انها ارتاحت له وعرفت اسلوبه وطبعه وماحست انه يشبه يزيد واستغربت انه كيف يمشي معاه وبالفعل سالته هذا السؤال..
عبدالله بحب: سمر ابي افهمك شي ..مو معنئ ان صديقي سيء انا اكون زييه صح ان يزيد صديقي بس كل واحد له طبعه وانا احبه واحب جوانب كثير م يزيد وبعض الجوانب ف حياته واساليبه ماحبها بس مو ملزووم اغيره وهو تعود ع كذا يعني مو كل الي نختارهم لازم يكون لهم نفس الاطباع بس يكون ف شي مشترك بينهم
بس انا احب يزيد واحب اسلوبه معاي ولكذا ماقدر ابتعد عنه مثل ما انتي ماتقدرين تبتعدين ع صديقاتك
سمر بخجل: انا اسفه اني سالتك هالسؤال
عبدالله بمرح: يالبييه ع هالخجل..عادي ياقلبي مافيها شي اهم شي ماتحطين شي بقلبك
سمر دق قلبها: سمعت ياقلبي ...رغم انه قالها بعفويه بس سمر هالكلمه حركت شي بمشاعرها
عبدالله وهو يناظرها وهي سرحانه وبدون شعور: احبك
سمر انتفضت من احلام اليقضه ع كلمته وسكتت بخجل وماردت كان وقتها وصلوا لشقة سمر والبنات
سمر تضيع الموضوع: شكرا انك وصلتني هذي شقتنا
عبدالله ابتسم: وحنا شقتنا بالشارع الثاني يعني حنا جيران بدون ماندري
سمر بابتسامه: عادي تحصل
عبدالله مسك ايدها وهو يضغط عليها: سمر لا تغيرين الموضوع ..انا احبك وربي ولا تخافين انا مو مثل يزيد بس انا انسان عشقتك م اول نظره واول مره يومها سبيتيني بس فوقها حبيتك
سمر وجهها محمر: انا م دقايق عرفت م هو عبدالله انت انسان طيب وع نياتك وقلبك ابيض انا مصدقه انك تحبني بس انا ماقدر اقول احبك لان لسئ ماحبيتك بس مع الايام اخاف لا ادمنك
عبدالله ضحك بقووه وباس ايدها: راح اخليك مدمنه فيني وراح تشوفين
سمر بققت عيونها لما شافته باس ايدها وماردت اتصنمت.
وبهاللحظه رجعت دانه م الجامعه وكانت داخله للشقه وشافت سمر لما عبدالله باس ايدها ومستغربه وبداخلها كانت تقول: معقوله ياسمر تحبين عبدالله وتخبين علينا
سمر شافت دانه وهي نازله م السياره ودخلت للشقه حتئ ماقالت السلام لهم ..سمر خافت ان دانه معصبه لما شافتهم وتوترت وهي تستاذن م عبدالله انها بتروح تشوف وش الي مزعج صديقتها وراحت م عنده
...................
عند سمر مشت بسرعه لغرفة دانه واول مادخلت قربت منها: دانووو اشفيج
دانه تحاول تمسك دموعها ماتنزل مره ثانيه: مافيني شي بس.... وبعدها سكتت شوي ورجعت تقول: احس اني مضغوطه ونفسيتي تعبانه
سمر بخجل: انا افتكرت انج زعلتي لما شفتيني مع عبدالله
دانه: لا وربي مانتبهت لكم اصلا ...وليش ازعل انتي حره بحياتك
سمر بخجل: اصلا كنت راجعه للشقه مشي وقال بمشي معاج وماحبيت ازعله قلت له عادي
دانه بخاطرها: ازعل ع وش وانا اصلا زعلانه من نفسي الي خليت واحد زي يزيد يضحك علي كذا اصلا انا غبيه ودايم استسلم له
سمر وهي تناديها: دانه وينك... ايش تفكرين فيه
دانه: لا ولاشي بس حسيت نفسي ابي انام ..بروح اتسبح واتوضئ علشان اصلي
سمر بحب: طيب روحي والله يتقبل منك ومنا جميعا
بعد مرور شهر م احوال ابطالنا ...دانه م بعد اخر موقف صار بينها هي ويزيد ماعد رجعت تكلمه وتطنش كل مكالماته وكرهت تتقرب منه واذا شافته فالجامعه تمشي بسرعه علشان لا تحتك فيه ويزيد مستغرب منها وقاعد يطبخ طبخه يجمعها معاه علشان ترجع معاه زي الاول
سمر وعبدالله وصاروا يتواصلون مع بعض ويكلمها كل يوم وخاصتا قبل النوم لازم يكلمها ويسمع صوتها قبل لا ينام.
هيام كل مالها تختنق اذا فكرت ف نفسها وماتدري وش تسوي م بعد ماغدر فيها عبدالرحمن
الباقي مافيه جديد...
..........................
عند يزيد قاعد مع اصحابه ويفكر مقهور م دانه الي قدرت تنساه ولا ترد ع مكالماته ولا مسجاته اصحابه يلعبون بلوت وهو رفض مايبي يلعب جلس عالتيفي وهو مو معاه وكل شوي يتضايق ويعصب صارله اسبوعين مو متحمل حد وع اي شي يعصب...شوي جاء عنده عبدالله وهو مستغرب م تغيير اسلوب يزيد: وش فيك كدا متغير ومعصب طول وقتك
يزيد بحمق: الغبيه الساذجه تتطنشني...ماتدري ان بهالشي راح تتدمر اكثر
عبدالله استغرب منه: من هي؟..
يزيد بقهر: دانه
عبدالله ابتسم: تحبها؟...
يزيد ابتسم بقهر: ولو تكون اخر بنت فالعالم ماحبيتها
عبدالله وهو بعده مبتسم: الا تحبها وتموت فيها ياخي الحب باين بعيونك
يزيد يبعد هذي الفكره عنه: ماحبها هي زيها زي غيرها ابغئ اتسلئ معها بس هيي مو معبرتني
عبدالله:ليش وش سوت لك
يزيد: ماترد علئ مكالماتي ولا اتصالاتي
عبدالله: طيب يمكن البنت ماتحبك
يزيد: تحبني وتموت فيني بس هي تكابر
عبدالله بحبور: وانت بعد تكابر
يزيد يغير سالفه: ابي منك خدمه
عبدالله: وش هي!..
يزيد بخبث: الحين اقولك..
يتبع,,,,