رواية فتيات مراهقات الجزء 19


في بيت الجد محمد الي هو البيت الي تعيش فيه خلود كانوا العايله كلها مجتمعه والفيلا فيها ربشه وناس كثيير م عمانها وخوالها وعيالهم وازعاج الاطفال .. كانت خلود بين الاطفال تناقرهم: سعود يالدب انا ماقلت لك تجيبلي قهوة
سعد الي تدلعه سعود: خاله خلود انتي لييه ككذا غبيه .. انا قلت بريطانيا حتغيرك وتجينا كدا طيبه وعاقله اجل تجين اغبئ م قبل
خلود بققت عيونها: انا غبيه ياولد امك يالووح ياكتكوت تقولي غبيه..
وقامت تشوته برجولها وهو يصرخ: خالتي خلود .. وربي اسف .. خلود تمسكه م كشته ورايحه فيه لامه ولما وصلت لامه رمته ع حجرها: اخذي ولدك هالنذل قاعد يتمسخر علي وكاني اصغر منه
ندئ اختها وهي تضحك: خلود لا تلومين ولدي تراك هبله وهو يحب يتناقر معاك
خلود تضربها بخفه: مافيكم خير لا انتي ولا ولدك ...اجل انا اميره الحفله اليوم وانتم تقهروني كيذا ...خلاص ابرجع بريطانيه ابرجع للشقر وش لي بالبدو عالاقل هناك كلن بحاله اما انتم مايبين شي بعيونكم

ندئ تضحك عليها: خفي بس يا اميره الحفله اجل روحي تكشخي يمكن وحده م عماتي او خالاتي تخطبك لولدها
خلود بخجل: مابي اتزوج لاحقين عليه بعدين ومابي عيال عماني تراهم دلوخ ومصاختهم زي شكلهم
جلسوا خواتها يضحكون منها وردت لها اختها الثانيه الي اسمها ريم: خلوود تصدقين م رحتي ماضحكنا كذا مالقينا حد يضحكنا
خلود وتدق الصدر: احمم ادري بدوني ماتسوون شي
وبعدها جلسوا وضحكوا وسولفوا وتعشوا وبعد سهره طويله كلن راح لبيته وبقت خلود واخواتها يسولفون بعدهم ماشبعوا م بعض...

في بيت فهد الي هو ابو دانه هما عايله ملتزمه ومايبغون الاجواء الصاخبه فكان استقبالهم لبنتهم خفيف وبسيط بس كانت م العايله المكونه م خمسه افراد وثنتين م زوجات اخوانها واولادهم الي يببوا وسلموا عليها وسوا عشاء وحلويات ..
دانه كانت تحس بالم بقلبها وتانيب ضمير م الي سوته مع يزيد بس سوت نفسها عادي ومابينت شي ...
في الكويت كانت الحفلات والرقصات والبوفيه والديجي وكانت امها وخالتها ام خطيبها تبوسها وتتكشخ ف كنتها المستقبليه. لين كانت متانقه لاخر الحدود ولابسه فستان قصير لين الركبه وم فوق نص كم وعند الصدر فيونكه حمرا والفستان كان لونه سكري وفيه لمعه والشعر فالته لظهرها وكانت مرره حلووه طلعت وسلمت ع صديقاتها والحريمات لكبار وامها كانت تناظرها وتفتخر ف بنتها الي جابت لها شهادة البكالوريوس وقفت جمب امها وكانت امها تعرفها عالحريم الي كانوا يناظرونها الي كل وحده تتمنئ بنتها ف مكانها والي حبتها وتبي تخطبها بالاسف مخطوبه وخالصه..
نروح للامارات...

وكان احتفال هيام مشابهه للين كان احتفال كبير ومسوينه بالحديقه والبوفيه وش كبره وش عرضه هيام لابسه اللبس ذو الذيل الطويل وتمشي بكل شموخ وغرور وتسريحه ملكيه كان لون الفستان فضي مع قرمزي عليه كريستالاه لماعه وصديقاتها فرحانين فيها واهلها بعد ابوها وامها ماخلوا احد ماعزموه هما طبعا يحبون المظاهر كونهم شبعانين فلوس ومايبون بنتهم تحتاج شي وماتحصله او يقصرون فيها فكذا هما مدلعينها كثير

نروح لعمان والجمعات الي سووها لبنتهم سمر الي رجعت لهم الحياة بالبيت والحركيه وهي بنتهم الكبيره ومايصبرون ع بعادها فكان ايضا احتفال بسيط شمل عايلتها وبنات عمانها وخالاتها والاطفال لصغار الي ام سمر كانت توزع لهم الحلويات والشوكليت وسمر معها كانت توزع الحلويات للاطفال .. بعد الحفله البسيطه الي كانت بين الاهل والاحباب وبعد مامشت الناس الي تعتبر غريبه عنهم شوي..بدت سهرتها هي وبنات خالتها وطلعوا فوق بالطابق الثاني علشان ياخذون راحتهم وتركوا الباقي،ياكلون ويسولفون والحريم لا اجتمعوا سوالفهم ماتخلص وبنات عمها صاروا ينافخون يعني ليش ماتقولهم يجون معها ...وفوق كانت الجلسه نايس ورقص وفوضه يعوضون عالسنين الي راحت وسمر ماكانت معاهم...
سمر كانت تحكي لهم ع صديقاتها وطيبتهم ووقفتهم داين مع بعض وحبها لهم الي بوازي حبها لخواتها وكانت تحس باشتياق لهم بس تحاول تتجاهل احساسها بالنقص الي تحسه بغيابهم ..

.................................

مررت الايام وكلن التهى بحياته انخطبت دانه ...ودانه صارت متوتره ...اجل كانوا اهلها محيرين لها ولد عمها وهي ماتدري اصلا هي ماتحبه وتورطت فيه وبعد خايفه لانها ماعادت بنت ووش تسوي لانكشفت هذاك اليوم..
وفكرت تحاكي وحده م رفيقاتها اتصلت بسمر وهي تبكي تبغى تشكي همها: سموره الحقيني اتورطت
سمر بخوف: اشفيج دانه ايش صار؟؟
دانه ببكئ: اهلي ياسمر
سمر بخوف اكثر: اشفيهم اهلك
دانه وهي تبكي وتضرب ع راسها بقهر: ياويلي راح انكشف ياسمر راح انشكف

سمر وتصرخ فيها بفجعه: طيحتي قلبي اشفيك يادانه
دانه: اهلي طلعوا محيرين لي ولد عمي وراح يزوجوني وربي خايفه لا انكشف انت تدرين اني.... وماكملت رجعت تبكي
سمر بتوتر تواسيها: لاتخافين ياقلبي ماراح تنكشفين الله لا يوفق يزيد ومصايبه ورطج وخرب حياتج لا تخافين ولا تبينين ع نفسج شي
دانه: وش اسوي اخاف يذبحوني

سمر بخوف: ماراح يصيرلك شي احنا بنتصرف
دانه: وشلون؟
سمر: بعدين اقولك احنا راح نتصرف معاج صديقات ينشد فيهم الظهر لا صارت السالفه جد نحنا راح نرتب كل السالفه..
سكرت دانه م سمر وهي تحس نفسها مرتاحه شوي وطلعت للصاله تجلس مع اهلها ... لما طلعت كان ابوها يناظرها بنظره غريبه وبعدها قال باستغراب
الاب: يادانه انا ملاحظ انك مو طبيعيه م جيتي م بلاد الغرب
دانه بفجعه ناظرت ابوها بخوف: وش؟!..

يتبع,,,,

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك