دانه بسرعه: هيوم وش فيه وجههك كذا؟!
هيام انصدمت وماتدري شتقول وبعدها تكلمت بخوف: مادري.. ليش ايش فيه وجههي
خلود تناظرها بخبث: وش سويتي م ذا الي عفسك كذا
هيام اتورطت: محد ليش وجههي اشفيه
خلود بسرعه: لاتكوني قابلتي خالد وسوا فيكي كذا
هيام بارتباك: وانتي شعرفك ..وايش الي مخليه يجي لهنا
دانه بحمق: هيوم لا تخليه يستغلك حنا مو هبلات تضحكين علينا بهالكلام باين فيكي علامات تبويس..م سوا فيك كذا
هيام بحرج فضيع م صديقاتها: شسوي ماقدرت اقاومه لانه رجل وماني بقوته كان مشتاق وجذي ماقدرت عليه
سمر بسرعه: خبله انتي بسرعه تلينين له ثقلي
هيام منزله راسها بانحراج: بس شي صار وخالص ماراح يرجع شي
سمر: الله يهديج ياهيوم
كانت الاجواء متكهربه بين البنات ورجعوا للفندق وكل وحده منهم تسبحت ونامت كان وقتها الساعه (3:12) am..
بالفندق لين باقي شوي وتبكي م التوتر لما دخلوا الفندق جلست بالسرير وطارق قرب وجلس جمبها ورفع الطرحه م علئ وجهها وع طول بغئ يبوس خدها بس لين بسرعه نزلت راسها بحرج..
طارق رجع يفكر يحس انه ماعرف يمهد الطريق .شوي شوي عالبنت وبعدين فكر شوي مو ع طول يخش بالسالفه لازم يمهد الموضوع شوي ..مسك ايدها وباسها وصار يتغزل فيها لانه فعلا ليون كانت قمر وماحد يلومه لا فقد عقله .... هي استحت ووجهها احمر .. جات بتقوم علشان تبدل ملابسها وتفك شعرها ..بس طارق رفض..يبغاها بكامل زينتها..عيار هالطارق (^_^
سالها اذا تبي عشاء ورفضت م التوتر انسدت نفسها م الاكل وهو بعد يبي يدلع عليها
طارق: اذا مابتتعشين انا ماراح اتعشئ بعد
لين بسحئ: تعشئ لا تمشي عليي
طارق وهو يقرب وبخبث: انا ابي اتعشاج انتي مابي عشاء
لين بخجل احمرت وفهمت مقصده وهو مانتظرها لين تلين معاه قرب منها وافترسها بدون اي سابق انذار ..
يزيد كان طالع م البيت وكان مرره مكشر ومو عاجبته حياته الجديده بس يمشي حاله وسعاد تحاول تتقرب منه وهو دايم يطنشها ....وهو طالع سمعها تناديه
سعاد: يزيد نسيت جوالك
وع طول قربت منه تعطيه الجوال وتكلمه برقه: لهدرجه بالك مشغول علشان تنسئ جوالك
يزيد بجفاف: شكرا
سعاد بدلع: دير بالك ع نفسك حبيبي
يزيد بقهر نظر لها باستغراب ومشئ عنها
سعاد ابتسمت بخبث لانها عرفت انه بهالطريقه راح يجي معها مثل ماتبي..
يزيد طلع م البيت وهو مستغرب منها انها بدت تتجرئ معاه وهذا الشي هو مايبيه
اليوم الثاني الساعه (11:4) صباحا قامت سمرر ع صوت جوالها يرن وكان م عبدالله قال لها تقوم علشان تتسبح علشان هو منتظرها تحت سمر بققت عيونها باستغراب فيها ارهاق قوي وماودها تقوم م نومتها م تعب وربشة عرس ليون
سمر بتعب: عبود مو وقتك تعبانه حييل
عبدالله يبي يحرجها: انا بسيارتي واقف برا الفندق يهون عليك اروح زعلان
سمر بقهر: عبود حرام عليك وربي تعبانه نمت متاخرره امس عبدالله يسوي نفسه زعلان: طيب براحتك راح امشي
سمر بتانيب ضمير: انتظر شوي.. بس ع ماتسبح واتكشخ اصبر لا تاخرت عليك
عبدالله بخبث انه قدر ياثر عليها: انتظر ولييه ما اصبر خذي راحتك..
قامت سمر وتسبحت ولبست وتكشخت كانت طالعه قمر .. ونزلت له ع طول بسرعه ...
سمر: هاي
عبدالله: هلا بالقلب
سمر: قلبك تعبانه ودها تنام
عبدالله: خلي عنك هالكسل ماراح يجيك نوم وانتي معي
سمر تبتسم: ما ادري عنك
عبدالله: شرايك نروح نفطر
سمر: اكيد لاني جوعانه
ومشوا للمطعم وطلبوا فطور وفطروا ولما خلصوا م الفطور طلعوا يتمشون فشوارع الكويت واخر شي وقف بالفندق الي هو فيه ...سمر استغربت: عبود ليش وقفت هنا؟..
عبدالله يبتسم: اقول انزلي بس
سمر خافت: لا لا صرت اخاف منك ليش جايبني لفندقك
عبدالله بصدق: وربي محسويلك شي لا تخافين.. راح اوريك مفاجاه انزلي وانتي بامان وياي
نزلت سمر وهي موكله امرها لربها ولما دخلت لغرفته ع طول تفاجات؟؟؟؟....
عند البنات لما قاموا مالقوا سمر استغربوا راحوا تحمموا ولبسوا وهما كذا رايحين جايين بالغرف يحوسون لقت هيام رساله م سمر انها طلعت مع عبدالله واخبرتهم وتطمنوا عليها ..انها بايدي امينه...
راحت لجوالها لقت مكالمتين م خالد وابتسمت وهي تتذكر موقف امس الي صار بينهم وع طول ضغطت عالاتصال وكلمته بدلع: هالووو
خالد بهمس: هلا بزينة البنات
هيام تتدلع: وانت زين الشباب
خالد: فديتج انا بس
هيام سكتت بخجل وماردت..
خالد بحب: تدرين م رحتي م عندي امس وانتي ماطلعتي م بالي قاعد اتذكر كل شي صار بينا
هيام بخجل: خالد
خالد برومنسيه: عيونه قلبه روحه
هيام بتميع: فديتك انا
خالد ذاب فيها: اقول لا تدلعين جذي..ترا اخاف اتهور واجيج الحين
هيام بخوف: لا يكفي الي سويته امس
خالد بحب: مايكفيني ترا انتي ماينشبع منك
هيام وهي تكلم خالد ناودها البنات تتغدا لانهم الصباح ماقاموا يفطرون.. سمعها خالد تكلمهم وسالها: ايش يبون منك؟
هيام تضحك: ملجوف بعد... عن الفضول انت خلك بحالك
خالد: وانا حبيبك وزوجك المستقبلي
هيام تبتسم: يبوني علشان اتغدا معهم
خالد: طيب روحي تغدي لا تطوفين ما ابيج تجوعين وانا ابيج تمتنين شوي جسمج مو عاجبني احسج نحفتي وايد
هيام بقهر: تبيني امتن.. مستحييل
خالد: مابي مرتي تكون نحيفه جذي ابيج مليانه احب البنت المليانه يلا روحي كلي وشدي حيلج ع ما اخطب ابيج مثل ما ابي انا
هيام بخجل فهمت مقصده: ياعيار ايش قصدك
خالد بخبث: احب الي يفهمون فديتهم انا....وبعدها كمل: المهم الليله نبي نطلع نتعشئ برا
هيام: لا ليش بالله
خالد: دامك بالكويت كل يوم راح تطلعين وياي لين ترجعين ديرتج
هيام بابتسامه: اوك ياقلبي
وسكرت منه وراحت تتغدا مع دانه وخلود
عند المعاريس قامت لين وهي وجهها محمر لما شافت طارق عندها ونايمين بحضن بعض ..حست باحساس غريب يعني هي بالاول بنت وتنام لحالها والحين صارت حرمه وتنام جنب رجال
..شي يمكن تحس فيه كل بنت بعد الزواج (^_^)...
قامت وتقلبت ع جنبها الاخر ماتبي تشوفه تحس بخجل كبير منه ..بس هو حس عليها وع طول قرب وحضنها م ورا بقوه وهي بغت تموت م الحياء قامت بسرعه بس هو مسكها ورجعها للسرير وباسها م خدها ووده يكمل بس هي وقفته وقالتله انه وقت ظهر ولازم يقومون يصلون الظهر ... طارق نسئ الوقت مع لين وماصار يحس وع باله لسئ الصبح بس لما قالتله .. بسرعه قاموا يتسبحون ويصلون ويتغدون..
نزلت سمر وهي موكله امرها لربها ولما دخلت لغرفته ع طول تفاجات؟؟؟؟....
وهي تسمع صوت موسيقى هاديه وورود منثوره بكل الغرفه وطاوله عليها هدايا كثير ورورد وشموع حمره والجو رومنسي..
عبدالله استقبلها بطريقه حلوه مسك ايدها وباسها وطلع م جيبه خاتم وقال بكل رومنسيه: تتزوجيني
سمر بحماس ابتسمت وعيونها بدت تدمع: ايييه
عبدالله قام بسرعه وحضنها بس سمر بعدته عنها: لا عبود عيب
عبدالله بابتسامه: حتئ ف وقت الرومنسيه عنيده
سمر وهي تقرص خدوده: لما نتزوج سوي الي تبيه بس الحين لا
عبدالله بقهر: الله يصبرني لين اتزوجك اكون مت شوق وخالص
سمر بحب: فديتك
عبدالله وهو يمسك يدها ويسحبها معاه: ماتبين تشوفين هداياك
سمر بحماس: اكيد
عبدالله نظر لها بخبث: بنات تموتون عالهدايا
وبعدها صاروا يفتحون الهدايا ويوريها ..كانت الهدايا باقة ورد وخاتم و2 فستانين م ذوقه وعقد فيه حرفه واسوارة ذهب ودبدوب كبير عليه قلب مكتوبه به I Love you
سمر بصدمه: ماخليت شي بالسوق ماجبته
عبدالله بحب: كل شي لاجل عيونك يهون
سمر هي ترمي نفسها عالكنبه بتعب: فديتك ربي لا يحرمني منك
عبدالله وهو بعد يرمي نفسه عالكنبه جنبها: ولا منك ياقلبي ومن وجودك بحياتي ...... وقرب وحط راسها ع صدره: هذا ممكن ولا ممنوع بعد
سمر تضحك: لعيونك اليوم بس راح ارضى
عبدالله نظر لها بخبث: وش معنئ؟!....
يتبع,,,,