رواية فتيات مراهقات الجزء 24


بالفندق يزيد ع طول اول مادخل الغرفه راح للحمام يبدل ويتحمم وده ينام وماله خلق لشي..
سعاد كانت مقهوره م تصرفاته وجلست تنتظره عالسرير وبنفسها ماتبغئ تخرب كشختها وتبغئ يزيد يشوفها وهي متزينه بكامل زينتها والمسكينه متوقعه ان كل شي بيمر طبيعي وكل شي راح يكون زي اي زوجين وحضرت نفسها له وقعدت جلسه دلوعه وفررشت الفستان والطرحه عالسرير لان فستانها كان طويل وفخم ... وشوي طلع يزيد م الحمام وهو لابس بيجامة النوم واول ماشاف حركتها رفع حاجبه باستهزاء وقرب للسرير واخذ الفستان المنثور ع السرير ورماه جمبها يوسع لنفسه مكان وده ينام وماله خلق شي ابدا ...سعاد انصدمت م اسلوبه وناظرته بقهر وقامت م مكانها للحمام ع طول وهي تجر وراها الفستان الفخم وصارت تبكي وتشاهق ماتتوقع كل هذا م ولد خالتها الي ياما لفت انتبهاها وهي كانت تظنه يحبها مثل ماهي تحبه بس طلع العكس وفكرت انه اكيد مغصوب عليها ...
بكت ولما شبعت م البكاء والنواح بغت تبدل بس الفستان كان صعب تبديله وماتقدر حاولت وحاولت وبالاخير استسلمت وطلعت وجلست بالكنبه وفرشت الفستان ونامت عليه ولا تنذل وتقوله يطلع لها الفستان
.......................................

الصباح قام يزيد واستغرب لما لقاها نايمه عالفستان بس ماهتم وقام ودخل للحمام وتسبح ولبس وطلب فطور وفطر .. وجلس عالتيفي يتابع فيلم كوميدي وكان صوت ضحكاته عاليه.. ويضحك بقوه وحماس مع الفيلم...
صحت سعاد ع صوته متفاجئه وع طول كشرت وقامت وراحت له بكل برود: ممكن تطلع لي الفستان
يزيد بملل قام وفتح الفستان رغم انه انجذب لجسمها عالفستان كان مرره حلو وشكلها البريء بس بنفس الوقت مايقدر يتقبلها فتح الفستان ورجع يرمي نفسه عالكنبه بملل ولا هو سائل عنها ..سعاد بقهر لملمت فستانها بسرعه ورجعت تبدل وتطلع الميك اب وكل شي بوجهها ولما خلصت تحس بطنها فاضي وودها تاكل بس ماودها تتنازل وتقول ليزيد ولما طلعت للصاله لقت طاوله الاكل فيها اكل وعرفت ان يزيد اكل منه شوي بس كان ودها تسمع منه حبيبتي تريقي او عادي حاف تريقي ياسعاد..هههه يزيد عديم الاحساس..(^_^

بس لما شافته مو معبرها.. قالت بنفسها والله لا اتريق واشبع نفسي ولا اسال عنه... قربت م السفره وكلت واشبعت وبعدها دخلت الغرفه تحس جسمها مكسر وتبي تنام وبعدين هي مانامت كويس نومت الكنبات مو مريحه ورجعت تنام وهي تحضن المخده: اه احلا شعور وربي
وغمضت عيونها وع طول نامت ويزيد ينتظر خروجها ..بس شافها طولت راح دخل الغرفه ولما شافها نايمه قال بنفسه: ماتشبع ذي توها قايمه م النوم.. وطلع وسكر الباب وراه ورجع يكمل الفيلم ..
وصلوا خلود ودانه لارض الكويت وكانت لين باستقبالهم لان بعد ساعه راح يستقبلون طياره سمر وهيام وانتظروا هذيك الساعه فالمطار ع سوالف وضحك واخبارهم الي صارت بدون بعض ع ماجات طيارتهم واستقبلوهم بحضن جماعي وبوسات الفرح بالتقائهم مره ثانيه وبعدها طلعوا م المطار وكانت ليون ق احجزت لهم بالفندق لاسبوع ع حسابها م قبل وقررت هي تبات معهم هالليله واستاذنت م اهلها انها ماتبي تفوت جمعة البنات اليوم لان بعد باكر خلاص راح يكون زواجها وتبغئ تعيش هاليوم معهم

عبدالله يتصل ويسكر الفون وماحد يرد وسمر مخليه الفون صامت وقاعده مع البنات منسدحه وضحك وسواليف وكل وحده تحكي الي صار لها ودانه كانت تحكي لهم عن سعود الي للحين ماهي متقبلته وسمر تحكي لحبها لعبود ولحبها الي يوم عن يوم يزداد له وهيام اخبرتهم ان خالد يبي يخطب وهي متردده وماتدري ايش السبب وخلود ماعندها احد تحكي عنه الا صديق اخوها الي شافته بالمجلس والي انعجبت فيه واما لين حكت لهم عن خوفها لان زواجها بعد باكر وخايفه م كل شي ومتوتره ..وسمر بعده جوالها يضوي وهي مو حاسه فيه ..
بس خلود فجاه ناظرت صوب سمر ولفت انتباهها لجانب سمر وشافت الفون يضوي عرفت انه اتصال... صرخت بقووه: سمور جوالك يضوي جايك اتصال
سمر بخوف: يلعن بليسك خوفتيني .....
واخذت الجوال تشوف مين ولما شافت اسم المتصل احمرت خدودها وقامت..
البنات ضحكوا عليها وقالوا بصوت واحد: دام ابتسمتي واحمرت خدودك اكيد عبدالله

سمر قامت وماردت عليهم وراحت تكلم عبدالله عند البلكون بالجو الرومنسي والنسيم الي كان يتطاير بشعرها الاشقر الجميل وعيونها كانت تشع بالحب والخجل: هلا حبيبي
عبدالله: هلا عمري
سمر بخجل سكتت شوي وبعدها تكلمت: شخبارك
عبدالله: لا بعدك اقعدي شوي صارلي ساعه اتصل وحضرتك ماتردين وش الي شاغلك عني
سمر بابتسامه: انا بالكويت جينا انا والبنات علشان عرس ليون والحين احنا بالفندق ويا بعض وشلون بنتبه لاتصالك وانا مشغوله مع صديقاتي حبيباتي
عبدالله بقهر: الحين لما تشوفين صديقاتك تنسين حبيبك
سمر بحب: فديت حبيبي انسى نفسي وما انساك
عبدالله لانت اعصابه: فديتك ياعيون عبدالله انتي

سمر تكلم عبدالله والبنات داقين عليها مصخره ..
خلود وهي تناطرها: اووخص شكله يغازلها اشوف حركتها كنها تبغئ تغرق بخجلها
دانه تضحك: فديتها الله يخليهم لبعض عصافير الحب
لين وهي وتقوم شرايكم نروح ونتسمع عليهم..

هيام: عييب ليون
خلود وهي تقوم: خلينالك العيب قومي ياعروس قومي تعلمي اصول الغزل م روميو وجولييت
لين وهي تقوم وتبتسم م كلام خلود..

لين وخلود قاموا للبلكون يتسمعون
هيام بقهر: عيل تروحون وتخلونا ... دانووو قومي معانا
دانه تضحك: توك تقولين عيب ما عيب وين هالكلام هالحين
هيام: فضول ياخويتي انا باروح وياهم
دانه بابتسامه: روحوا قليلين حيا انتم تتسمعون عالخلق. ابتسمت هيام وراحت لخلود ولين .. هما راحو ودانه بقت لحالها تفكر بيزيد والشوق الي بدا يطغئ عليها بس هي كانت تقاومه وصارت تحس انها ماصارت تقدر تسيطر ع نفسها وتنساه.. وشوي حست انها بتستفرغ وقامت ع طول للحمام تستفرغ
البنات سمعوها وهي تستفرغ وكلهم راحوا لها يطمنون عليها
لين بسرعه: دندون اشفيج
دانه بصعوبه وهي تنشف فمها بالمنديل: مافيني شي بس نفسيتي تعبانه هالايام وما اقدر اثقل بالاكل وانتم اليوم الله يهداكم تركتوتي اكثر معكم بالاكل
خلود بخوف: انتي متأكده يادندون انك مافيك شي ولا ماودك تخوفينا
دانه بابتسامه: وربي انا بخير يابنات لا تخافون
هيام: طيب حبيبتي تعالي تمددي يمكن ترتاحين شوي
سمر بسرعه قربت منها ومسكتها تاخذها للسرير بس دانه رفضت وقالت لها ترجع تكلم عبود لانها بخير وبصحه جيده
وبعدها جلسوا سولفوا شوي ثم قاموا يدربون لين عالمشيه الملكيه وكيف تسوي بالعرس والاساس ثقتها بنفسها تكون عاليه لين الفجر وهم يتدربون وبعد صلاة الفجر ناموا كلهم بعد سهره طويله وشيقه بالاحداث...

يتبع,,,,

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك