يعد هيكل أتاكاما من الألغاز الحديثة ، تم العثور على شبيه الإنسان المحنط ذو 15 سم يعادل ستة بوصات ، في قرية نائية داخل كنيسة في الشيلي منذ 15 عام ، قام العلماء بالكشف عن الحمض النووي لكي يفكوا شفرة هذا الكائن ، وتم الكشف أنه كائن يعود لأنثى حديثة الولادة تعرضت لطفرات هائلة غيرت من شكلها بالكامل
قال البروفيسور الميكروبيولوجي جري جولن من جامعة كاليفورنيا والذي كان قد عكف على دراسة تلك الهيكل المسمى إنسان آتا من أجل دراسة سبب التشوهات غير المعروفة لهذا الكائن ، وقام الفريق العلمي بنشر بحث شامل عن الحمض النووي للكائن الغريب وأوضحوا السبب أن الطفلة أصيبت بعدة طفرات بسبب سبع جينات على الأقل
تلك الجينات هي المسئولة عن التشوهات العظمية في الضلوع والمفاصل والجمجمة وهذا كان سبب التفسير الحادث المسبب لتشوه للطفلة والشكل الغريب لها ، تم نشر البحث في مجلة Genome Research العلمية والتي فصلت الجينات التي تسببت في تغير شكل الهيكل وفقد تسبب الطفرات في تغير 2
7 مليون حمض نووي النيكليوتيدات ، حتى أنها كانت مشوهة بشكل جعلها غير قادرة على الرضاعة ونظرًا لكونها قريبة من قرية نائية فلا يوجد رعاية ولا علاج وظهرت كأنها كائن فضائي ، وتم حفظ الهيكل ثم تم بيعه بعد ذلك لمجهول على أنها تحفة أو شيء نادر
ثم اتضح بعد ذلك أنها إنسان بعد أن تم اكتشافها ضمن حفرات الكنيسة والكشف عليها وتثبت حقيقة هامة جدًا وهي خطورة الطفرات الجينية وما تسببه من تشوهات للإنسان وأن تلك الحادث ليس وليد العصر بل موجود قبل عصور وقرون طويلة ولت ..