قصة خيانة ، اغتصب صديقتي امامي ..

منذ #قصص حزينة



تقول الفتاة "ر.ك":....................

انني ارى نفسي انظر الى الاشياء و اتاملها بدموع من الذنب و الضعف....ومع ذلك اريد ان انسي و اعيش اريد ان اتوقف عن الشعور بالم القلوب و لكننى اجد ان حياتى انتهت فعلا....انا مريضة....اشعر بالتعب.....كل شيء اصبح غامض.....هنالك شيء يطاردنى في كل مكان.انني احمل سر كبير في حياتى.....لقد اطبق عليا جفون الحيرة و الضياع......وبدموع تقول:لقد اعتدت ان اكون الشخص الذى تلجا اليه صديقتي"م.ا"

بداية القصة........

كنت اشعر بالملل في البيت فاتصلت بصديقتي "م.ا" لتأتي الى بيتنا لنتنزه في السوق و غيره و نشتري ما نريد من المحلات فوافقت و ذهبنا.....عند وصولنا لمحت الرجل الذي احبه.....(كنت جريئة و جميلة و صديقتي كانت جميلة ايضاً و لكنها ليست جريئة مثلي....) اردت ان اخاطب ذلك الرجل "ف.ال" و كما اردت فعلت لقد كنت فرحة جداً فهو الذي احبه و اتمناه ان يكون زوجي رغم ان عمري 19 و هو 27 لكن قلبي كان ينبض فعلاً بجانبه هو فقط اما هو فلقد كان يعاملني ببرود لا اعرف لماذا..

و في المساء عدت الى البيت و انا افكر في "ف.ال" فلا شيء كنت افعله غير انني اجلس على( الاب توب

او الذهاب الى المحلات لاشتري لباس جديد او التعرف على اناس جدد من صنف الذكور اما الدراسه فلم تكن من اهتماماتي.و بعد العشاء تفاجات ب "ف.ال" انه ارسل الي رسالة على جوالي يقول فيها انه معجب..... بصديقتك... و يريدني ان اخبرها عنه (شعرت حينها ان الحب هو وهم لا يوجد و شعرت ان حياتي كلها سراب.... حاولت ان افهم لماذا لم يحبني انا لماذا لماذا.....)فاتصلت به على الفور و صارحته بحبي له لكنه قال بكل بساطة انا لا احبك و انا معجب ب "م.ا" فهي التي اريدها هل ستخبرينها عني ام اخبرها انا بنفسي فقلت ع الفور لا ساخبرها طبعاً فقال هل انت متاكدة فقلت طبعاً انا لا يتوقف قلبي عن الحب ابداً و ان لم تحبني انت فسيحبني غيرك (كان كله كذب فانا احبه هو لكنني قلت ذلك لاحفظ كرامتي) في اليوم التالي اتت صديقتي الى بيتنا و قد قالت لي ان "ف.ال" اتصل بها و قال انه يريد ان يقابلني لانه معجب بي فضحكت انا (و قلت انا في نفسي لم يصدق انني ساخبرها

فقالت هل تمانعين فقلت نعم فقالت لماذا فقلت انه اكبر منك في السن و لا اظن انكم ستتفقون في الاراء( لم ارد ان اقول لصديقتي انني احبه لانني لا اريدها ان تعلم انه رفضني انا و اختارها هي) فقالت لا.... لا اظن ذلك فهو شخص لطيف و مميز و لبق جداً في تصرفاته....و هكذا استمرت ايام ثم شهور وهم يلتقون ببعض هي اصبحت تحبه اما هو فلقد اصبح يعشقها....و انا.... احترق من ذلك الحب. الى اتى يوم اخبرتني انه يريد ان يتزوجها حينها اردت ان انتقم منه و منها و من كل شيء اردت....ان ادمرهم.

اردت ان افعل كل ما بوسعي لالغي ذلك الزواج ففكرت..... ذهبت الى صديق "ط.ع"(هو رجل لا يفكر الا في رغباته الجنسية) و اتفقت معه على (فكرتي) فاستاجر بيت ... و من الغد اتصلت ب"م.ا" و قلت لها تعالي الى بيتنا الجديد الذي نريد ان نشتريه و اعطيتها العنوان و قلت لها يجب ان تاتي لتهنئينا فقالت هل ستنتقلون فقلت لا فقط تعالي و فعلاً اتت و فتحت لها الباب و قالت اين امك لابارك لها فقلت امي رحلت فقالت متى اشتريتم الاثاث و لماذا لم تخبريني بذلك و جلست تسأل...... فذهبت انا لاجلب العصير لها و وضعت فيه مخدر لتنام لكي يستطيع "ط.ع" ان.......و بعد ا شربت "م.ا" العصير بعد دقائق قالت انني اشعر بنعاس و نامت. ثم حملها "ط.ع" الى غرفة النوم و بكل بساطة ان اغتصبها و انا كنت لتقط الصور لها كنت افكر في الانتقام كنت ضائعة في تلك اللحظة لم اكن افكر في اي شيء سوى انني ادمرها كما هي فعلت كنت ابكي و اتالم لما اراه لكنني لم امنعه من ذلك الشيء كان قلبي يصرخ و ينادي الى ضميري.... ببساطة كنت عاجزة. فلقد اعماني الشر عن محاولة ان انقذها كان كل شيء كالحلم اصبح كل شيء حينها مجهول ماذا ارى و ما هذا الذي امامى لا اعرف.... و بعد ساعات استيقظت هي ووجدت نفسها في ذلك الوضع و بالطبع بدات بالصراخ و البكاء لقد كانت وحيدة هنالك فانا رحلت و ايضاً و "ط.ع"....فاتصلت بي "م.ا" و هي تبكي و تقول ماذا فعلتم بي و ببرودة قلت لها ستعلمين ماذا سافعل بك.... و من الغد ارسلت رساله الى "ف.ال" قلت له ان ياتي حالاً الى بيت "م.ا" و فعلا بعد نصف ساعة اتى فوجدني امام بيتها فذهبت اليه و قلت هل فعلاً ستتزوج "م.ا" فقال نعم فقلت مسكين انت فعلاً فقال لماذا , فقلت افتح هذا الظرف ففتحه بسرعة و راى حبيبته و هي باحضان رجل

قالت "ر.ك" انها حجبت وجه "ط.ع" لكي لا يعرفه "ف.ال"

كانت يداه ترتعشان و اول مرة ارى رجل يبكي في حياتي امامي لقد بكى كانه طفل اضاع امه فقال خذي هذه الصور ابعديها عني و خذي هذا الخاتم و قولي لها ان حبنا انتهي و سارحل من هذه الحياة فانا لا اعيش مع خائنة مثلك....ارجوك اذهبي الان لها......فودعني ورحل .....وتركني.......فذهبت الى بيت"م.ا" لم اعرف حينها لماذا ذهبت اليها.....وجدتها تبكي في غرفتها و هي تحمل صورة "ف.ال" و قالت لقد رايته يرحل مبروك لقد انتصرتي فقلت لم ارد هذا .... فقالت ارحلي من هنا لكن تذكري انني لن اسامحك ابداً حينها صرخ قلبي و بكيت الى ان وجدت نفسي اقبل يديها و اقول لها اذهبي و بلغي الشرطة اذهبي ارجوكي انت بريئة دعي الناس تعرف من انا.....فقالت لا..... لن افعل ذلك الله سيعاقبك هو الذي سيأخذ حقي منك انت.....انا لن ابلغ الشرطة لسبب واحد وهو عائلتي امى ستموت ان عرفت هذا الشيء و ابي مريض لن يقوى على هذا الخبر اما الان اريدك ان ترحلي....و تركتها و هي تبكي

الحب هو شعور قوي...يتجول في القلوب لا يعرف الاستسلام فيه...و الحب هو ذلك الشعور الذي يتملك الانسان...فاحياناً يشفينا...من كل شيء مو حولنا...و احياناً يصبح مرض..غالباً ما يقتلنا في النهاية.

الحب هو تضحية لا تنتظر اذناً من العقل لكنه احياناً..يجعلنا نضحي باصدقائنا في سبيل شخص نحبه...و كل شخص له طريقته الخاصة في التضحية...

في هذه الحياة هنالك العديد من الاشخاص يفعلون اي شيء في سبيل ان يتقربوا من ما يريدون... حب الامتلاك و الانانية الطاغية تجعلهم يستعملون اي وسيلة لكي يعيشوا بسعادة ... و يتركون الاخرين في عذاب ابدي....

فتنقلب روح الخير الى روح من الكراهية و الحقد...

تتولد الكراهية لاي شخص في هذه الحياة هنالك من يستسلم لها و هنالك من يحمل من الايمان الصافي و القوى في قلبه فينتصر بذلك على هذه المشاعر المخزية.

فالحقد و الحسد من موروثات الكراهية فاحياناً نكره ابائنا او اصدقائنا ضناً منا انهم اخذوا شيء ينتمى الينا.... فالابن يغار من ابيه على امه.. و الاب يغار من الناس على زوجته.. و الصديقه تغار من صديقتها على حبيبها....

نهاية القصة....

"تركتها وهي تبكي..."

تقول "ر.ك" كنت عاجزة لم استطع ان افعل شيء... اردت ان اموت.. ان ارتاح من صوت بكائها.. كنت اسمعها في كل لحظة من حياتي. اردت ان يتوقف ذلك الصوت شعرت انني لا اتنفس حياتي اصبحت لا شيء ....صوتها لا يرحمني انه لا يكتفي من تعذيبي بل ازداد قسوة ..كل ما اعرفه الان هو انني دفنت نفسي..لقد مت منذ وقت طويل..ولقد ضاع قبري..وسط هذه الحياة.

انني اسقط و لا احد يستطيع ان ينقذني...انني اصرخ لكن في الفراغ...حتى دموعي لا تشفق علي...و لا استغرب من ذلك...فذلك الماضي سجنني في هذه الحياة...اردت ان اهرب من كل شيء لكنني لم استطع ان اهرب من الله...تقول "ر.ك" بعد ان تركتها عدت الى منزلنا وجدت امي و ابي و اختي الصغيرة يبتسمون لبعضهم البعض و لم يلاحظ احد وجودي اردت ان اكون معهم لكنني لم اقوى على ذلك فلقد كان حاجز بيننا فانا لا انتمي الى هذا المكان....فكل ليلة اسمع صوت"م.ا" تلك الكوابيس قتلتني...و مازاد من عذابي وهو ان صديقتي قررت ان ...تنتحر....ارادت ان ترحل بكل بساطة عن هذه الحياة...لكنني لازلت اشعر بوجودها لماذا لم تبتعد عني...لكن ذلك كان مستحيل فاصبحت اراها في كل شيء ....دائماً امامي...وصوتها لا يغادر مسمعي....وبعد سنة من رحيلها قررت ان ابداً حياتي مع الضياع و ايام النسيان.....اردت ان انساها ان تبتعد عني...ان تتركني....و طبعاً اصبح لدي اصدقاء من الملاهي كل يوم على ذلك الحال (خمور...مخدرات...) الى ان اتى يوم ووجدت نفسي في الماضي....استيقظت ذات يوم ووجدت نفسي في بيت غير بيتنا و ليس بيت صديقاتي الاتى اعرفهن..نعم انه بيت رجل لا اذكر اسمه حتى...وجدت نفسي اعيش لحظة من الماضي...و لا اعلم ان وقع اغتصابي او فعلت هذا رغبة مني....لم اكن اعلم شيء فلقد كنت اعيش حياتي و انا مخدرة لا اعي شيء.رغم صغر سني الا انني عشت حياة لم يعشها احد و لا اتمناها لاي شخص...وقع استغلالي بكل الطرق حتى الاصدقاء الذين اعرفهم اصبحوا ياخذون مني كل شيء جسدي وروحي و عواطفي اصبحت اسير كالجثة لا تعرف نفسها و طبعاً وقع طردي من منزلنا و اصبحت مجرد "عار" على عائلتي...كنت اسكن لدى امراة "س.ج" (تتاجر) بجسدي و هكذا كانت حياتي...طبعاً حاولت ان انتحر لكن في كل مرة افشل ...و لم استطع ان اغادر ذلك المكان...حتى انني اعتقدت انني انتمي الى ذلك العالم...فاصبحت حياتي تقتصر على المتعة المخزية.. اردت ان افعل اي شيء لانساها اشغل نفسي بتلك الافعال لكي لا اتذكرها او اسمعها (.و طبعاً الله دائماً موجود و انتقامه مني كان...) كنت اشعر دائماً بالام بجسدي و حلقي و صداع قوي لا ينتهي..و حرارتي دائماً مرتفعة و اعاني من الام في بطني ..فنصحتني "س.ج" ان اذهب الى الطبيب...و فعلت ذلك فقال لي الطبيب هذه اعراض خطيرة انتظري التحليل الذي ساقوم به لكي الان و تعالي بعد غد...كنت خائفة...و لم اعرف لماذا...ومر ذلك اليوم كانه سنة كاملة... ذهبت اليه...و قال بعد حديث طويل انك تعانين من نقص في المناعة (الايدز) شعرت بتعب كبير و كانني احيا و اموت الف مرة في الثانية الواحدة وبعد بكاء و الم مرير و دوار واخيراً استسلمت الى عقاب الله ...ربما انا اردت ان انسى لكن الله لا ينسى ابداً و هذا شيء اردت ان اتغافل عنه...و بدا الطبيب يتكلم لكنني لم اسمعه كان عقلي شارد الى هذه اللحظة لم اعرف ماذا كان يقول...فجاة رايت صورة امي فخرجت اركض و الطبيب ينادي....اردت ان احضن امي في اخر ايام حياتي ....شعرت انني فعلاً سأموت هذه اللحظة....اردت امي...فقط امي...ذهبت الى منزلنا اردت ان ادخل لكنني لم استطع...هذا البيت طاهر لا مكان لي فيه....فجاة سمعت صوتها....امي نادتني وهي تبكي و قالت ابنتي و كانني اول مرة اسمعها فاستسلمت الى دموع عيناها و ركضت نحوها و قلت امي..لقد اشتقت اليك...فحملتني الى بيتنا واخبرتها بكل شيء كانت تطلب المغفرة من الله من اجلي اما انا فكنت انظر الى اركان البيت ...لقد تغير كثيراً...لم استطع ان اقول يا رب سامحني اشعر بالخجل منه انني اخاف منه كثيراً...لكن ارجوت وان يرحمني...و عندما عاد ابي من عمله طردني ثانية اما امي فقالت لن تخرج هذا البيت ابداً فهي ابنتي و ان كان عيشها معنا يضايقك فارحل انت اما هي ستبقى الى اخر لحظة في حياتي..(.لم اصدق انها امي

هي لا تملك احد الان غيرنا...وبعد صمت قال ابي كيف حالك يا....بنيتي حينها علمت ان الله رحمني...فلقد عدت الى الحياة ثانية..لاول مرة ابي لم يكترث لما يقوله الناس عني...شعرت انه فعلاً يحبني اما امي...فهي كل شيء املكه...في حياتي...في مساء يوم ما..اتت امي و قالت لي لماذا لن نذهب سوياً الى طبيبة نفسية فقلت لماذا فقالت لا ابداً انما لترتاحي من هذه الاحداث التي مررت بها اريدك فقط ان تتعالجي جسدياً و فكرياً ..لم ارد ان ارفض طلب امي...ففعلت ما ارادته و فعلاً الان اشعر بالقليل من الراحة...و تعودت على وجود "م.ا" في حيات ...احياناً تقترب مني و احياناً انا اريد ان ابتعد عنها...

من نقل هذه القصة هي الطبيبة النفسية لدى "ر.ك" و طبعاً بعد موافقتها..و حفظ للاسماء الذين تواجدوا في هذه القصة

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك