ففي أغرب قصة لإنتقام زوجه من زوجها الذي وبدون مبالاة لتضحياتها معه وكيف ساعدته كثيراً على بناء نفسه وبناء عش الزوجية وقام في النهاية بالتزوج عليها، ففكرت كثيراً كيف توجه له الصاع صاعين أو حتى ثلاثة وكانت النتيجة بأن كان إنتقامها قوياً لدرجة أنها أدخلت زوجها الى المصح العقلي.
فكيف لهذا الزوج أن ينسى سنوات كفاحها معه وكيف كانوا يعانون من الفقر ووقفت بجانبه حتى أصبح رجلاً مهماً، فعلى حسب ما جاء بصحيفة “اليوم” السعودية أن زوجة سعودية من مدينة أبها جنوب البلاد إشتركت مع زوجها بكافة تفاصيل بناء حياتهم الزوجية وقاموا ببناء منزل العمر، ولكنه بعد أن قام من الإنتهاء من بناء الطابق الأرضي والدور الثاني قرر هذا الزوج أن يحضر زوجة ثانية، وليس هذا فقط وإنما أسكنها بالطابق الثاني فوق زوجته الأولى التي أبقاها في الطابق الأول الأرضي.
لم تستطع هذه الزوجة أن تكتم غيظها من فعل زوجها لمدة طويلة ففكرت كثيراً بأنسب طريقة لكي تنتقم فيها من زوجها حيث تظاهرت في البداية أنها موافقة، وقامت بإقناعه أنها تستحق أن يسجل بإسمها الطابق الأول من البيت نظراً أنها قامت بمشاركته كل هذه الفترة ببناءه، وبعد أن قام زوجها بكافة الإجراءات وتسليمها لصك الملكية قامت على الفور بمفاجئته بطلب الطلاق منه وأن يتولى أيضاً مسئولية أطفاله.
بعد كافة المحاولات من الأهل والمصلحين بائت بالفشل وأصرت الزوجة على الحصول على الطلاق وبعد أن أكملت هذه الزوجة شهور العدة، قامت بخطوة لم يسبق لها مثيل، حيث سعت جاهدة وراء والد ضرتها وأقنعته بأن يتزوجها وليس هذا فقط وإنما أسكنته معها بالطابق الأول تحت زوجها الأول وضرتها، أي بنفس البيت مكان زوجها السابق، وبهذه الحركة أصبحت حالة زوجها الأول سيئة للغاية وتم إدخاله بعد تردي حالته وإستمرار غيظ زوجته الأولى له بما تقوم بفعله من أجل زوجها الثاني وفي النهاية دخل الى مستشفى الأمراض النفسية ولا يزال حتى الآن يتلقى العلاج.
فآآآآآآآآه من كيد النساء، فالبعض منهم يستطعن أن يأخذن حقهم الصاع وصاعين ولكن هذه أخذت حقها بثلاث أضعاف، حيث أغاظت زوجها في الدرجة الأولى وأغاظت ضرتها في الدرجة الثانية لأنه والدها واصبحت زوجة أبيها،
أما في الدرجة الثالثة أغاظت والدة ضرتها التي وافقت على أن تزوج إبنتها لرجل متزوج وأذاقتها مرارة أن يكون للمرأة ضرة