من جهتها، كريمة عانت الويل جراء مواقع التواصل الاجتماعي التي أدت بها إلى حل رباط الزواج المقدس الذي كان يجمعها بشريك حياتها، حيث أكدت في حديثها أنها لم تكن تريد الوصول إلى خيانته لكنها وقعت ولم تخرج منها إلا و هي مطلقة، حيث قالت:" كنت أعرف شخص قبل زواجي أحببته وكنت أريد أن أكمل حياتي معه، لكن عائلتي رفضت الأمر وقامت بتزويجي من صديق أخي الذي لم أشعر تجاهه بأية مشاعر،
تزوجت وكنت أريد أن أنتهي من الحب الذي عشته مع من أحببت قبل الزواج، لكن مع مرور الوقت لم أستطع أن أنسى الشخص الذي أحببته من قبل، قمت بالبحث عنه في الفايس بوك وأضفته، كنت أعلم أن ما أقوم به هو جرم في حق زوجي قبل أن يكون في حقي" ،
تضيف قائلة :" وفي أحدى الأيام بينما كنت أتحدث معه على الفيس بوك وإذا بزوجي يقرأ ما أرسله لي " حبيبي الأول"، في ذلك الوقت تمسك في أعصابه وطلب مني أن أقوم بشرح الموضوع له دون أن أكذب أو ألفق أية حكاية، في الأول ترددت لكن بعدها قمت بإفصاح كل الشيء وأخبرته بالحقيقة، فاندهش للأمر وطلب مني أن أخبره عن سبب قبولي الزواج منه، فأخبرته بالحقيقة وأن والدي وإخوتي هم من أجبروني من الزواج به، ليقوم بعدها بالاتصال بأخي أي صديقه، ليخبره على الفعلة التي قمت بها، ومنذ ذلك اليوم وأنا أعيش الذل والمهانة بعد أن قام زوجي بتطليقي وإرجاعي إلى بيت أهلي