قصة ندمت على اليوم لي فتحت فيه السكايب

---

أم عبير هي الأخرى كان الحديث معها أمر صعب، لكنها أكدت أنها المرة الأولى التي تقوم بسرد قصتها لوسيلة إعلامية، بدأت حديثها وكلها أمل على أن تأخذ معظم الفتيات قصتها بعين الاعتبار لكي لا يرتكبن نفس الخطأ، حيث أكدت أن " المشكلة كلها تكمن في حساب السكايب الذي قمت بفتحه من أجل الحديث مع أختي التي تعيش في أوروبا، لكن الأمر تعدى ذلك وسرت استقبل شباب من بلدان مختلفة

بالرغم من أنني متزوجة لكن زوجي لم يكن يهتم لأمري، فزواجنا كان تقليدي، كنت أجد ضالتي في السكايب، اعلم أنني كنت أخون زوجي لكنه لم يترك لي المجال لكي أكون معه زوجة وفية، كان يوماً جد صعباً لم أكن أريد أن أصل إلى الحال الذي أنا عليه اليوم امرأة مطلقة ينظر إليها بنظرة سلبية"، مضيفة:" دخل علي زوجي ولم انتبه لدخوله للمنزل لأنه لم يكن الوقت الذي يعود إليه ففي ذلك اليوم عاد باكراً، ووجدني أتحدث مع أحد الشبان عبر السكايب وعن طريق "الكاميرا" أن يستطيع أن يراني وأراه، ثارت ثائرته ولم يعد يتمالك أعصابه أين قام بضربي ضرباً مبرحاً لم أكن أتصوره، وبعدها أراد معرفة عن السبب الذي أدى بي إلى القيام بهذا" الجرم" كما أسماه، فكانت إجابة واضحة انه لا يلين أهمية الزوج لزوجه وهو ما زاد من حيرته، ليقوم بعدها بأخذي إلى منزل وادي وينطق كلمة طلاقي.. كنت أتوقع ذلك الخطأ الذي ارتكبته في حقه