قصة تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول

منذ #قصص حزينة

تلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول يخبره بوجود أحد الأشخاص بصحبة زوجته داخل مسكنه وبالتوجه إلى شقته وجد باب الشقة مغلقاً من الداخل فقام بكسره، حيث شاهد الزوجة في أحضان عشيقها على فراشه.

كانت العروس "أ. م" 21 سنة قد ارتبطت بعلاقة حب مع مندوب المبيعات "أ. غ" 30 سنة استمرت فترة طويلة قضت فيها أحلى لحظات المتعة وأوقات الحب بين أحضانه تروي بها عطش المراهقة ونزواتها المجنونة.

عرفت معه معنى الحب.. وقيمة أنوثتها..و جسدها المتفجر بالرغبة..وكانت تلتقي معه كلما سنحت لهما الفرصة لتستمتع بلحظات الحب والمتعة..وتعيش معه في عالم الأحلام والرذيلة والزنى.

ظنت أن الأيام ستدوم في هناء وسرور وأن حبيب القلب سيتقدم للارتباط بها عندما يكون مستعداً لتأسيس عش الزوجية وتوفير نفقات الزواج.. لكنها فوجئت بوالدها يخبرها أن أحد معارفه تقدم لخطبتها.. وأن عليها الاستعداد للزواج به بعد أن وافق عليه لأن حالته متيسرة وجاهز لتحمل تكاليف الزواج دون تحميل أسرتها أي مصاريف.. كما أنه يتلهف للزفاف سريعاً.

حاولت الهروب من عريس , الغفلة التي لم تتوقع حضوره سريعاً لكن اصرار والدها على زواجها سريعاً.. بالإضافة لعدم استعداد حبيب القلب للزواج أو تكاليفه أجبرها على الموافقة والاستسلام لرغبة والدها.. ولهفة عريسها.

وخلال أيام معدودة حضر العريس.. واصطحبها إلى الصائغ مع أسرتها وقام بشراء الشبكة.. و تمت الخطبة سريعاً.. وراح العريس يجهز لتأثيث شقته بالمفروشات والأثاث والأجهزة استعداداً للزفاف الذي تم خلال أشهر قليلة.. لتنتقل العروس إلى عش الزوجية.

عاشت العروس الأيام الأولى من شهر العسل في هناء وسعادة مع زوجها الذي حاول توفير السعادة لها وتلبية احتياجاتها وطلباتها.. لتحقيق أحلامها لكن العروس كانت تحلم بحبيب القلب الذي استحوذ على عقلها .. وامتلك قلبها.

وبعد أسبوعين فقط من الزفاف.. عاودت الاتصال به تليفونياً.. وجرت بينهما عدة حوارات تليفونية ألهبت الأشواق في قلبها.. وأثارت الرغبة في أعماقها لإعادة ذكريات الحب ولحظات المتعة التي لم تفارق عقلها حتى وهي في أحضان زوجها.. وانتهت تلك الحوارات برغبة عارمة اجتاحت العاشقين في اللقاء.

لم تتحمل العروس الابتعاد عن حبيب القلب الذي دغدغ مشاعرها بكلمات الحب وعبارات الرغبة.. وقررت أن تلتقي به لتستعيد أيام السعادة وتنهل من بحور المتعة التي افتقدتها مع زوجها .. وطلبت من مندوب المبيعات الحضور إلى شقتها في غياب زوجها.

انتهزت فرصة خروج عريسها إلى عمله في الصباح.. واستضافت صديقها في عش الزوجية.. استقبلته بالأحضان والقبلات وأشواق ساخنة لعلها تطفىء الأشواق التي استقرت في أعماقها أيام الفراق.

اصطحبته إلى فراش الزوجية وارتمت بين أحضانه شبه عارية ليتحسس مفاتن جسدها وتغوص أنامله في ثناياه بحثاً عن المتعة والرغبة التي جمعت بينهما على طريق الرذيلة الذي زينه لهما الشيطان. غاصت "العروس" مع عشيقها فى بحور الخطيئة وراحا ينهلان من رحيق المتعة والرغبة . وفي ذروة نشوتها .. فوجئت "العروس" بزوجها يطرق باب شقتها الذي أوصدته من الداخل أصابتها الصدمة بالذهول.. وارتدت على عجل جلباباً يستر جسدها.. وأخفت عشيقها تحت سرير نومها.. ثم فتحت الباب لزوجها الذي أثاره تأخرها في الرد عليه.

ارتاب "العامل" في ارتباك "عروسه" ولعثمتها في الرد على أسئلته.. وثارت الشكوك في رأسه.. حاول التغلب على ظنونه.. لكن صوت حركة غريب تحت سرير نومه فضح أمر زوجته وكشف خيانتها له في شهر العسل.. عندما استطلع الأمر فوجئ بشخص غريب أسفل سرير نومه. ليؤكد له ريبته وشكوكه في سلوك عروسه الشابة.

أفاق الزوج من صدمته.. واستجمع قواه.. أمسك بالعشيق تحت السرير واستغاث بالجيران.. وأسرع بالاتصال بالشرطة التي ألقت القبض على العروس التي باعت نفسها للشيطان وسلمت جسدها لعشيقها ليلتهم مفاتنها على فراش الزوجية.

إن الزوج عاد لمنزله مبكراً واكتشف وجود علامات الارتباك على وجه عروسه حيث أنهما لم يقضيا من شهر العسل سوى ثلاثة أسابيع فقط ولعب الشيطان برأس الزوج الذي اكتشف صديق زوجته أسفل السرير.. وبمواجهته أكد أن الزوجة استدعته للذهاب معها إلى الطبيب .. ألقى القبض على الزوجة "أ. م" 21 سنة وصديقها "أ. ع" مندوب مبيعات

وتم سجنهما 10 سنين بتهمة الرذيلة والفسق

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك