أماني تحدثت عن خيانتها الزوجية وهي على فراش الزوجية وهي صاغرة لا ترفع عينيها عن الأرض معترفة أن علاقة عاطفية ربطتها منذ ستة أشهر بزميل الدراسة الذي يعيش معها فى نفس العمارة التى تقطن بها لكنها قالت: جاري هو من تودد لي أولاً لقد مارسنا الرذيلة بالتراضي عدة مرات في غرفته وفي غالبية الأحيان يكون الزوج في غرفته بالطابق العلوى نائم حيث كنت أتسلل إلى جاري خفية وأندس بجانبه ليلاً وأوقات كثيرة كنت أمارس الرذيلة معه على فراش الزوجية ويتم ذلك في غياب الزوج عن المنزل .
دخلت السوق و دخل خيالها الواسع معها ... هذا لا هذه لا هذين ... دارت ولفت على الدكاكين من أعلى المجمع إلى أسفله تبحث عن الأجمل و الأفضل و الأنسب ... فاصلت في الأسعار حتى عرق جبينها و نشف ريقها و مع كل قطعة تشتريها تهيم بخيالها و كيف سوف تفجر مفاجأتها الأنثوية في وجه فحلها المقدام المضراب ... شذت الأكياس و عادت و الفرحة ترتسم على ثغرها الباسم النظر ... تعد الوقت لرجوعه لكي تقضيه معه.
أوقدت الشموع التي اشترتها و غيرت ملابسها و تعطرت و صارت كأنها حورية تبهج النفس و حتى اليد تستحي أن تمتد لها ... ...قلبت عليه تداعبه تمازحه تشذو له كلمات الغزل وكأنها قيثارة كلها حنان و رومانسية ... أما هو أشبه بالثور الهائج أو الصقر الذي ينتظر الانقضاض على فريسته ... بدأت تخلع حللها و ملابسها شيئاً فشيء لتفجر له المفاجأة و هي تحاول استلطافه و تفجير صخوره الصلدة ... فربما انبعث منه شيئاً من الحنان
وفي تلك اللحظة فتح الزوج الباب وتفاجئ من هول ما رأى, لم يعد يستطيع ان يتمالك نفسه, فاخرج مسدسه من جانبه وقلهما هما الاثنين فوق بعضهما.