قصة بديعة .. الهدية المسمومة

منذ #قصص حزينة

فتاة اسمها “بديعة” اتخذت من موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ملاذاً لتتلهى به وتتلاعب بمشاعر الشباب، فكانت تنتقل من شاب لآخر، فوقع أحد الشباب في شراك حبها، وتطورت العلاقة إلى الحديث عبر الهاتف، لكن الفتاة كانت تتلاعب بمشاعر الشاب فهي لم تحبه يوماً، وكانت الصدمة كبيرة يوم اعترفت للشاب أنها لم تحبه ولا يمكنها أن تحبه،

الشاب لم يستسلم وراح يبحث عن منفذ لينتقم من الفتاة فاهتدى لحيلة شيطانية لا تخطر في بال أحد، استغل الشاب جشع الفتاة واستغلالها الشباب، ليقدم لها هدية بمناسبة عيد ميلادها، فتواعدا على الوقت والمكان المحدد فقام باغتصابها عنوة، لتضيع حياة الفتاة التي لم تتعد 23 سنة، رحل وتركها بعدما أشبع نزواته تاركاً الفتاة تائهة تبحث عن مكان تدفن فيه عارها.

فتاة أخرى من العاصمة تتحدث عن قصتها تقول: إن قصتها الرومانسية بدأت على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لتنتقل إلى السكايبي، فظلت لمدة طويلة على تواصل مع شاب من ولاية غربية، فوقعت في شراك حبه، ولم تستطع العيش دون ملاقاته، فضربت له موعداً، فحددا المكان في أحد فنادق العاصمة، لكن الشاب تحجج بعدم امتلاكه مصاريف ونفقات الفندق، مما جعلها تقنعه من جديد وتتحمل نفقات الفندق على عاتقها، لم تكن تعتقد أن ذلك الشاب الذي كانت تحبه سيتحول إلى وحش بشري يفقدها عذريتها في ليلة حولت حياتها إلى مأساة، حيث تعرضت للاغتصاب تحت طائل التهديد والحرق بالسيجارة.

قصص أخرى حدثت في دول عربية نأخذها على سبيل المثال من أجل أن تكون عبرة لفتيات اليوم حتى لايكون مصيرهن مثل مصير هؤلاء الفتيات اللواتي سقطن في فخ الرذيلة بسبب لعنة”الفايس بوك”.

فتاة من المغرب تسكن إحدى المدن الداخلية، رفضت ذكر اسمها صاحبة 23 سنة، تحكي قصتها بحسرة ومرارة كبيرتين، قالت أنها تعرفت على شاب عبر “فايسبوك” بداعي الزواج، وأوهم بأنه سيسكنها العش الزوجي ويعيشان حياة رغدة مليئة بالمسرات، فطلب منها لقاء من أجل التعرف عليها عن قرب، وضربا موعداً في المكان المحدد في أحدى المناطق الخالية بعيداً عن أنظار المجتمع، فذهبت بمحض إرادتها لتصبح في يد وحش أدخلها بيت الأحزان لا بيت السعادة، بعدما تداول على اغتصابها هو واثنين من رفاقه.

قصة أخرى لطفلة من دولة في الخليج العربي، استطاع شاب يبلغ من العمر 26 سنة توظيف “فايسبوك” بخبث، مدفوعاً بنوازعه الشيطانية، فتسنى له خداع طفلة قاصر لا يتجاوز عمرها 11 عاماً، من خلال بناء علاقة “صداقة” معها عبر الإنترنت، لتنتهي به الحال إلى ما وراء القضبان بتهمة الاغتصاب

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك