قصة هل التنجيم والايمان بالأبراج ضد العلم؟


هناك طريقتان للنظر إلى العالم من حولنا إما من خلال الإيمان بالخرافة او من خلال المنطق والتحليل والادلة العلمية ، فالعلم هو حصننا ضد الغلو والدجالين الذين يجمعون الأموال بتغييب الحقيقة.

عالم الابراج منتشر لدرجة أن أغلبية كبيرة تم تلقينهم على أكذوبة الأبراج وعلاقتها بالنجوم غير انهم يقسمون البشر والأيام السيئة والجيدة بدون الإستناد على اي دليل علمي ، ف‏التنجيم هو نظام إعتقاد بدائي تطور ليصل إلى مرتبة العلوم الزائفة ، وهو علم أناني لأنه يصور الإنسان على انه مركز الكون ويصور ان لحركة الكواكب دلالات على التغيرات التي ستحصل لحياتنا العملية والعاطفية.

وُجد التنجيم بواسطة الفيلسوف وعالم الفلك كلوديوس بطليموس ولم يتطور منذ ذلك الحين بالرغم من اكتشاف كواكب جديدة وتغير انحراف محور الأرض بـ 23 درجة وما زالوا على تقويمه.

!@!
‏يبدأون من برج الحمل وينتهون في برج الحوت ، ولكن كانت الشمس في برج الحمل قبل اكثر 2600 سنة تقريباً والآن الشمس واقعه في برج الحوت ، أي إن الحِسبة الحالية متأخرة 2600 سنة أو أكثر ‏...

وعلى سبيل المثال الشمس سرعتها متفاوته ، ويقول المنجمون أن الشمس تستقر في برج العقرب 30 يوماً ، لكن علماء الفلك الذي يستند عليه المنجم يقولون أن الشمس لا تلبث فيه إلا 7 أيام ، كما أنها تمكث في برج العذراء 44 يوماً وما زالوا المنجمين يقولون 30 يوماً. ولتكوين حسبة الأبراج صحيحة حسب الفلكيين علينا الإنتظار قرابة ثلاثة وعشرين الف واربع مئة عام لنبدأ من برج الحمل ... أي انه لا يوجد شخص حالياً يعرف برجه الحقيقي.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك