في بداية العطلة الصيفية كنت أحضر نفسي لأننا قررنا الذهاب للتخييم بأحد الغابات لقد خطط المعلم نزار لهذه الرحلة
كنا سعداء وأخيراً سنحظة ببعض المرح كنت متحمسة سأذهب مع أصدقائي
قصي وفادي وروعة
نعم فنحن نشكل رباعي المشاكل في المدرسة
وفي صباح اليوم الموعود ذهبت وأنتظرت المعلم نزار وأذا ب فادي و و روعة قادماً وكانت علامات السعادة قد أرتسمت على وجههما نظرت لهم بسخريا وقلت لا تفرحا كثيراً لأني سأسبب لكما المتاعب
وقاطعتني روعة ببتسامة وقالت ألن يأتي قصي يا (ألحان) قلت وكيف لا أنه أكثر شخص متحمس للرحلة توقفت عن الكلام بسبب ضربة على رأسي نظرت كان المزعج قصي قلت بسخريا أتا سيد المشاكل
أبتسم قصي وقال لقد حضرت لكم قصة مخيفة لكنها ليست مجرد قصة بل هي حقيقية وحدثت في الغابة التي سنذهب أليها لا أطيق صبر حتى أقصها عليكم وأرى وجوهكم وبدء بلضحك
قال فادي أظن أن روعة وألحان لن يستطيعا النوم بعد سماعها قاطع حديثنا صوت الباص صعدنا ونحنو بشوق لبدء التخييم بعد وصولنا بداء المعلم نزار بتقسيم الأعمال
أنا كنت بلقسم الذي مهمته جمع أغصان الشجر لأشعالها في المساء وكانت أكثر المهام ملل لم أبتعد عن المخيم كنت أخاف أن أضيع في هذه الغابة الكبيرة سمعت صوت فتاة
تقول لي أتلعبين معي نظرت ولكن لم أجد أحد عرفت أنه قصي فهوا يريد أخافتي ياله من صبي مزعج حل المساء وأشعل المعلم نزار النار وجلسنا حولها بشكل دائري
وقال المعلم نزار حان وقت القصة المخيفة قال قصي معلمي لقد حضرت قصة عن هذه الغابة قال المعلم نزار لقصي هي وماذا تنتظر أبدء
بدأ قصي يروي القصة كانت مخيفة وأكثر جزء أخافني حين قال في الغابة منزل مهجور تسكنه أرواح شريرة حتى الشرطة تمنع أي أحد من دخول الغابة
هذه المنطقة الوحيدة المسموح الأقتراب منها ومن دخل الغابة لم يخرج كان ينظر ألي وكنت أنا أرمقه بنظرة مستفزا تخفي مخاوفي انتهت القصة وكنت أرتجف من الخوف
لكن لم أظهر هذا ضحك قصي وفادي وقال فادي استمتعا بأحلامكما قالت روعة يكفي أنها مجرد قصة دخلت الخيمة وطلبت من روعة النوم معي لكنها قالت
أن ابنت خالتها معنا في المخيم وأن لم تنم معها ستوبخها امها حين تعود ذهبت أغلقت الخيمة بأحكام أنا خائفة ولكن هي قصة سأنام نمت بعمق
ولكني سمعت صوت يناديني لماذا لم تلعبي معي فتحت عيني وترائة لي خيال من خارج الخيمة كنت خائفة وقلت هاذا المزعج قصي يريد أن يخيفني لكن لن أخرج لأن جسدي يرتجف قلت بصوت عالي
أذهب أيها الأحمق لا أريد أن ألعب معك وأصبح الهدوء سيد الموقف لأعود وأسمع صوت بكاء لماذا لماذا أنا أنتظرتك كثيراً وأنتي لا ترغبين بلعب معي وضعت رأسي تحت الغطاء
ويدي على أذني وبدأت بلغناء لكي لا أسمع شيء وأنتظرت الصباح صحوت على صوت صفارة المعلم نزار أبتسمت وخرجت للبحث عن قصي وحين وجدته بدأت بضربه على رأسه
وقلت له أن فعلتها مرة ثانيا أقسم أني سوفى أقتلك أمسكني فادي وقال مابكي يا ألحان قلت أنت كنت معه أليسى كذالك قالت روعة هل كنتي تحلمين نظرت لقصي الذي بداء
يقسم أنه لم يخرج من الخيمة ونام حتى الصباح كان صادق فأنا أعرفه جيداً نحنو أصدقاء منذو الطفولة وأعرفه حين يكذب
وفي المساء ترجيت روعة أن تنام معي وبعد ألحاح مني قبلت نمت وأنا مرتاحا وأذا بلصوت من جديد كانت تقول ألحان أخرجي لكي نتحدث أزحت الغطاء عن وجهي
كان الخيال هذه المرة قريباً جداً من الخيمة كانت فتاة كان شعرها يتتطاير وأتا خيال ثاني من خلف الفتاة كان يحمل شيء بيده وضربها وسقطط أرضاً
وتتطايرت قطرات الدماء على الخيمة كان هاذا كله من خارج الخيمة صرخت وألتفتت لروعة وبدأت أوقظها فتحت روعة عينيها وقالت ما بكي قلت
أنظري لقد قتلها نظرت روعة وهي تقول من أين أشرت لها بأصبعي وأنا مغمضت العينين من الخوف قالت روعة
..........يتبع
بقلمي رهام رهام❤