كان ياما كان في قديم الزمان عائله غنيه جدا كانت مشغله راجل اسمه احمد ومراته وكان اسمها امنيه كانوا ملهمش مكان غير بيت العيله الغنيه الي كانوا بشتغلوا عندها جت في يوم مرات الباشا يوسف رقيه حملت وبعدها بأسبوع مرات احمد امنيه حملت
وكانوا عايشين حياتهم مستقره احمد كان شايل عن مراته كل هم البيت لانه كان خايف على أبنهم، رقيه كانت وخده كلية حقوق لكنها مش بتشتغل علشان مش محتاجه ام يوسف فكان صاحب شركات كل يوم يوصي الخدمه الي جابه مؤقت علشان امنيه هي كمان حامل على رقيه وبيجي من الشغل بدري علشان يطمن عليها عاشوا مبسوطين طيلة فترة الحمل وبعد شهور ولدت الهانم وجابت ولد وبنت طبعا يوسف كان طاير من الفرحه عمل حفله كبيره وسمى الولد عبد الله وسمى البنت ياسمينا بعده بفتره مش كبيره ولدت امنيه وجابت بنت رغم ان احمد كان نفسه يخلف ولد علان يعلمه احسن علام ويشيل اسمه لكنه رضي بالبنت وحمد ربنا وسماها نور الله وقرر انه يعمل كل جهده علشان يعلمه تعليم كويس وتحقق حلمها وجوزها جوازه حلوه مرت الايام والأولاد دخلوا سنه اولى يوسف قرر يدخل نور مع عبد الله و ياسمينا نفس المدرسه بس رقيه مش كانت موفقه وبتقلوه (ايه مش كفايه بنديهم راتب كويس ومامنلهم مكان يعيشوا فيه عايز ايه اكتر من كدا تدخل بنتهم المدرسه الغاليه انت ليه بتعامل البت دي زي ياسمينا)، رد عليها يوسف (عادي يا رقيه مفيهاش حاجه دي طفله مش ذنبها حاجه وبعدين احنا كلنا مخلوقين من تراب ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني انا قررت وخلاص). مرت الايام ونور كانت من المتفوقين وبيعلى مستواها ام ياسمينا فكان مستواها عادي لحد الثانويه وطبعا رقيه مش كان عجبها الوضع كانت بتحاول تسبب مشاكل لنور وتزود شغلها وتحاول تقنع يوسف باتوا يبطل يعاملها كويس قررت نور تلتحق بالثانويه اول ما عرفت رقيه الخبر كانت هتموت ازاي البت المسخ طه دي تحط راسها برأس اسيدها قلبت الدنيا فوق تحت تكسر من هنا وتصوت وتكش لحد ما نور اجيت رقيه باستحقار وغضب(كنت فين)، نور (مش تباركيلي يا هانم انقبلت في الثانويه)، رقيه باستهزاء(هه ابركلك لحد قلك انك هتكملي)، نور:(افندم أصدق ايه يا هانم لو سمحتي)، رقيه:(بصي يابت انت متنسيش نفسك انت يدوب كدا بنت الخدم لو عايزه ابوك وامك يكملوا شغل هنا تسيبي الثانوي متحلميش بالطب انت فاهمه)، نور بجزن(بس ياهانم........) ،رقيه قاطعتها( الحوار انتهى)، يوسف سمع الحوار كله لكنه مش كان عايز يقلل من رقيه قدام نور، نور دخلت وهي بتعيط عند امها وارتمت في حضنها وهي بتعيط، امنيه :(في يا بنتي بتعيطي ليه)، نور:(هي الهانم عايزه ايه ديما بتعاملني كده، قالت ليه لو عايزه امك وابوك ينطردوا من هنا كملي الثانوي انا كنت نفسي اكمل.) امنيه:( اهدي ياحبيبتي كل حاجه هتنحل)وثاني يوم يوسف نادى احمد وقال له
انت مطرود قدامك اسبوع تلم فيهازحاجنك) قدام رقيه ونور وامنيه وياسمين وعبد الله رقيه كانت الفرحه مش سيعاها هي وياسمينا عبد الله مش فارقه معاه ام نور فكانت مصدومه وزعلانه هي وامنيه في سرها:(اه يا رقيه هانم ده كلوا علشان ايه خايفه بنتي تكون احسن من ولادك).احمد (ليه كدا ياباشا احنا قصرنا في حاجه) وفجأه اغمى عليه خدوا بسرعه على المستشفى. في الاوضه عند احمد في المستشفى كانت امنيه ونور قاعدين دخل عليهم يوسف وبص لنور وقال ليها :(مش تقلقي انا دبرت ليكم شقه ومرتبكم هيكون زي ما هو ومصريفك انا هتكفل بيها ركزي في مذاكرتك بس) فطط نور وحضنته وقالت ليه( بجد يا يوسف بيه انت احسن شخص قابلته طيب ليه عمات كده مكنت تقول من الاول) رد عليها يوسف:( مش لازم رقيه ولا ياسمينا وعبد الله يعرفوا انا سمعت كل كلمه قالتها ليكي كدا احسن ليكي) وقال ليها الكلمتين دول ومشي. مرت الاجازه بدأت الدراسه ياسمينا اول ما شفتها( انت ازاي جيتي ودفعت المصاريف الزاي). ردت نور( وانا بقدم دفعت فلوس السنه دي يا شطره) ياسمينا متبصيش فوق علشان الي ببص فوق بيقع ومتحطيش راسك برأس اسيادك بصي انا مين وانت مين انا بنت البيه وانت بنت خادم البيه
ضحكت نور ضحكه مصطنعه ومشيت. كان واقف عبد الله اول ما نور مشيت :(ليع كدا يا ياسمينا دي بردو صحبتك ويانا وقفت جنبك ارجوك سبيكي من الكلام الي ماما بتقولو واستخدمي عقلك). ياسمينا :(في ايه يا عبد الله انت اخويا ولا اخويا) مرت الايام وياسمينا ونور رأسهم برأس بعض وعبد اغرم بنور وقرر انه هيتحوزها ما يخلص
عدت الايام وكان يوم نتيجة الثانويه نور طلعت الأولى على الدفعه وجابت٩٩٪ يعني طب بشري وعبدالله دخل كلية هندسه ب٩٨٪ام ياسمينا فجابت ٩٠٪ ودخلت علوم وكانت زعلانه موت ورقيه كانت هتموت من الزعل وبدأت تشتم في ياسمينا وبعد اربع سنين ياسمينا اتخرجت من الكليه واتوظفت وبعد سنتين عبد الله اخرج من الكليه هو كمان واتوظف وكلوا كوم ويوم ما اتخرجت نور عملها يوسف حفل كبير دعا فيه الكبير والقريب وشف ليها انظف واكبر مستشفى وعينها فيه خصوصا بعد ما طلعت الأولى على دفعتها وبقت اكبر دكتوره جراحه عند عبد الله في اوضته (ايه يا حبيبي مش عايز تفرح امك بيك ولا ايه) رد عبد الله:(بنت خلال ياماما كنت لسه هفتح معاك الموضوع انا بحب وحده يا ماما) رقيه : (مين دي سعيدة الحظ دي الي امها بتحبها دي) عبد الله هتوفقي يعني، ردت رقيه (شغاله ايه امها وابوه مين هو احنا اي حد يعني)عبد الله( انا مش ناقص حورات فارغه مين دي انا عايز نور الله أحمد إبراهيم) رقيه (ايه يا بني دي تعتبر اختك انت ازاي تقول كده لا طبعا) عبدالله (دلوقتي بقت اختي انا بحبها ياماما لهي لبلاش ومش تهيريني بينك وبيها انا مش هعمل حاجه من دون موافقتك لكن غيره مش هتجوز اوعي تنسى انها عارفه كل حاجه ازاي تاكل وتشرب وتمشي وتلبس ومتعلمه الاتيكيت اكتر من ياسمينا وحور نفسها ودلوقتي هي متعلمه ودكتوره يعني تناسبني وبالمناسبة انا مش متجوز حور نهائي متفكريش في موضوعها كتير مش عجباني
رقيه راحت ليوسف (شوف ابنك بيقول ايه يا يوسف عايز يتجوز نور الله وبيقول لهي لبلاش وبيقرنها ببنت خلتو حور) يوسف :( انا موافق) وراح تقدمها وهي وافقت وعاشت حياة سعيده.
تحفه جامده