وانا في فترت دراستي الثانويه بضبط في اخر مرحله في ٣/٣/٢٠٢١ كان من اصعب سنة لي فلقد حصلت اشياء اوصلت بي حتى عدم نجاح في ذلك العام واليوم جئت تحكي لكم قصتي التي كان فيها الجيد والسئ لكي يأخذ العبره مني شخص يمر بهكذا فتره او وقع فيها في المسقبل وانا بالطبع لاأتمنى لكم ذلك...
ابدأ بقصتي البسيطه:
انا امل بنت جزائريه بسيطه تحكي قصتها المواضعه لقد درست طوال حياتي بجد وكنت بنت يضرب بها المثل في الدراسه والاخلاق وهذا فضل من عند الله فلقد كنت من اوائل قسمي الا اني حصل وفي عام ٣ثانوي ذاك العام المشؤوم كما اسميه مالم اتوقعه ان ابي صعب الميراس وحاد في طباعه لايترك فرصة لشرح او يحسسك بحنانه فهو كالأباء التقليدين فهناك عدد كبير من الابناء يعانون من جفاء ابائهم وقساوتهم وذلك راجع اكثر لتربيتهم في الصغر والاجواء التي تربوا فيها والا ان ابي كان عنيف لسان طويل اليد معي(عنيف)معي وخصوصا انا فلقد تعودت على ضربه وجرحه لي منذ الطفوله مما ادى ذلك بي الي جرح في قلبي والم لم اظن انه سيؤثر عليا يوما بهذه الطريقه لاني كنت اظن اني دائما جيده
قبل ليلة٢ديسمبر ٢٠٢٠التي سميتها فترة السوداء لقد كان فيها كل شئ سئ عندي جدتي قد تم اكتشاف مرض السرطان في المراره عندها قبل ثلاث اسابيع وفي تلك الفتره عشت اسواء كبوس وأهمها هذا اليوم فلقد احسست بضيق والم في قلبي وصرت ابكي كأن عزيز لي مات وامي تقول لي مالك وانا ليس لي جواب وبعدها بفترة اصبحت جدتي تصرخ من الألم" يالله خفف عني يالله خفف عني "فزادني ذلك ضيق في قلبي فابقيت تلك اليله متمسكه بيدي جدتي وكل ثواني ارفع رأسي لأرها فأتذكر جدتي عندما قالت لي نامي ياأبنتي انك غدا ترسين اني بخير فبعد هذه الكلمه لاأعرف كي اخذني النوم ونمت ...
غدا وفي٢ديسمبر٢٠٢٠ توفت فيه اعز واغلا جده بل امي كانت حنونه صارمه وقاسيه عندما تراني ذهبت في طريق خاطئ اوتهاونة في شئ ما ولكن بشكل ذكي فعلت ذلك فهي تريك الحب مع الصرامه بشكل رائع فكانت صدمتا لي ففي الصباح مع الخامسه استيقض لأرى جدتي فاتحتا عينيها ترى السقف هذا ماكان ضني فذهبت لها لأقول لها مالك ياجدتي لماذا استيقضت باكرا اليوم فاإذا بها لاترد فحاولت لمس لاحركه ولارد فعل وكان جسدها شديده البروده صفراء اللون فاءذا بي اصرخ لأمي لتأتي لتقول مابك ؟؟وانا اصرخ مالها جدتي لاترد عني واذا بأبي يأتي راكضا ماذا يحصل ليلمس امي ويرى دقاتها وهو لايصدق يجرب وؤجرب لعل هناك امل الا انه لاجدوى فأنطلق اهلي في البكاء خصوصا ابي لم اراه بهذه الحاله يبكي وكأنه طفل صغير ولكن في ذلك الوقت لم تنزل لي دمعه ابدا كان قلبي مثل الحجاره لم احس بشئ وياريتني بكيت واخرجت مافي قلبي لكن لم استطع وبعدها بمده مرضت اختي وكن بها من مستشفى الى مستفى خائفين عليها لان مرض دائما يهز لبيت وخصوصا بعد وفاة جدتي مازلنا مترهبين من اي شي كالذي مررن به
ولقد كانت حالتنا الماديه انذاك غير جيده ونعاني ازمه ما ليه وبعدا بشهر تحسنت اختي والحمد لله كثيرا.
الا انه سأصبح انا المتعبه ..
يتبع.......
ارجو اكمال الجزء الثاني