رأيته ففرحت ، لكن ما بعد ذلك لم يفرحني ذهب بسرعة لما راني لوجه و قلب مكسور ، كان مع حنين عدوتي التي كانت تدعي صداقتي فقط لتسرق الأضواء و حب المعلمات و بعد علامات و الان صديقي .....
لا أعرف كيف فقط ذهبت بها الحمام لم تنطق بحرف لكني و بانفعال :ماذا تفعلين معه ؟
_من تقصدين ؟
_ عبد الودود ! يا بلهاء ألم يكفكي ما أخذت مني من كل شيء أحببته . و الان عندما أوشك على المواعدة جئتي كالسم تسممين حياتي .....
_ أتنتظرين أن قواعد فتاة مثلك تضع هذا الشيء على راسها و نظن أنها ملكة الصف .
دفعتني و انصرفت ... بينما لقيت أفكر "أخذت ما أثار اعجابه شعبها الأشقر و ملابسها الفاخرة " حبست أبكي طيلة وقت الإستراحة في الصف بينما رهف تخفف عني باوراقها التي تحمل كلمات جميلة فلقد كانت صماء ثم طلبت مني أن أغسل وجهي بالحمام و قد جرحت حنين مشاعري بخياناها لي و سخريتها من حجابي و أنا وحدي أحاول أن أعيد بناء ثقتي بنفسي ، نادى بصوته الرقيص الذي لا يستعمله الا معي ، لم أحبه بل نظرت الى أسفل متجاهلة اياه ، فإذا بجسمي يهتم بعناق قوي ، "ماذا لم يعانقني من قبل !!" .. وقبل أن تسيل دمعتي قال : ما بك يا صديقتي ؟
_ما بي ؟ انت من خنتني مع حنين ..
_ماذا ؟... لا، أنا أقسم بذلك . في الحقيقة كانت تسألني من أحب بين فتيات الصف ، فقلت اسمك بكل تأكيد ... و عندما رأيتك خفت أن تفكري بما فكرت به الآن ..
ابتسمت و منحته قبلة ..... فتوردت خداه و بدأ يبادلني الحديث .......
النهاااية
قصة رائعة وجميلة جدا ❤️