ليس كل شيء كما نظنه (5)

---

صباح اليوم التالي استيقضت نايا ووجدت نفسها نائمه في غرفة ماري وكانت ماري غارقه في النوم قبلت نايا اختها ماري وقامت من السرير وذهبت لغرفتها استيقضت ماري من النوم وكان رأسها يؤلمها كثيرا فتحت الهاتف لتنضر للساعه فوجدت رسائل من جود...

جود: قلقت عليك كثيرا..

جود: كيف اصبحتِ هل احسن؟...

قامت ماري ودخلت الحمام...

الساعة 9:00 ص (في مكتب السيد عاطف)...

طرق باب المكتب...

السيد عاطف: تفضل..

يزن: مرحبا سيد عاطف كيف حالك؟.

السيد عاطف: احسن انا اشكرك لانك لمجيئك.

يزن: ولو سيد عاطف لك عندي الكثير من الفضل... كيف حال الوضع؟

السيد عاطف: تفضل يمكنك النضر الى الملف لا احد يعلم مابداخله سوى الشرطه.

يزن: طبعا يكون احسن ان كان الاخبار بعيد عن الصحافة... انا من الان سوف ابدأ بالعمل ولدي بعض الاسئله..

السيد عاطف: بالتأكيد تفضل..

دخلت ماري للجامعة وجهها عبوس دخلت مباشرة للمحاضرة واخذت تدخل حصه تلو الاخرى فالعاده هي لاتدخل جميع الحصص وتسأم منها وبعد ان اكتمل اخر حصة خرجت ماري...

احد زملائها: ماري ماهذا النشاط اليوم اصبحت الحصص تسليك...

ماري: وانت ما....

رهف: ماري اوه اين انتي لقد بحثت عنك كثيرا هل رأيتينا في الاخبار؟؟.

ماري: اي اخبار؟

واتى جود وفجاة سحب ماري بعصبية وماري بصدمه واقفة تنضر له...

ماري: مالذي يحصل؟!

جود: من الذي يجب ان يسأل هذا السؤال؟

ماري (بأبتسامه خفيفه على وجهها فهي تحب كثيرا جود بهذا الملامح العصبيه): انا...

جود: نعم انتِ.... البارحة لقد قلقت عليك كثيرا وانتِ لم تكلفي نفسك بالرد حتى هل هذا يعني شيء؟
ماري: مثل ماذا.... لا لا.

جود: حسنا انا فهمت مايكفي.

وذهب جود وهو عصبي وضربت ماري بقدما على الارض بقوة...

من داخل الزنزانه يتكلم السيد قادر على الهاتف بسريه مع السيد رائد..

السيد رائد: الم اقل لك لا تتصل هل تريد ان يكشف امرنا؟

السيد قادر: ليسمع يسمع كيف تغدر بي هكذا؟!.

السيد رائد: عن اي غدر تتكلم انا فعلت ذلك لمصلحتنا سوف اخرجك من هناك لاتقلق.

السيد قادر: انا فعلت كل هذا لاجل اسعاد عائلتي لا يمكنني ان ابقى هنا لااريد ان يضنوا ان والدهم هكذا.

السيد رائد: حصل... اقول لك انني سوف اخرجك لاتتصل مرة اخرى الى ان اتصل انا هيا هيا اغلق.

تمشي نايا بملل في عند الشاطئ بعد ان خرجت من الجامعة تنضر للبحر وفجان ابتسمت لمَ لم افكر بهذا من قبل سوف اذهب لمكان عملي مستقبلا لارى كيف يكون العمل ذهبت نايا للعدلية ودخلت متحمسه ترى الكثير من العالم ونواب ومحامين...

احد النواب: الستِ نايا ابنه السيد رائد؟.

نايا: اجل..

النائب: ماذا تفعلين هنا هل يمكنني مساعدتك بشيء؟

نايا: لا اشكرك انا ادرس المحاماة وفقط اتيت لارى كيف تسير الامور وكيف يكون العمل.

النائب: انها فكرة رائعه يمكنني مرافقتك ان اردت.

نايا: بالتأكيد!.

بعد ان اراها جميع الاقسام وشرح لها كل شيء قال لها: فتاة ذكية!.

نايا: شكرا لك سيدي.

النائب: لدي فكرة طبعا ان اعجبتك.

نايا: وماهي؟

النائب: مارأيك في العمل هنا؟

نايا: سوف اكون ممتنه جدا ولكن مازلت ادرس.

النائب: اعلم لهذا لم اقصد هذا فقط يمكنك مساعده احد في قضيه ما لتتعلمي.

نايا(بفرح وحماس): حقا هل يمكن ذلك سوف اكون سعيده جدا بذلك.

ودخل يزن للعدلية وكان متجها لمكتبه عندما رأى نايا نضر بأستغراب ثم سلم على النائب واكمل طريقه.

النائب (مناديا يزن): سيد يزن ماذا حدث للاوراق الذي اخبرتك عنه؟

يزن: الان سوف ادخل لانضر له وابحث لك خبر.

النائب: حسنا... وهل لديك عمل؟

يزن: نعم لدي لقد كلفت بملف قضية قتل ابنه السيد عاطف.

النائب: وها قد وجدنا لك عمل.

تفتحت عيون نايا بصدمه عن الذي سمعته هل الان سوف تحقق بالقضيه التي كانت تشك انها الفاعل..

يزن(بذهول): لكنني لست محتاج الى مساعده!.

النائب: انها ابنه السيد رائد فتاة ذكيه وتدرس المحاماة فقط تتعلم منك انت خير استاذ.

نايا(وهي تنضر ليزن): شكرا لك ايها النائب ولكنه محق انه قضية قتل و...

النائب: لا لاتخيبي ضني ارى انك جديرة بذلك هيا انا ايضا لدي عمل بالتوفيق!.

قالها وذهب ووقف كل من نايا (بذهول) ويزن(بعصبيه) ينضران لبعض ثم تنده يزن واتجه لمكتبه.....

دخلت نايا لمكتب يزن بعد ان طرقت الباب واذن لها بالدخول...

نايا: احم... احم ماذا يمكنني ان افعل؟.

يزن: لا شيء.... اقصد لايوجد شيء الان انا اريد الذهاب لموقع الجريمه هل تريدين المجيئ؟

نايا: اااا..... ح... حسنا.. اقصد اجل.

في جامعه ماري...

اخذت تمشي ماري بين الممرات الجامعه وهي منزعجة وحزينه ثم اتجهت للحديقه الخلفيه حيث هناك لا يوجد الكثير من الطلاب وعند وصولها سمعت صوت ضحك وقهقهة وقفت جانبا والقت نضرة رأت رهف وشاب يتبادلون القبل ويضحكون صدمت ماري من المشهد ثم اقتربت لترى من هذا..
ماري: ويحاه انه ابن السيد عاطف!....

يتبع.....