قصة زوجتي المديرة

منذ #قصص عن الصبر

كلنا نعلم أننا نعيش في مجتمع مغلق تعاني فيه الكثير من النساء من الحرمان من الكثير من الحريات لكنني درست في الخارج واعلم أن المرأة من حقها أن تتعلم وتعمل مثل الرجل منذ أول يوم في زواجنا أخبرتها أنني أساند كافة أختياراتها في الحياة ولا مانع لدي أن تتعلم وتعمل كانت مندهشة وأخبرتني أن ماقلته لها أعاد لها الحياة والأمل فيها حيث أنها كانت خائفة أن أرفض تعلمها أو عملها ولم تكن لي نفس نظرة الرجل الشرقي التقليدي كنت أرغب في أن أشعر بالفخر بها وأن أدفعها للأمام ففي الأول والأخير نجاح زوجتي هو جزء كبير من نجاحي، وبدأت زوجتي العمل في احد الدوائر الحكومية كنت سعيداً لها ًكلنا نعلم أننا نعيش في مجتمع مغلق تعاني فيه الكثير من النساء من الحرمان من الكثير من الحريات لكنني درست في الخارج واعلم ان المرأة من حقها أن تتعلم وتعمل منذ أول يوم في زواجنا أخبرتها أنني أساند كافة أختياراتها في الحياة ولا مانع لدي أن تتعلم أو تعمل كانت مندهشة وأخبرتني أن ماقلته لها أعاد الحياة والأمل فيها حيث أنها كانت خائفة أن أرفض تعلمها أو عملها ولم تكن لي نفس نظرة الرجل الشرقي التقليدي كنت أرغب في أن أشعر بالفخر بها وأن أدفعها للأمام ففي الأول والأخير نجاح زوجتي هو جزء كبير من نجاحي ، وبدأت زوجتي العمل في احد الدوائر الحكومية كنت سعيداً بها وأسعدني أكثر قرارها بالدراسات العليا كانت في شهور حملها الأولى ولم أشأ أن أرهقها فطلبت خادمة تقوم في كل الأعمال المنزلية لكي تتفرغ زوجتي للمذاكرة والراحة فقط ولا تتعب نفسها في أعمال المنزل، وبعد الإنجاب أتت والدتي إلى المنزل لتراعي طفلي وحقيقة الأمر هناك صداقة تمكنت والدتي وزوجتي عقدها وهو ماجعل جو المنزل مريح وهادئ كما أن زوجتي تمكنت من إتمام الماجستير والدكتوراه وكانت والدتي بجوارنا حين رزقنا بأبننا الثاني، ومرت السنوات واصبحت زوجتي موظفة على درجة عالية جداً حيث أنها كانت ترأس تحتها حوالي سبعون موظف وكان الأمر مشوق ومبهر فهي أصغر موظفة تتولى مثل هذا المنصب وكان أولادنا في هذا الوقت في مرحلة المراهقة وكانت هي منشغلة طوال الوقت، في بعض الأحيان كانت تحمل أوراق العمل ومسؤولياته معها إلى المنزل تعمل فيها حتى منتصف الليل تحملتُ وصبرتُ وحاولتُ أن ألمح لها أن لبيتها حق عليها ولكنها كانت تتجاهل ماأقول وأفعل صار الأمر أصعب علي حين بدأ الأولاد في التمرد وهو تمرد المراهقة الطبيعي، وكانت تتجاهل الأولاد ولا تعطيهم أي نوع من الإهتمام وكنت ألفت نظرها على الدوام لأن تحذر ابتعادهم عنها في تلك المرحلة بالتحديد ولكنها كانت منشغلة بعملها وأوامرها وموظفيها وكانت تعطي الأوامر وتتخيل أنهم سينفذون دون نقاش أو تمرد، وقع المحظور وأصيب طفلنا الأكبر بداء الإدمان تركتُ كل شيء وتفرغتُ لأبنائي أراعيهم وأحاول أن أعدل المسار ساعدتُ أبني على النجاة من هذه الكارثة التي وقع فيها وتمكنتُ من إنقاذ أبني وحاولتُ أن أكون صديق لكلا أبنائي لكنها لم تكن هنا طوال الوقت هي في عملها مع دائرة معارفها لاتهتم إلا بالتقدم في عملها كل يوم، لم أعد اتحمل هذا الوضع صارت الحياة بيننا مستحيلة نصحني من حولي أن أطالبها أن تستقيل من عملها وإلا أهددها بالطلاق أو بالزواج عليها ولكني لم أكن أريدها أن تستقيل كل ماكنت أريده أن توازن بين العمل والمنزل، قررت أن أعاقبها من أولادي ومن والدتي التي كانت تسكن معنا وتربي الأبناء أن يجهزواْ أنفسهم لرحلة طويلة بالفعل أخذتهم وأتجهنا إلى محافظة مجاورة لم أخبرهم بالأمر أنه عقاب ولكني طلبت أن يعطوني هواتفهم لكي يستمتعواْ بالرحلة مر اليوم حتى منتصفه وحان موعد عودة زوجتي إلى المنزل وجدتها تتصل أكثر من عشرون مرة لا أحد يرد فكانت تتصل بإصرار أكثر وأكثر، وبعد يومين قررت أن أجيب عن هاتفي كان صوتها ملئ بالبكاء كانت قلقة ومتوترة طلبت منها أن تهدأ وتطمئن بعدعها أخبرتها أنني قررت أن أبتعد مع والدتي والأولاد حتى تشعر بوجودنا وأن عودتنا مرهونة بها أخبرتها أنني لا أريدها أن تفعل شيء لا تريده كل مااريده هو خير الأمور أريد الوسط بين العمل والمنزل، يومان كاملان بلا حديث بعدها اتصلت زوجتي وطلبت أن تعرف مكاننا أخبرتها وبعد ساعتين وجدتها أمامي جميلة كما أعرفها أخبرتني أنها نادمة على تركنا كل هذا الوقت نادمة على تفويت كل هذه السنوات الماضية طلبت مني أن أسامحها وأن نعود من جديد إلى سابق عهدنا في سعادة وحب وأمان دمتم بخير.

مرحبا اني زينب عمري ١٢سنة من هواياتي الرسم والحياكة وكتابة القصص اغلب الاحيان اكتب مسلسلات وبس اتمنى تعجبكم القصة الي كتبتهة حبايبي الي قريتو قصتي شكراً الكم من أعماق قلبي بس اطلب منكم طلب صغيرون الي هوة كلآتي اكو سهم لون رصاصي اضغط عليه علمود يبين عندي انو انتة حبيتو هاذة النوع من القصص خلو السهم الرصاصي يصير سهمين لونهم اخضر وبأي????

جميل 💕💕👍

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك