سانتقم لعائلتي الجزء السادس

---

قال لي بتعجب مهلا مهلا اين هم الخدم لم لا يوجد احد في القصر فأخبرته كل شيء و أخبرته بأني كذبت على خادمتي

فغضب لكنه لم يقل شيئا ، الشيئ الذي أفضله هو اني سباق لوحدي في المنزل ليس إلا وأنه لم يغضب لاني كذبت بشأن عائلته

فقال لي انتي صغيرة على أن تبقي هنا في المنزل لوحدك قلت له أنهن مجرد ثلاثة أيام فقال لا وقال سنناقش هذا بعد الانتهاء من العمل ودلالته على مكتب والدي وبدأ يعمل باوراق اشياء للشركات و قال يجب أن نشتري هذا وبدأ يتمتم وكنت جالسة عنده وارى كيف يعمل أو ربما لاني كنت خائفة أن يسرق شيء رغم أنه كان صديق والدي العزيز لكن في نفس الوقت هناك الكثير من الناس يتقربون منك ويجعلونك تثق بهم ثقة عمياء ثم يغدرون بك لكن لم قد يغدر بنا وهو غني من الأصل ربما لأنه أقل غنى عنا يا الاهي اخذتني الأفكار و الأسئلة بعيدا

قاعود إلى عقلي وهو ينادي باسمي و يقول انتبهت لكن اريد أن أجري مكالمه فقلت له حسنا وخرجت مني بكل براءة فابتسم لي وذهب والى حين عودته ساعرفكم عليه

قبل موت ابي كان هو صديق ابي العزيز ووكيله في نفس الوقت ولم ينكر ابي ابدا أنه ساعده للنهوض هكذا وبعد وفاة أبي وأمي ضل يعمل كوكيل للعائلة ولم يأخذ دور الرئاسة وقال حتى لو ذهب صديقي فسيضل الرئيس في قلبي لكن يا ليته أتانا بصبي حتى يمسك عمله عندما يكبر

وصل يساعد أجدادي المتفوقون في رحمة الله وبعد وقتلهم أيضا ضل يساعدنا كوكيل ولم يأخذ دور الرئاسة لكن المطر أن يصبح رئيسا على كل من يعمل ويقف فوق رواتبهم لانه لا يوجد احد ليفعل هذا لذلك أنا أريد أن أثق به لانه لو كان هو لاخذ كل شيء بعد و
وفاة أبي و طردنا انا وعائلتي قبل وفاتهم لكنه لم يفعل و كان مخلصا حقا إنه لمن الناظر أن تجد صديقا مثله

وكل هذا علمته من جدتي فكانت تقولها لي وكأنها قصة

فل نعد إلى ما كنا به

عاد الرجل. حسنا اسمه مراد وتبتسم لي ووضع يده على شعري و قال هيا يا صغيرتي تعالي ساخبرك بالكثير من الأشياء و الا تخافي سأكون بمثابة ابيك ياالله كم اشتقت لهذا الحنان

والذي لم اذقه من والدي ابدا و لم احتمل و بدأت ابكي بحرقة وبدأ سعداني ويقول هيا كوني قوية

فقلت له

ا.نا.... لم. لم أشعر. ب ب بحنان .. الاب. .. يوما .. ورجعت ابكي فضمني له وقال لا لا انا هنا لأكون مثل ابيكي

ذهبنا و جلسنا على الأريكة وقال لي بشأن انكي سابقين هنا و حدك فلن يحصل هذا ابدا فل تأتي إلى بيتي لثلاثة أيام فرفضت وبشدة ليس لاني خائفة

كلا اذا ذهبت معه فلن استطيع تنفيذ ما يدور في عقلي وانا جعلت جميع الخدم يرحلون بنفس الوقت كي انفذ الخطة

فقلت له كلا لا اريد أرجوك لا تضغط علي اكثر من هذا فقال إذن لم لا نجعل كذبتكي حقيقة ولن تعود كذبة فقلت له باستفهام ماذا كذبة ماذا تقصد؟؟؟

فقال سأحضر عائلتي الى هنا ليستمتع معكي و ايضا ليتعرف عليكي فقلت له بالطبع و فرحت لا اعلم ما مدى فرحتي لكنها كانت كبيره لاني لم تعش بين أقاليم العائلة منذ زمن ، حتى لو لم تكن عائلتي فهذا أفضل من لا شيء و وانا كنت صغيرة حينها فبالطبع كنت يتقبل باي حنان

احضر عائلته كلها ،كانت موطنه من زوجته و ابنته وابنه كانوا ثلاثة كانت الفتاة صغيرة عمرها ثلاث سنوات و الصبي اكبر مني بعام كانت عائلتهم صغيرة و متحابه ياه كم كنت اتمنى ان يكون لدي اخ او اخت والاكثر هو اخ كي يطمئن قلبي يكل الوقت لكن كل هذا اقدار

فرحت و استقبلتهم و قالت زوجته أخبرني زوجي كل شيء عنكي وضمتني إلى صدرها وقالت لي سأحاول أن أعطي من حنان الام حاولت ان امسك دموعي أمامهم لكن هناك دمعتان أو ثلاثة خالفت رغبتي و نزلا دون إذن ههه

دخلو وبدأت أتحدث معهم وبدأت الاعب طفلتهما كان اسمها حنين طفلة بريئة جدا والجميع من حولي مبتسم أما عن ابنهم فكان لا يبتسم ابدا. وبدأ و كأنه منزعج من شيء وقال استاذنكم اريد ان الذي للغرفة التي ستقام بها ل
نظر إلى وقال هل يمكنك أن تطلبني على غرفتي فقلت له الغرف كثيرة هنا اختر التي تريدها بالمناسبة اسمه كان رائد أكان اسم زوجة فؤاد سما

تذكرو اسماءهم الزوجة سما الزوج فؤاد البنت حنين الصبي رائد

فل نعد للقصة

قال والده همم ما رايك يا ملاك أن تعرفينها على الغرف فقلت لهم حسنا كان هناك غرفة واحده لم تستخدم ابدا هناك الكثير من الغرف لكنها للخدم هم ليسو هنا واغراظهم أيضا لكني استحيت أن أقول لهم فل تماما بغرفة الخدم

فقال حسنا سلمان انا و زوجتي و حنين هنا أما رائد سليمان بغرفة أخرى وقال : هل هناك غرفة أخرى شاغرة غير هذه