يبدو أن مفتاح التعارف للزواج على فيسبوك هو الجروبات الخاصة التى تضم أعضاءها فئات عمرية مختلفة واهتمامات مشتركة.
بدأت قصة صفاء 27 عاما المقيمة بحلوان، ومحمد 28 عاما ويقيم فى ضواحي شبرا الخيمة، من خلال جروب "الخدماوية" المهتم بخريجي وطلبة الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، كانت شرارة التعارف لعبة كرسي الاعتراف يلعبها الأعضاء الكترونياً من خلال اختيار عضو من الأعضاء ثم يسأله الأعضاء الاخرون.
تقول صفاء، عندما حان دورى فى كرسى الاعتراف انهالت على الأسئلة من كل الأعضاء والتى كشفت عن الكثير من جوانب شخصيتي، لكن حينها لم يسألني محمد أى سؤال ولكن بعد انتهاء اللعبة أرسل لى طلباً للصداقة عبر حسابي الشخصي لكن لم اقبله الا بعد حوالى يومين او ثلاثة من باب "اتقل شوية على الزبون" ولم اتردد فى قبوله لانى كنت أتابع منشوراته فى الجروب التى كانت معظمها منشورات دينية واجتماعية تدعو للتطوع وأعمال الخير.
وتضيف صفاء، ظللنا نتحدث بشكل متقطع حتى بدأت تزداد يوماً بعض يوم لتصل إلى محادثة يومياً لمدة ساعتين أو ثلاثة حتى أصبحت هناك مودة بيينا.
وفى أحد الايام أعرب لى عن إعجابه بشخصيتي والتزامي الديني مبدياً رغبته فى مقابلة أسرتي للتقدم رسمياً، وكنا وقتها لم نتقابل وجهاً لوجه، ولكن لم أخف مشاعري نحوه كثيراً حتى قبلت طلبه بالموافقة على الزواج منه وبالفعل فاتحت أهلي بالموضوع واتفقنا أنا ومحمد أن نقول لأهالينا إننى قريبة أحد أصدقائه وهو قريب احد صديقاتي حتى لا ينفروا ويعرقلوا الزواج.
وتستكمل صفاء قصتها، تم التعارف على الفيس لمدة سنة و٣ أشهر حتى الارتباط الرسمي والخطوبة ثم 4 شهور اخرى للزواج حتى عقدنا القران وانجبت فى العام الاول من الزواج طفلة جميلة سميناها رودينة لديها عامين ونصف العام وحالياً حامل فى المولود الثاني وأدعو الله ان يستكمله على خير وننعم فى بيت هادئ ومستقر تسوده المودة والرحمة.