مقدمة عن رواية دموع هوارة - للكاتبة لولو الصياد


من انا حتي لا أكون متيم بك، كنت أنكر الحب واعتبره ضعف حتي رأيتك يا حبيبتي، انت القلب والنبض والروح انتي العشق والأمل والحياه، الدنيا بوجودك زاهية ورديه وفي بعدك كالارض الجرادء بلا زرع ولا ماء.

في منزل بإحدى محافظات الصعيد أو كما يطلقون عليه
الصعيد الجواني
في إحدي المنازل
دخلت وابتسامتها تمليء وجهها
رفع الاب نظره إليها وابتسم حين رآها..

الأب بحب: صباح الخير يا دموع.
دموع وهي تقبل رأس والدها: يسعد صباحك يا ابوي
الأب: عوجتي في النوم انهارديه ليه اكده
دموع: كان عيندي مزاكره كتير جوي ونمت واخر جوي عشان أكده مجدرتش اجوم بدري
الأب: طيب اجعدي يا دموع اني رايد اتحدت وياكي
دموع يتعجب: خير يا ابوي
الأب: انتي عارفه ان واد عمك رحيم الهواري بجي كبير هوارة
دموع: صوح ايوه وفرحت له جوي
الأب: ودلوك لازمن يتجوز عشان الكبير لازمن يتجوز
دموع بتوتر: تجصد ايه يا ابوي؟

الأب: انتي عارفة رحيم الهواري مليح وعارفه انه طلبك من زمن ودلوك طالب الحلال
دموع بتوتر وخوف: بس يا ابوي اني مش موافجه اتجوز واد عمي اني رايده اكمل تعليمي
الأب بجديه: دموع جبل سابج سألتك ووفجتني واديتهم كلمه
دموع بحزن: كنت مخبراش رحيم صوح يا ابوي رحيم واعر جوي اني بخاف منيه جوي...

الأب وهو يقول بجديه: عاوزني ابجي مش جد كلمتي يا دموع رايده ابوكي يكون مسخره الخلج
دموع برفض وسرعة: لاه عشت ولا كت يا ابوي لو حصول أكده اني موافجه يا ابوي اتجوز واد عمي
الأب بحنيه وعطف: يا بتي واد عمك طيب هو يبان أكده واعر لكن جلبه طيب
دموع لنفسها: ياريت يا ابوي كلامك يكون صوح وميكونش عكس اسمه واحساسي يخيب...

يتبع...

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك