طال صمتي .. طال إنتضاري .. اليوم أحببت ان أعلم التحدي .. وأنني سأجعل من هذا الصرح أن يكون مدونة مشاعري وآحاسيسي .. بدل ان أقرأ في صمت ما تخطه يمين الآخرين , واليوم سأتيكم بـ قصة واقعية.
الكل يعرف ان هذا عصر تكنولوجيا , والعلاقات بدأت تكبر من هذا العالم الإفتراضي اللدي أعتقد انه عالم حقيقي . فلا يعقل ان تقوم بإقامة علاقات مع اناس من وراء الحاسوب وتلتقي بهم بعدها وتردد في نفسك
آهٍ الحلم اصبح حقيقية .
.
وأنا أنصت لأغنية
ديما دموع للمغني المصري حمادة هلال
... وضعت قلبي في موقف يتألم فيه أكثر وأكثر وأحببت لقلبي ان يقاسي بما فعله بي عندما اخذني لـ حب فتاة .
أسمع انه يستنجدكم .. يطلب النجدة من اي من كانت .. يتوسل الي .. فوالله انني سأتركه يتألم .. بدليل ان العين ستدمع كثييراً جراء بكاء القلب .. وان الأحاسيس والمشاعر ستجرح جرحاً يصعب ان تتم معالجته .
ماذبني انا ؟ قلبي من اول دردشة معها .. قال هذه هي الفتاة المثلى لك يا صاحبي .. وهنا قلبي يناديني .. وجدت مع هذه البنت راحتي ..
فلا تصدقون انه بمدة قصيرة لا تتجاوز 3 ايام بدأت اتعلق بها كثيراً .
لست هنا لأتفلسف كما قالت لي وهي ضاحكاً
بتتفلسف يا هذا
.. صحيح .. لو كانت مكانها اي واحدة ستعتقد انني جئت للسخرية او الضحك عليها ، ناسية أنني فعلاً تعلقت بها .
لا أعرف كيف كنت صريحاً معها منذ الدقيقة الأولى .. واطلعتها على أسراري وأطلعتني على أسرارها منذ الساعة الأولى .. فكرت .. وفكرت .. وما وجدت لحالي تفسير معين يفسر حالتي الإستثنائية .
الشك ؟ نعم التفلسف من اهمه الشك .. شكيت في علاقتي .. فقلت يا نفسي مذا تريدين منها . ؟ المال انا في غنى عنه ، اتريدين الفيلا و السيارة قلت سأفضل حجرة وركبة بوادي منها .. اذن ما تريدين يا نفسي .
آهٍ فنفسي تبحث عن الحنين والحب والهناء .. ولربما لشخصيتها الرائعة ومزاجها الراقي استطاع قلبي ان يتعلق بها .. عرفت انني لن اجد مهداً لحبها ولكن صدقوني لم أفقد الآمال .. فلم اقع في هذا الحب قبلاً .
عشت علاقات سابقة .. ولكن ربما الفرق بين تلك العلاقات وهذه .. انني هنا اجلس مركزا في البيت وعلى اذني سماعتين انصت للموسيقى التي تستفز احاسيسي للتعبير .
فيآ فتآآآآآآآآآآآة .. ارحميني .. فقد عانيت وتألمت .. وعلى فراقك ما أصبر .. يا فتآآآة .. إعلمي أنني أحببت حباً مخلصاً ولو ان المدة ضيقة ولكن أعتبري قلبي تعلق بك فقط .. فيا فتآآآآآة .. الا بالله عليك إرحميني !
فقد شبعت فما فوقه الكباء والحزن والألم .. إلا فراق الحبيب لا أستطيع تحمله .. قلبي يبكي .. وأنا أحببت له ذلك .. لأنه من جعلتي اتعلق بك اكثر فأكثر .. ولكن دعيني اختم الموضوع وأقول - شكراً لصراحتك معي - .
فلولا تلك الصراحة لسرت في طريق الجنون .. لينتهي بي المطاف مختل عقلياً .. حتى وإن مت انذاك أكتبي على قبري فقد مات من شدة حبها ! لا اعرف كيف بدأت الموضوع إخوتي ولا كيف سأنهيه .
ولكن سأضطر لإيقاف هذه السطور الحزينة هنا .. وأشكر لكم حسن قرآئتكم .. ودمتم بوود .