مسألة اليوم للزوجة (صباح) التي عاشت 4 سنوات مع زوج لديه ضعف جنسي شديد صبرت عليه و ووقفت بجواره وحرمت نفسها من الإنجاب بسبب مشكلته وأنفقت على نفسها لتخفف عنه العبء المادي وبعد كل تلك التضحيات تفاجيء بأنه يختلق لها العيوب ويسخر من زينتها ويسخر من جسمها في محاولات مستميتة لتحطيمها نفسياً ليقول لأهله بعد ذلك عندما يعاتبوه على تقصير في الحق الشرعي معها يقول لهم : هي مهملة بنفسها هي لا تشدني العيب فيها …وووو من كلمات واتهامات يداري بها نقصه حتى وقف أهله معه كما ذكرت الزوجة صباح و صدقوه في اقواله.
تقول الزوجة : كل هذا ولم أطلب الطلاق وصبرت لكن زاد الأمر سوءاً بأني اكتشفت أنه يخونني مع نساء ووجدت وسائل يستعملها لتلك الخيانات وأدوية مقوية جنسياً فلما واجهته سبني و أراد طردي وهددني بالطلاق بكل تبجح و جرأة وكأنه كما ذكر لي أحد الأطباء يريد بخياناته أن يثبت لنفسه أنه قادر على أداء العلاقات الجنسية لكنه مع الآسف يؤديها في الحرام فأخبرني ماذا أصنع يا سيدي وقد زاد تطاوله وجفائه لي وهجري بالشهور بحجة أنني لا أجذبه لي و الله ما قصرت في زينة ولا تعطر ولا دلع وكما يراني ويشهد لي الجميع على قدر عال من الجمال حسب حكم الناس لكنه صدق نفسه فهل هناك حل لمشكلتي؟
الجواب
الحقيقة هناك خطأ وقعت فيه من البداية وهو ترك الامور هذه السنوات فمن البداية إذا وجدت حقك الشرعي مهضوم ومضائع فالانفصال أفضل لأنها فتنة لك في دينك
ثانياً : لك الأجر على صبرك عليه ولا أنصحك بالطلاق إلا بعد أن نجلس معه لنعرفه ان ما يفعله ظلم فإن كنت في عينه كما يقول للناس ولأهله فلماذا يبقيك حتى الآن على ذمته؟ وهل معالجة مشكلته والنقص الذي ابتلي به هو أن ينتقصك ويسخر منك ليظهر أنه الحسن وأنت القبيحة شكلاً وموضوعاً هذه اعتبرها أنه مشكلة نفسية وعقدة لديه
ثالثاً : إنه آثم بهجره لك وينبغي أن يعالج ولو نجحت الأدوية فلا داعي من تصدير هذه الطاقة للحرام ولبنات الهوى فأنت زوجته وحلاله وسيسأل عنك يوم القيامة
رابعاً: أخشى أن تكوني ممن تعاير زوجها ساعة الغضب بترك النقائص فهذا أيضاً طريقة خطأ في التعامل مع تلك النوعية من المشاكل
أخيراً : زوجك يجب أن يحضر لتخصص استشارات أسرية لنصفي الحدة والحرب الباردة القائمة بينكما ثم بعدها يذهب لطبيب لمراجعة تلك الحالة وأخذ خطوات جادة للعلاج واليوم كل شيء له علاج من تلك المراض المتعلقة بنواحي العلاقة الزوجية الخاصة .
فإن رفض الزوج كل تلك الحلول والنصائح وأصر على الاستمرار بهذا المسلسل التافة والتمثيلية الكاذبة فلا حل لك إلا الانفصال لأنه يضعك بطريق مسدود لا نهاية له وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.