ليلى بنت عائلة محافظة مستواها المادي جيد جداً,, لديها 4 اخوان اكبر منها واختان واحده اكبر منها بعامين والاخيره اصغر منها بخمسه اعوام ,,الاب لديه محل في احد الاسواق يدير ربحاً جيداً ومهمته هو الصرف على الابناء والاجتماع معهم على الوجبات فقط .,, اما ان يكون في المسجد او السوق او مع كبار السن من اصحابه ,,,
امها غير متعلمه وتزوجت وهي صغيرة زواج تقليدي من ابن عمها وهمها في الحياة هو الطبخ وانجاب الابناء وتربيتهم ,, صحيح ربت ابناءها تربيه فاضله وربتهم على الاخلاق والدين ,, ولكنها ربت البنات مثل الاولاد ,, يعني لم تخلق بينها وبين بناتها علاقه الصداقه التي من المفروض ان تنشأ بين الام والبنت
وكل ماعليها انها علمت بناتها الصلاه والاخلاق ومعامله الناس بالصدق والامانه ,, حالها كحال معظم الامهات لدينا بالوطن العربي ...
طبعاً طفوله ليلى مثل طفولته الكثيرات ,, لعب ومدرسه ودراسه وشقاوه ,, حينما كبرت قليلاً لم تهيؤها والدتها لسن البلوغ والتغيرات المصاحبه له ,, وحينما وصلت لهذا السن الحرج تفاجأت بما يحدث لها من تغيرات لم تحسب حساباً لها ولكن اختها الكبيره كانت تشاطرها نفس الهم ... فوالداها لم تخبرهم باي شيء
كانت ليلى جميلة , متوسطه الطول ,, نحيفة ,, بيضاء اللون ,, شعرها طويل جداً ولم تقصه ولا مرة في حياتها لان قص الشعر من الممنوعات لدى والدتها ,, تقاطيع وجهها جميلة وبريئة ...
طبعاً دخلت ليلى في سن المراهقة ولم تكن كسائر بنات سنها ,, لم تملك ولا مرة في حياتها روج او قلم كحل ,, ملابسها عادية في البيت ترتدي دراعه البيت وفي تجمعات العائلة او المناسبات ترتدي تنورة طويلة وفوقها بلوزه عاديه وهذا هو شكل ملابسها حيث تتنوع بين التنانير الطويله والاقمصه الساتره ,, ولا يوجد في خزانتها بنطلون او جينز او بودي ضيق ,,اما ملابسها الداخلية اما بيضاء او بيج مصنوعة من القطن ولا يوجد الوان اخرى ...
طبعاً بعد ان تخرجت اختها الكبرى تزوجت من احد معارفهم وكانت المرة الاولى التي تضع بها ليلى مساحيق التجميل في زفاف اختها الكبيره ,, كان شكلها مختلف كلياً حتى انها في زفاف اختها خطبتها الكثيرات من النساء ولكن والدتها تعرف الجواب مسبقاً من الوالد لانه يرفض تزويج بناته قبل ان يتخرجن ...
سافرت اختها الكبيرة مع زوجها للخارج ومرت السنوات وانهت ليلى المرحله الثانوية فماذا حدث بعدها ؟؟؟
تخرجت صاحبتنا ليلى من المرحلة الثانوية بمعدل يخولها لدخول الجامعة ,,, في عطلة الصيف تقدم لها عدد كبير من الخطاب وتمت الموافقة على خاطب واحد من بينهم كانت امه قريبه للوالد ,, كان اسمه وائل
وائل يدرس بالخارج في السنة الاخيرة من الجامعة شكله مقبول جداً واخلاقه ممتازة على الرغم من انه متفتح ...
تم عقد القران بسرعة وسافر وائل الى البلد التي يدرس بها وبدأ دوام ليلى في الجامعة وانشغل كل منهما في دراسته وكان بينهما اتصالات قليلة نظراً لظروف وائل كطالب وخجل ليلى ,, تم تحديد موعد الزفاف في العطله الصيفيه القادمة اي بعدما يتخرج الشاب ....
مر العام الدراسي سريعاً وتخرج وائل وعاد الى الوطن وعمل في احدى الشركات السياحية اما ليلى فكانت منشغله في الاستعداد للزواج وتجهيز نفسها ,, كانت خجولة جداً في تجهيزاتها مع ان اختها الصغيرة مهى كانت تلح عليها في اختيار القصير والمفتوح والشفاف الا انها كانت ترى ان اختها مراهقة وهمها الاول والاخير هو الملابس ...
اشترت ليلى بعض الدراعات
جلاليب البيت والعبايات
لاستقبال الضيوف في اول ايام الزفاف وكانت الوانها تتراوح بين الاسود والكحلي والبني والاخضر الغامق ,, اما عن ملابس البيت والبيجامات اشترت بضعة بيجامات حرير تحت الحاح خالاتها ولم تنسى شراء دراعات البيت التي تعشقها ,,اما عن قمصان النوم ابتاعت بعض الاطقم على مضض واستحياء من خالاتها ,, اشترت علبه مكياج وكانت في قراره نفسها قد حسمت امرها بان هذه العلبة لاكمال الجهاز وانها لن تستخدم اي شيء من محتوياتها لانها تؤمن بالجمال الطبيعي وترى نفسها جميلة بدون المكياج ,, اما العطور فكانت العطور العربية ودهن العود والبخور ...
تم الزفاف سريعاً وانتقلت ليلى لشقه زوجها التي اختار وائل اثاثها وديكورها على النمط الغربي
مودرن
...
مرت اول ايام الزفاف وسط مباركه الاهل والاصدقاء ودخل الزوجان الى الحياة الزوجية الجادة بعدها,, كان عمل وائل يفرض عليه الاختلاط بعدد كبير من النساء ومن جنسيات مختلفة ,, بعد ان انتهت اجازته وفي اول يوم عمل اتصل بزوجته واخبرها انه سيحضر الغداء من المطعم كي لا تتعب نفسها بالطبخ فهو يريدها اليوم ان تتفرغ له لانه اشتاق لها ,, انهى العريس عمله واتجه الى احد المطاعم ومن ثم الى البيت وهو يسابق الريح كي يرى عروسته واستعدادها له
حينما دخل الشقه كانت رائحه الطبخ والبصل تفوح على الرغم من ان باب المطبخ مغلق دخل المطبخ مسرعاً الى ليلى التي كانت ترتدي جلابية بيت
وكانت ترفع شعرها بكليبس وتضع طوق احمر ووجهها ليس به ذره من المكياج,, استغرب زوجها من انها قامت بالطبخ وعللت هي انها ارادت ان تفاجأه فطبخ البيت الذ واضمن وهي تتذكر في نفسها نصيحة والدتها قبل الزواج بان الزوجة التي تعتمد على اكل الخارج فاشلة ولا تستطيع ان تكسب زوجها فيمل منها ويذهب لاخرى لانها لم تتجه لقلبه عن طريق معدته !!!!!!!
خرج الزوج على مضض من المطبخ وبدل ملابسه وجلس بالصالة ثم ظهرت ليلى من المطبخ وهي تحمل صينيه الغداء وتفوح منها رائحه الطبخ ,,
تناولا الغداء ثم اخبرها انه سياخذها الليلة للعشاء في الخارج ....
فماذا حدث في العشاء ؟؟؟؟؟ وماذا جرى بعد العشاء ؟؟؟؟؟
في تلك الليلة تجهز الزوج ولبس احسن ثيابه ولم ينسى العطر وخرج برفقه عروسته الى مطعم راقي ,, في المطعم كانا يتحدثان مع بعض وفجأه اخبرته انها ستسحب من الجامعه رفض هو بشده وقال لها انه يريد زوجه متعلمة ,, عللت هي انها لن تستطيع ان توفق بين دراستها و حياتها الزوجيه ورد عليها ان هناك الالاف غيرها ممن يدرسن وفي نفس الوقت متزوجات ,, كانت مصره على رأيها وحاول وائل تاجيل النقاش في الموضوع ظنا منه انه سيثنيها عن موقفها ...
وصل طلب الطعام وبادر الزوج بوضع الشوكة في فم زوجته الا انها رفضت قائلة : ويييييييي لا لا لا انظر كيف ينظر الناس الينا؟؟؟ .... احبطته بشدة ورد عليها : وما المشكلة؟؟؟
اكمل العريسان طعامها وكانت ليلى تحاول ان تساير زوجها في الاكل بالشوكه والسكين ,, الا انها بالنهاية اخذت تلتقط قطع البطاطس المقليه بيدها ...
خرج العريسان من المطعم وفي الطريق عرض عليها زوجها الذهاب لاحد المجمعات ووافقت ,,, اخذا يتجولان بين المحلات التجاريه وفي الاخير دخلا الى محل لبيع الاحذية وطلب منها ان تشتري لنفسها حذاء جميل ,, اخذت تقلب بين الاحذية ولم يعجبها الا حذاء اسود نازل
فلات
مريح جداً
فجاملها زوجها واخبرها انه اعجبه وعرض عليها ان تأخذ حذاء اخر بكعب فهو يحب الاحذيه العالية واشترى لها حذاء
حاولت ليلى ان تثني وائل عن شراء هذا الحذاء الباهض ولكنها لم تفلح وفي الاخير اخذته عروستنا على مضض وهي تنوي ان تضعه في الدرج لا تلبسه لانها لا ترتاح لهذا النوع من الاحذيه ,, بعدها خرجا من المجمع وفي السيارة ابدى الزوج رغبته في ان تلبسه في المرة القادمة ...
دخل العريسان الى الشقة وقال وائل لزوجته باستحياء :
من اجلي البسي الليلة وردي
فردت عليه بخجل: تعبنا اليوم دعنا ننام ..وفي حقيقه الامر لم يكن لديها لا وردي ولا فوشي ولا احمر .....
في اليوم التالي قبل ان يخرج وائل الى العمل اعطى ليلى مبلغ نقدي وطلب منها ان تذهب مع بنات خالاتها او اختها الى السوق كي تشتري لها ملابس جديدة
وكان يقصد في ملابس النوم لانه منذ ان تزوجها ولم يرى منها ما يعجبه لا من شكل ولا من لون
...
ذهبت ليلى الى السوق مع اختها وبنات خالاتها وصرفت كل المال على اشياء عادية وكانت ترفض اي شيء تعرضه عليها بنات خالاتها من ملابس داخلية او ملابس نوم ...
اثناء تواجدها في السوق اتصل بها وائل وسألها عما اشترته
وردت عليه : اشتريت ,,قميص رصاصي ,, ودهن عود هديه لامي ,,, اصيب وائل بخيبة امل وسرعان ما تدارك الموقف وقال لها اوكي بعد العمل سنخرج سوياً .. وقبل ان يختم المكالمة اعطاها قبله طائرة : هييييييي هذا الشي عيب .....
اغلق الهاتف وهو يقول في نفسه
كل شي عيب عند زوجتي) !!!!!
بعد صلاة المغرب خرجا معاً واخذها الى محل لبيع الملابس الداخلية وقمصان النوم وحينما اتى ليدخل معها رفضت وقالت له : عييييب
الا انه اصر على الدخول معها ودخل وسط اعتراضاتها ,, لم تختر شيئاً لخجلها منه واختار لها هو بعض الملابس الداخلية التي تناسب ذوقه منها اطقم داخلية ايضاً بعض البيجامات المغرية ,, كانت الالوان التي اختارها جميلة وجريئة مثل الاصفر والوردي والازرق والاحمر .....
كانت تراها وهي مستغربة وخجله في نفس الوقت فلا تتخيل نفسها وهي تلبس مثل هذه الملابس ,,, عادا مع بعض للبيت ووضعت هذه الملابس في درج الخزانه ...
في اليوم التالي حينما كان وائل بالعمل جاءت امها واختها في الشقة كانت ترتدي ملابس البيت العادية وشكلها لا يوحي انها عروس جديدة بينما اختها مهى كانت تلبس جينز ابيض برمودا ,, مع ثوب طويل تركواز وتضع حزام عريض لونه ابيض به زهور لونها تركواز ,, وكانت تضع بلاشر وكحل وملمع شفاف بالاضافه الى الحلق الدائري الابيض الذي يزيدها جمالاً....
اعجبت مهى باثاث الشقه كثيراً الا ان ليلى سرعان ماردت عليها انه بسيط جداً وان هذا الشكل من الاثاث لا يعجبها ,,, رافقت مهى ليلى للمطبخ ولاحظت وجود بعض البثور في وجه ليلى واستغربت لان بشره ليلى صافيه ولكنها استنتجت انها التغيرات التي تصاحب الزواج وتغير الهرمونات فقالت لها مهى : هذه المره اذا اتيتي لنا ساعطيك كريم يجعل الوجه صافي كالقمر ولكن ليلى كالعادة رفضت وقالت انها ستترك هذه البثور وسوف تزول من تلقاء نفسها بدون كريمات ولا خلطات... نظرت لها اختها وهي تضحك وتتمنى في قراره نفسها ان تحاول تغييرها .....
كانت زيارة الام والاخت ممتعه وكانت مهى تزيدها متعه وحلاوه بالاخص حينما اخرجت الخيط من حقيبها واجلست ليلى لتقوم بحف شنبها ولم تأبه لاعتراضاتها
وقبل ان تنتهي الزياره اخرجت مهى من حقيبتها عطر واعطته لاختها وقالت لها : رشي منه قبل قدوم زوجك ,, اخذت ليلى العطر وهي تضحك ....
رشت ليلى من العطر قبل قدوم وائل واكملت عملها في الشقه ودخل زوجها وهي تنظف زجاج النافذه وحينما شم وائل الرائحة فرح كثيراً وقال لها : هذه الرائحه اجمل من العطور العربية ودهن العود
اقصد بالدراعات التي كانت تلبسها ليلى
الجلابيه
والتي مع الاسف معظم النساء يلبسنها كزي مريح للبيت .... انا لست ضدها ولكنني اؤمن ان طريق اهمال المرأه لجسمها ورشاقتها هي الدراعات الفضفاضة ,, فهي لاتعلم بزياده وزنها الا حينما تلبس ملابس ضيقه وتتفاجأ بهذا الامر ... لا اعلم لماذا اغلب البنات والنساء يرتدين هذا النوع من الجلابيات حقاً مريحه ولكن هناك بدائل افضل مثل قمصان النوم القطنيه القصيرة ذات الالوان الجميلة ,, او حتى بعض الجلابيات المخصره القصيره
مرت 3 اشهر على على زواج العروسين وليلى ملابسها البيتيه هي الجلابيات ولا مره لبست بيجامه او شورت اما ملابسها الداخليه هي الملابس القطنيه لانها كما تقول مريحه وتساعدها على انجاز مهامها المنزلية بدون الشعور بحراره الجو ,,, لا تهتم بتناسق الوان ملابسها الداخليه التي لا تشتمل الا على اللون الابيض والبيج والخمري ولا للالوان الاخرى اما عطورها المفضلة هي العطور العربية ذات الرائحة القوية التي ترش منها بكل ثقة والزوج منزعج من الرائحة لانها لا تناسب كل الاوقات والمناسبات ,, المكياج من الامور المبالغ بها في قاموس ليلى فعلبه المكياج التي اشترتها اثناء تجهيزها
ساحت
من حراره الجو ولم تلمسها وفي الاخير اعطتها لاختها مهى ,,شعرها لازال طويلاً جداً وكان زوجها يلمح لها بقصه ولكن صاحبتنا لا تفهم ,,,
اما الصالون فلم تقصده الا مرة واحدة منذ ان تزوجت تحت الحاح مهى,,,اكيد تتسالن عن الملابس التي اشتراها لها وائل والحذاء وساخبركن ان اكوام من الغبار فوقها لانها منذ ان وضعتها في الدرج لم تحركها .....
طبعاً انتهت العطلة وعادت للجامعة تحت الحاح زوجها الذي رفض ان تجلس في البيت بدون دراسة فهو يريد انسانة مثقفة تحمل مؤهل جامعي ,,, كانت تذهب للجامعة فقط لتسكت زوجها ولم تهتم لدراستها ولا مستواها الدراسي ....
انتشر خبر خطبة اخت وائل في العائلة وتم تحديد الزفاف بعد شهر ,, كان الجميع في هذا الشهر يستعد على قدم وساق من اجل الزفاف ,,, تبقى اسبوعين على الزفاف وليلى لم تطالب بشيء ولم تتحرك ,,
حتى قال لها زوجها : ماذا ستلبسين في زفاف اختي ؟؟؟ ردت عليه انها ستذهب الى السوق وتشتري جلابية راقية من اجل العرس ,, سالها : الن تشتري فستان ؟؟؟؟ اجابت بالنفي لان الجلابية افخم للاعراس وهي ليست مراهقة كي تلبس فستان عاري وترقص في العرس كل ماعليها هي ان تؤدي واجبها وتحضر امام اخواته وامه ,,, حاول زوجها ان يقنعها ان تشتري فستان فهو يود ان يراها بفستان على ذوقه وهو في قلبه لا يتذكر انه راها بفستان ومكياج الا يوم زفافهما ,,,
اصرت على رايها واشترت لها جلابيه فخمة ,, حقاً سعرها مثل سعر الفستان ولكن في رايي الفستان افضل .....
اما عن المكياج لم تحجز في صالون بل قامت اختها مهى بوضع المكياج لها وتصفيف شعرها ,, وفي الاخير لم يعجبها المكياج وقامت بمسحه وابقت الكحل والروج فقط ....
طبعاً لا يحتاج ان اقول لكن انه لم يكن غيرها هي ووالدة العروس اللاتي يرتدين جلابية بالعرس ,, حتى والده العريس على الرغم من انها في الخمسينات كانت تتالق بفستان فستقي عاري من الاعلى بكل ثقه !!!!
انتهى الزفاف على خير ,, وليلى في اهمالها للجامعة فهي لاتحضر كل المحاضرات حتى زادت عليها الانذارات ,, اما زوجها فهو منهمك في عمله وسط الشقراوات والحسناوات
في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السرير وليلى جالسة امام طاوله الزينة تسرح شعرها الطويل وتصرخ متأففه : اففففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك ... استغل وائل الفرصة وقال لها : لم لا تقصيه ؟؟؟
ردت عليه بغضب : ماااااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تريدني ان اقص شعري الطويل ,, الا تعلم ان شعر المرأة هو تاج جمالها هل تريدني ان اكسر هذا التاج ؟؟؟؟؟ رد عليها : انا لم اطلب منك ان تحلقيه فقط قصري منه قليلاً .... ردت عليه بملل : اوووهووووو
انت لا يعجبك العجب ... قال لها : وهل ترفضين ما يطلبه منك زوجك ؟؟؟؟ هبت من مكانها مسرعة تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له : حسناً ماذا تريد ان تتعشى انا ذاهبه للمطبخ ..... قال لها برومانسية وهو يفسح المجال لها بالسرير
تعالي الان بجابني وسوف نطلب عشاء من الخارج .... قالت له لالالالالالالالا
في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصراً للصالون كما اتفقا بالامس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شيء ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها عصراً لانها اشتاقت لها ....
وكان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحرارة ,, بعد صلاه المغرب جلست ليلى قليلاً مع مهى وبادرتها بالحديث : تصدقين وائل يريدني اقص شعري !!!!!!
ردت عليها اختها : ولم لا تقصيه ؟؟؟؟؟؟؟
فغضبت وثارت ليلى واتهمت مهى بانها نسخة من وائل
لا يعجبهم العجب) فاستغلت اختها الموقف وردت عليها : ياليلى يا حبيبتي انتي شابة ودافنة روحك ,,, لا مكياج لا قص ولا صبغ لا بدي كير ولا منكير ولا حتى ملابس حلوة, انتي مرة لبستي لزوجك جينز ؟؟؟ اكيد لاااا ,, اليوم يطلب منك وينصحك وغداً سيسكت ويبحث عن اخرى .... لا ينقصك لا جمال ولا شيء ولكن تنقصك الدافعية والرغبة في التجديد ,, اسمعي كلامي لو مرة واحدة
غضبت ليلى وخرجت من الغرفة تاركة مهى لحالها وجلست مع والدتها في الصالة التي اسرعت قائلة : الا يوجد شيء بالطريق ؟؟؟ اجابت ليلى بالنفي فقالت لها والدتها حاولي ان تستعجلي وتحملي بسرعة كي لا يمل زوجك ولا اهله ..... قالت ليلى : ان شاء الله
ردت عليها الام : اكسبي قلب زوجك بطبخك وتنظيفك ,, لا تجعليه يرى غبار بالبيت ولا يرى طبخ احسن من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدته
الطريق لقلب الرجل الفراش وليس المعدة ),, الرجل يحب الخجولة لا ترمي خجلك امامه فتفقدي هيبتك
للخجل حدود ),, كوني جادة معه لا تكوني هبله تضحكين على اتفه الاشياء
الرجل يحب المرأه المرحه ويكره تلك المتجهمة
ان حدث له اي شئ كوني له العون والسند وضحي له بما تملكين حتى لو كان مالك فالمرأة ان لم تضحي لزوجها وتساعده سوف يبحث عمن تساعده ,,, ولا تطلبي شيء الا ان احتجتي فانا ووالدك بخير لان الرجل يمل من المرأه المتطلبة ويذهب لتلك التي تقدر ماله وتحفظه ,, فالرجل عدوه اللدود هي المراة التي تطالبه بالصرف باستمرار
بالعكس الرجل يكره المتقشفة التي لاتطلب وتاخذ من والديها او من مالها الخاص ويبحث عن تلك التي تحسسه برجولته وقوته ويصرف عليها حتى لو اضطر لان يستدين ),,,
زوجك يا ليلى اهم من كل شيء بالحياة اهم من جامعتك فلا تفضلي دراستك على زوجك لان الدراسه تتعوض ولكن الزوج لا يتعوض
....لاتستغربن نصائح الام , 70% من الامهات على الرغم من حكمتهن في جوانب معينة يرين ان حسن العمل هو الطبخ والنفخ والجلوس عند اقدام الزوج بتذلل واعطاء الزوج كل المال والحلال وعدم المطالبة باي فلس ....
حفظت ليلى نصائح والدتها جيداً : وقالت سمعاً وطاعة يا امي والان سوف اذهب لان وائل ينتظرني في الخارج ,,
طوال طريق العودة الى البيت وكلام والدتها يرن في اذنها وهي تشعر بتأنيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها في تفاهات وتلوم نفسها ان كانت الجامعة سبب لاهمالها لزوجها ,, وتؤنب نفسها وبشدة على بضعه ايام لم تطبخ بها واشترت غداء من الخارج وهي خائفة ان تكون هذه الايام سبب طفشان زوجها لانها لم تتغلغل لقلبه من خلال معدته ,, طوال الطريق زوجها يتكلم وهي ,تفكر وتلوم نفسها وتحفظ نصائح والدتها جيداً في عقلها الباطن
طبعاً عملت ليلى بنصائح والدتها بحذافيرها وزيادة ,,,,انتهى الفصل الاول من الجامعه واستطاعت بصعوبه شديدة ان تقنع زوجها بالانسحاب لمده فصل واحد فقط وهي في قراره نفسها قررت الانسحاب الابدي لانها كما ترى نفسها
لاتصلح للدراسه )......
مر على زواجهما 5 اشهر وزاد وزن ليلى كثيراً في هذه الفترة ,, زاد وزنها 10 كيلوجرام خلال هذه الفترة البسيطة وكل الزيادة كانت متركزة في منطقة البطن ,, وحاول وائل ان يلمح لها بالتسجيل في نادي رياضي الا انها كانت تفضل الجلوس في البيت على الذهاب يومياً لممارسة الرياضة
وائل بدأ يمل من طلباته منها التي لا تستجيب لها لانها ترى نفسها جميلة وانيقة ومرتبة ولا ينقصها شيء وان كل ما يقوله زوجها هو طلبات تافهة لا معنى لها ....
مرة من المرات خرجت معه الى احد المجمعات وحاول ان يمسك يدها وابعدت يده بخشونة وقالت انها لا تحب هذه الحركات لانها حركات دلع...
كانت ليلى لاتحب ان تشعر زوجها بحاجتها له ولمساعدته لانها كانت ترى ان هذا ضعف وان الرجل يحب المرأه الكاملة ولا يحب تلك الكسولة التي تعتمد عليه في كل صغيرة وكبيرة , مثلا في مرة من المرات كان المصباح لا يعمل فلم تعطل نفسها ووقفت على الطاولة ووضعت لمبة
بدل تلك المحروقة امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب وهي ترفض مساعدته مدعية انها تفهم في هذه الامور مثله واكثر
مثال اخر ,, مرة من المرات تعطل جهاز الكمبيوتر واخبرها وائل انه سيقوم بتصليحه بعد العمل ,, ونسي موضوع الجهاز لمده يومان وحينما جاء
ليصلحه وجده يعمل بكل قوة وحينما سالها قالت له انها استدعت اخيها ليصلحه لانه لديه خبرة في هذا المجال وضحكت ضحكة خالية من الانوثة
هاهاهاها
,,
كانت ليلى بهذا الاسلوب تدريجياً تعود زوجها على التنصل من المسؤولية ,, حتى صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم به ....
في البداية كان وائل يحاول ان يصدق كلام ليلى بانه يبالغ وهي كاملة ولكنه مع الايام ومع اختلاطه في العمل بعدد كبير من الفتيات كان يرى فرق شاسع بين البيت والعمل ,,
كانت ليلى صوتها مرتفع جداً اثناء الحديث واذا اندمجت في حديثها على السامع ان يضع قطن في اذنيه من علو الصوت ,,,, تحرك يديها كثيراً اثناء الحديث وتحرك راسها ايضاً ,, هذا عدا الضحكة الرجولية التي تضحكها ..
بعد فترة ليست طويلة حملت ليلى وكانت سعيدة جداً بهذا الحمل فهي حققت احدى نصائح والدتها بنجاح ,,,,
في هذه الايام دخل مدير وائل عليه احدى المرات ومن خلفه فتاة جميلة جداً وكان يطلب من وائل ان يقوم بتدريبها لانها طالبة جامعية عليها ان تنهي ساعات التدريب بنجاح كي تتخرج....
حينما نظر اليها وائل بغريزته الذكرية كادت عينه ان تخرج الى الخارج ,, جمال وكمال واهتمام بالنفس ... اسمها وفاء كانت وفاء طويلة جسمها رائع جداً ومتناسق
رد وائل بكل بلاهه : عليكم السلام ,, جلست على المكتب المجاور له واوصى المدير وائل ان يعلمها اهم الاساسيات في العمل ...
سألها وائل عن مؤهلاتها, وكانت تجيب بصوت هادئ واثق وبثبات ,, اخذا يتبادلان الحديث لان كلاهما درس نفس التخصص الجامعي وكان عقل وائل طوال الوقت يقارن بينها وبين ليلى ,, صوتها ناعم وهادئ ,, لاتحرك يديها اثناء الحديث ,, ان ابتسمت لا تبالغ وتخرج كل اسنانها للخارج وتكتفي بابتسامة بسيطة ,,,, اذا تكلم وائل تحسن الاستماع
له وتومأ براسها بثقة ولا تقاطعه اثناء الحديث ....وهي تتكلم كان ينظر الى اظافرها المشذبين بعناية والتي تضع عليهم فرنج منكير وكانها اظافر طبيعية ويقارن بين يدها الناعمه ويد زوجته المهملة والتي تقوم بتقليم اظافرها باستمرار...
اكتشف من خلال حديثها انها متزوجة ولكنها على الرغم من هذا تطمح باكمال دراسة الماجستير ,, وطوال الوقت كانت المقارنات تشتغل بين هذه الجميلة الطموحة وليلى التي كل عالمها هو زوجها والمطبخ والتلفاز .. حينما قامت لتذهب لدوره المياه كان ينظر لجسمها الممشوق وشعرها وكل ما استطاع ان يقوله هو
ياحظ زوجها فيها
هذه حقيقة ولا تستغربوا فالأزواج يقارنوا ما يشاهدوه بالخارج ولا نطالب بالتبرج في الخارج
ولكن عزيزتي الزوجة تفنني لزوجك في داخل بيتك ابهرييه بجمالك ودلعك
عاد وائل الى البيت بعد ان عملت له وفاء بجمالها ورشاقتها وحركاتها غسيل دماغ ,, ولم يتناول الغداء ,, في المساء حينما كان جالس مع ليلى كان يراقب تصرفاتها وطريقه كلامها وكثره حركتها ليديها ويقارن بينها وبين تلك الحسناء التي معه في العمل.... قطع حبل تفكيره رنين هاتف الشقة ,, ردت ليلى
الو ,,, الوووو ,,, الووو ما تتكلمون حسبي الله عليكم عساكم عمى واغلقته بخشونه
ثم اردفت قائلة عمى بعينهم يتصلون وما يتكلمون لا بارك الله فيهم ,, كانت كلماتها قاسية جداً وخالية من اي اسلوب راقي ... رن الهاتف مرة اخرى ورفعت السماعة قائلة : الووووو وكانت صديقتها المتصلة ,,,, فحينما سمعت صوتها قالت لها
هاااااااااااااا عايزه ايييييييييه) بكل خشونه , كان يسمع حديثها مع صديقتها وكانها شاب يحادث صديقه وحينما انهت المكالمة قالت لصاحبتها
يالله يالله وجعتي راسي روحي بااااااي
...
سالها عن سبب معاملتها لصديقتها وقالت انها صديقة الطفولة وهذه المعاملة عادية فلا يوجد كلفه ولاحواجز بينهما
كان من المفروض ان تمثل ولو تمثيل انها رقيقه وعذبه الحديث مع صديقتها )....
كانت تثرثر طوال الوقت ولم تترك له المجال له حتى لان يحك شعر راسه من كثرة ثرثرتها ,, نظر فجأه الى اظافرها وقاطع ثرثتها قائلاً : ليلى لم لا تطولين اظافرك ,,, شنت عليه هجوم قائلة : وع وع قذارة ,,, واسكتته بردها ....
في اليوم التالي ذهب للعمل وكانت وفاء في كامل اناقتها تجلس في المكتب ,,
قال لها صباح الخير ,,
ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل ,,, كانت رائحة عطرها الفرنسي تفوح في ارجاء المكتب حتى انه احس بالهيجان والاثارة من جمال الرائحة وتمنى لو كان لدى زوجته حلاله مثل هذا العطر,, قام بتعليمها بعض الامور في العمل وبعد ساعة اخذا استراحة ,, اخذ هو لنفسه شاي كي يشربه اما هي جلست على مكتبها واتصلت على زوجها قائلة: صباح العسل عسوولي ,,, وحشتني موووت ,,, كان يختلس النظر لتعابير وجهها التي تتنوع بين الابتسامة الخفيفة والخجولة وتحريك رموشها بكل نعومه ,, حاول جاهداً ان يستمع لما تقوله لزوجها لان صوتها كان منخفض جداً واقرب للهمس ولكنه استطاع بجهد ان يستمع لبعض الحديث كانت تقول
اممممم بفكر ,,,, ثم تردف قائلة : مابي مابي اروح (بدلع كطفلة صغيرة
كانت تتكلم وهي تلعب بخصلات شعرها وكان يراها بكل حسرة والم على حالته مع ليلى ....
حينما انتهى الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج
من الشركة وفجأه رن هاتف وفاء وكانت صديقتها المتصلة ورفعت السماعة قائلة : هااااي حبي ,, وحشتيني وينج من زمان ؟؟؟؟ ثم تضحك بخجل قائلة ههههه لاااا بليييز , كان يستمع لحديثها مع صديقتها وهي تدللها
حبيبتي وعمري وحياتي
ويقارنها بزوجته التي كانت ستقتل صديقتها