في يوم من الأيام كانت هناك خياطة تعيش في قرية صغيرة مع ابنتها التي تدعا نورا، كانت تغزل النسيج طوال اليوم ونور لا تساعدها فهي تكره صوت دوران المغزل لكنها تحب الرسم، تعتقد والدتها أن الرسم هو إهدار للوقت. #! #
#! #
وفي يوم كانت والدتها غاضبة فألقت لها الألوان والفرش، شعرت نور بالحزن الشديد ومرت الملكة في نفس اللحظة فرأت نور تبكي وطلبت من السائق أن يتوقف، وطلبت من نور أن تذهب معها إلى القصر. #! #
#! #
ذهبت نور مع الملكة إلى القصر الملكة أخذت نور إلى الثلاث غرف، الأولى التي كانت مليئة بأرقى الكتان وقالت لها بأن ترتاح اليوم لكنها يجب أن تغزل كل هذا الكتان في مابعد بسرعة. #! #
شعرت نور بالذهول عندما رأت إلى الكتان وهي لا تعرف ماذا تفعل، وفي اليوم التالي صدمت الملكة لعدم رؤية النسيج. #! #
غادرت الملكة لكن نور كانت قلقة فهي لم تتعلم كيف تغزل الكتان الناعم، أرادت أن تخبر الملكة بالحقيقة عن كرهها للغزل لكنها كانت قلقة من معاقبة الملكة لوالدتها ومن تم بدأت في البكاء، وفجأة سمعت صوت أقدام فرأت ثلاثة نساء، تساؤلات نور عن هويتهن لكن #! #
أخبرنه أنهن هنا لمساعدها. #! #
جلست السيدات الثلاث وباشرن في الغزل عملن طوال الليل، وفي الصباح انتهين من معظم الغرفة وعندما سمعن صوت أقدام اختفين، جاءت الملكة لرؤية التقدم الذي أحرزته نور فشعرت بالسعادة لما رأت وأخبرتها نور أن الطريقة التي يغزل بها المغزل هي سحرية. #! #
لم تكذب نور على الملكة ولكن تمكنت من الحفاظ على سر الثلاث سيدات، عندما غادرت الملكة عادت السيدات لإكمال العمل السيدات كن متحمسات لحضور حفل زفاف نور من الأمير، وغزلن كل الكتان بمرح. #! #
وفي نهاية الأسبوع امتلأت غرف الكتان بأفضل النسيج التي رأتها الملكة وأعلنت عن خبر زفاف ابنها من نور لذلك تم الإرسال لحضور والدتها. #! #
أخبرت نور والدتها بقصة السيدات الثلاث وبوعدها لهن لكن والدتها رفضت أن تقوم نور بدعوتهن للزفاف، لكن نور لم تستمع إلى كلام والدتها وهذا ما أغضبها. #! #
#! #
زفي يوم المؤدبة فتح باب القاعة ودخلت السيدات الثلاث مرتديات الحرير الأحمر والأصفر والأخضر، نظر إليهن الجميع لكن نور أسرعت إليهن وعانقتهن. #! #
وفي هذا الوقت تكلم الأمير إلى السيدات الثلاث ورحب بهن في الحفل، وقلن له بأن بسبب الغزل قد أصبن بالمرض شعر الأمير بالقلق على نور وطلب منها التوقف على الفور خوفا عليها، فصارحته أنها لا تحب الغزل وإنما تحب الرسم وهكذا عاش الجميع في سعادة. #! #
#! #