كان يا مكان في قديم الزمن كان هناك ملك عظيم تزوج بأميرة جميلة و حنونة، فإزداد لديهم مولود وكانت طفلة جميلة، فرح بها الملك وجميع المتواجدين بالقصر والخادم.
فأقام الملك حفل كبراً للإحتفال بطفلته و عند إقتراب إنتهاء الحفل بدأو المدعوون بإعطاء الهدايا، فإقترب الشيوخ من المولودة بدأوا بالدعاء لها بالصحة و العافية و حياة مليئة بالأفراح ، لحظة دخل شيخ عجوز نسي الملك المنادات عليه، فغضب منهم و دعى على الطفلة بعدم العيش و الموت في يومها الأربعين و خرج جميع المدعوون من الحفل بقي الملك و الأميرة و عيناها مغررتان بالدموع , ماذا سيفعلان!
فأعطى الملك خبر من سيزول هذه اللعنة سيعطيه مكافئة فإجتمع الشيوخ و بدأوا بتحضير ترياق مضاد لتلك اللعنة فمرت ثلاثين يوم
فجاء الشيوخ إلى الملك، فحضروا ترياقاً لكن ليس مزيل اللعنة فقط لتنويمها حتى يأتي أمير و يغرم بها
فأعطى الملك أمر أن يحضروا المزيد من الترياق لكي يشربه جميع السكان لكي عندما تستيقض الطفلة تجد كل شيء كما هو فنام الكل و بعد عشرين عاما جاء أمير من مكان بعيد يتجول، فدخل إلى قصر الملك ووجد الأميرة صغيرة نائمة و هي روعة الجمال ،
فأعجب بها فلمسها في وجهها و إستيقضت الأميرة الصغيرة، و وجدت بجانبها أمير وسيم، فأعجبت به فلما إستيقضت إستيقض معها الجميع، وفرح الملك و الأميرة بإستيقاض إبنتهما ثم بدأ الملك بمعانقة الأمير، وبعد قضاء مدة الأمير بجانب الأميرة طلب يدها من الملك و لكنه كان طلبه الوحيد هو أن تعيش معهم فقبل الأمير فتزوجا و عاشا حياة مليئة بالسعادة.