تدور أحداث المثَل اربط القرد وين ما بيقولك صاحبه ، في إحدى البلدان العربية قديمًا ، حيث كان هناك رجل يمتلك قرد ، وكان هذا القرد يحب صاحبه جدًا ، وفي ذات مرة طلب صاحب القرد من خادمه ، ربطه في مكان محدد في البيت ثم تركه وانصرف ، فلم ينفذ الخادم ما طلب منه كما كان ، فحدثت كارثة جعلت صاحب القرد يقول قولته التي أصبحت مثلاً شهيرًا فيما بعد
بداية القصة :
يروى أنه كان هناك قرداً يحب صاحبه حباً جماً ، وفي يوم من ذات الأيام كان صاحب القرد خارجاً للذهاب إلى السوق ، فطلب من خادمه أن يربط القرد على باب البيت من الخارج ، ثم انصرف صاحب البيت إلى وجهته
الخادم والقرد :
ولكن الخادم أخذ القرد ، وربطه على باب البيت من الداخل ، ثم خرج الخادم خارج البيت ، فأقفل الباب على ذيل القرد ، مما أودى بحياته
قصة المثَل :
رجع صاحب القرد إلى البيت ، فرأى القرد على هذه الحالة ، فنادى صاحب القرد الخادم ، فقام الخادم بالتأسف الشديد ثم نال عقابه ، ثم أخذ صاحب القرد يكرر جملته بغضب وحزن شديدين : اربط القرد وين ما بيقولك صاحبه ، اربط القرد وين ما بيقولك صاحبه ، فجرى كلامه مثلاً شهيراً ، تناقلته الأجيال حتى وقتنا الحالي