تدور أحداث المثَل عنزة ولو طارت ، في إحدى بلداننا العربية قديماً ، عندما خرج رجلان للصيد ذات يوم ، وحدث ما جعل أحدهما يقول جملة ، عنزة ولو طارت ، والتي أصبحت مثلاً شهيراً ، يقال حتى وقتنا الحالى ، في المواقف ، التي يتمسك بها الشخص الأحمق برأيه رغم ثبوت خطأه
بداية القصة :
يروى أنه في أحدى الأيام ، خرج رجلان معاً للصيد ، فشاهدا سواداً من بعيد ، فقال أحدهما للآخر : إن هذا السواد البعيد غراب ، وقال صديقه الثاني : لا إنها عنزة ، وأصر كل منهما على رأيه بشكل شديد
قصة المثَل :
فقام الرجلان بالتحرك في اتجاه هذا الشيء الأسود ، حتى اقتربا جداً منه ، فإذا بهذا الشيء الأسود غراب وقام بالطيران خوفاً منهما ، وحين طيرانه أفزعهما أيضًا ، فولى كلاهما هاربين ، وأثناء جريهما بعيداً ، قال الرجل الأول لصديقه : أرأيت ، ألم أقل لك من البداية ان هذا الشيء الأسود الذي رأيناه غراب ؟فرد عليه الآخر بإصرار وقال : عنزة ولو طارت ، وقد صارت جملته عنزة ولو طارت ، مثَل توارثته الأجيال ، حيث أنه يتردد هذا المثَل ، حينما بقال للحمقى الذين يتشبثون برأيهم الخاطئ ، ولا يتراجعون عنه أبداً ، حتى إذا ظهر دليل قاطع لخطأهم