أيمن وخولة: حب من أول دردشة


​​
عن طريق الصدفة المحضة، اكتشف أيمن حساب خولة على فيسبوك، فأصبح واحدا من مُتابعيها والمُعجبين بكتاباتها الساخرة، التي تبث الأمل والابتسامة في قلوب القُراء.

كانت حياة أيمن، مُسير شركة توزيع صغيرة، في تلك الفترة بالذات، صعبة، وكانت منشورات خولة، الصحفية الشابة، أحسن طريقة ليُروح عن نفسه وينسى تعب أيامه الشاقة، يقول لـ"أصوات مغاربية".

ويضيف أيمن والابتسامة تعلو مُحياه: "في البداية، كانت خولة تبدو لي مغرورة، ولمُدة ستة أشهر كاملة لم أتحدث معها إلا مرتين كانت فيهما مريضة".

ويردف مستطردا: "ذات يوم، تركت لها رسالة على الخاص، قرأتها ولم تجبني، وأخبرت صديق لي أن هذه الفتاة مُتكبرة أكثر من اللازم وسأقوم بحذفها من لائحة أصدقائي".

في تلك اللحظة، يقول أيمن، "أجابت على رسالتي وتبادلنا أطراف الحديث وأرقام الهواتف، لكن أحاديثنا في تلك الفترة لم تكن تتعدى نقاشات حول الدين والفلسفة والسياسة، بعد أسبوع أرسلت لها طلب علاقة عاطفية عبر فيسبوك، فقبلتها، وبدأت حينها لقاءاتنا".

لم تتعد لقاءات أيمن بخولة خمسا خلال العام كله، المرة الأولى اقتسما فيها الطريق من مُراكش إلى أكادير، والمرة الثانية خلال عيد ميلاده، والثالثة كانت عبارة عن زيارة لخولة بعد إجرائها لعملية جراحية، والمرة الرابعة خلال خطوبتهما، والخامسة خلال زواجهما.

يقول: "نحن مختلفان في كل شيء، ولكن هذا الاختلاف هو الذي منح طعما لحياتنا الزوجية وخلق بيننا تكاملا قل نظيره".

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك