كان هناك شاب جميل و جذاب و غني ,كان يتجول بسيارته الفخمة ,فوقف على فتاة كان يريدها أن تصعد معه في السيارة
و لكن الفتاة بدأت بشتمه فذهب بسيارته وتركها
و هو معجب بتلك الفتاة من اول نظرة, مرت الأيام , وذات يوم كانت السماء ممطرة
و كان مسرعاً بسيارته و رش الفتاة الجميلة التي كانت شتمته سابقاً , نزل من السيارته و بدأ يعتذر ويطلب المسامحة من الفتاة
و قال لها هيا لكي تشتري ملابس جديدة, و لكنها رفضت مرت الأيام و في يوم توجه الى المقهى ليتناول وجبة الغداء
لكن المفاجأة وجد هناك تلك الفتاة كانت تعمل في المقهى
و جاءت تسأله عن طلبه !! فقال لها أنت و ذهبت مرة اخر لكنها كانت محتشمة منه , و لكنه بقي مصمماً على جلوسها معه و نادى مرة أخرى و لكن هذه المرة نادى على صديقة لها
وقال لها أريد الجلوس مع تلك الفتات , إن لم تجلس معي فسوف اشكي عند الرئيس, فذهبت و اخبرتها
فذهبت و جلست معه و تعارفوا على بعضهم, و أصبحوا يلتقيان كثيراً ,و ذات مرة اعترف له بحبه و هي كذلك و صمموا على الزواج و ذهب إلى عائلته و اخبرهم بأن الفتاة اعجبتني و أريد الزواج بها
و لكن عائلته بدأوا يطرحون أسئلة عن الفتاة و أخبره أبوه أن يجلبها إلى البيت لديهم, و ذهب ليحضر الفتاة و اعجبت والده فبدأ يحاورها بلطف لكن أمه لم تحبها
فبدأت تطرح عليها اسئلة قاسية وهنا زعلت الفتاة و فقامت و ذهبت و راح من ورائها
و فسر لها انهم سوف يتزوجون قبلت امها أم لن تقبل ,فعاد إلى البيت لكي يقنع أمه و كان أبوه يساعده ةفاخبرته أمه أنها لن تقبل بتلك الفتاة لأنها عائلتها متوسطة الدخل
و ذهب الشاب مع والده إلى المكتب و قال له تريد الزواج بها !? قال له نعم واعطاه مفتاح منزل و قال اذهب و تزوج
و أنا سأتكلم مع أمك, و ذهب أبوه إلى منزل الفتاة و طلب يد الفتاة
و من بعد ذلك تزوجا و أنجبا طفلاً و أمه لم تتحمل عدم رؤية حفيدها و ابنها ,و ذهبت إلى بيت ابنها و قبلت بالعروس و عاشت العائلة سعيدة و فرحين..