قصة الأفعى ومحل النجارة

منذ #قصص قصيرة

يحكى انه في يوم من الايام كانت هنالك أفعى تسلللت الى محل احد النجار عندما أقفله في المساء كانت الافعى جائعة جداً وكانت تبحث عن طعام داخل المحل وكان معروفاً عن هذا النجار أنه يترك بعض ادواته والالته التي يعمل بها على الطاولة وكان من بين هذه الادوات يوجد منشار حاد وكانت الأفعى تبحث فوق الطاولة عن الطعام وفجاة تعثرت الافعى فوق المنشار فجرحها جرح خفيف خافت الافعى و ارتبكت من الجرح

وارادت الافعى الانتقام من مصدر الالم فقامت بعض المنشار

لكن ذلك تسبب لها في نزيف الدم من فمها

لم تستسلم الافعى ولم يهدأ بالها بسبب ماحصل لها

وارادت أن تحاول محاولة أخيرة

فحاولة الالتفاف بالمنشار فقامت بعصره بجسمها

فقطعها المنشار وماتت وهي تحاول الانتقام بسبب جرح بسيط أصابها

هكذا هو حال بعض الناس

يؤذيه حبيبه أو قريبه أو صديقه أو اخيه بجرح خفيف

فيقوم بعلاج هذا الجرح البسيط بجرحهم وتكون لامور سلبية كلما تطور الامر يقوم بجرحه بقوة

بدلاً من أن يستدرك خطأه ويصلحه ويطلب الاعتذار

حتى يصل به الامر إلى مرحلة لا رجعة فيها

العبرة من هذه القصص: اننا أحياناً نقوم في لحظة غضب أن نجرح من حولنا ،

فنتيقن بعد فوات الأوان أننا لا نظلم ولا نجرح إلا أنفسنا.

الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل..

، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال، تجاهل أحداث ،

عود شخصيتك على التجاهل فليس كل أمر يستحق وقوفك !”

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك