قصة صحة المرأة في العصور الوسطى

---



في كثير من الأحيان ، يتذكر أنصار "أوروبا القذرة" إيزابيلا من قشتالة ، وهي الأميرة التي أعطت كلمتها بعدم غسل الملابس أو تغييرها ، حتى يتم الفوز. هذا صحيح ، فقد تعهدت بأمانة تعهدها لمدة ثلاث سنوات. ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الفعل تلقى استجابة كبيرة في المجتمع آنذاك. تم رفع الكثير من الضوضاء ، وتكريماً للأميرة ، تم إنتاج لون جديد ، مما يشير بالفعل إلى أن هذه الظاهرة ليست هي القاعدة.

كانت الزيوت العطرية وأقمشة الاحتكاك بالجسم وأمشاط الشعر وملاعق الأذن والملقطات الصغيرة من أخصائيي الصحة اليومية للنساء في أوروبا في العصور الوسطى. يتم ذكر السمة الأخيرة بشكل خاص في كتب تلك الفترة كمشارك لا غنى عنه في مرحاض السيدات. في الرسم ، تم تصوير أجساد النساء الجميلات دون الغطاء النباتي المفرط ، مما يجعل من الواضح أن عملية إزالة الشعر قد أجريت أيضاً في المناطق الحميمة. أيضاً ، تحتوي أطروحة الطبيب الإيطالي Trotula Sarleскойska ، التي يرجع تاريخها إلى القرن الحادي عشر ، على وصفة للشعر غير المرغوب فيه على الجسم باستخدام خام الزرنيخ وبيض النمل والخل.

بالإشارة إلى النظافة الأنثوية في أوروبا في العصور الوسطى ، لا يسع المرء إلا أن يتطرق إلى مثل هذا الموضوع الحساس "أيام المرأة الخاصة". في الواقع ، لا يُعرف الكثير عن هذا ، لكن بعض الاكتشافات تسمح باستخلاص استنتاجات معينة. يذكر تروتولا إجراء التطهير الداخلي للمرأة باستخدام القطن ، وعادة قبل الجماع الجنسي مع زوجها. ولكن من المشكوك فيه أن مثل هذه المواد يمكن أن تستخدم في شكل حشا. اقترح بعض الباحثين أن طحالب البلعوم ، الذي كان يستخدم على نطاق واسع في الطب كمطهر ، وللتوقف عن النزيف أثناء جروح الحرب ، كان من الممكن استخدامه في الفوط الصحية.