مقدمة
في هذه القصة او هذه المقدمة سترى جلياً فشل التاريخ في إعطاء براءة الاختراع لأصحابها الحقيقيين!
كم من اختراع عمل عليه الكثيرون ولكن كل جهودهم ذهبت مع الريح بعد أن نُسبت لأشخاص آخرين، بعض من هذه الاختراعات سُرقت والبعض الآخر طورها آخرون ونسبوها لأنفسهم.
فمثلاً هل بإمكانك تصديق أن معظم الاختراعات المنسوبة للمخترع الكبير (توماس إديسون) ليست له، بل إنها ناتجة عن بحث وتطوير قام به بعض الرجال الذين عملوا تحت إمرته في (مينلو بارك)،
كالمصباح الكهربائي، فبعد البحث ودراسة التاريخ ارتأى لنا [نحن البشرية الآن] أنه لا يمكننا إعطاء الفضل إلى (إديسون) في اختراع المصباح الكهربائي،
!@!
بل إنه قام بتعديل عمل شخص آخر وفي النهاية نُسب الاختراع له!
في الواقع كانت الكثير من الاختراعات والابتكارات –على شاكلة طائرة الأخوان رايت– عبارة عن مجموعة من الابتكارات المتواصلة لعديد من المخترعين.
بالمناسبة في عام 1902 حصل (الأخوان رايت) على براءة اختراع أول طائرة شراعية تحلق في السماء، وفي عام 1903 صمم الأخوان أول طائرة تعمل بالطاقة وأُطلق عليها اسم طائرة (فلاير)،
ولكن لم يحصل (الأخوان رايت) على براءة الاختراع حتى شهر مايو عام 1906 بعد أن قدما طلباً في شهر مارس سنة 1903، أي قبل 9 أشهر من أول رحلة طيران ناجحة.
سنروي لكم القصص المخفية خلف بعض الاختراعات الشهيرة والتي نُسبت لأشخاص غير مخترعيها مع مرور الوقت في عدة قصص اقرأها