ادعى (توماس إديسون) أنه مخترع جهاز العرض السينمائي لكنه في الواقع لم يخترعه بل إن (فرانسيس جنيكنز) هو المخترع الحقيقي لهذا الجهاز الذي أطلق عليه اسم (بانتاسكوب) ووصفه للصحافة بأنه عبارة عن ”صندوق إسقاط للصور المتحركة“ سنة 1894، فيما بعد تعاون (جنيكنز) مع صديقه (توماس أرمات) لتحسين الجهاز وتسجيل براءة الاختراع لنفسيهما سنة 1897، ولكن سرعان ما اختلفا حول ملكية الجهاز وانهارت شراكتهما، عندها فقد (جنيكنز) اهتمامه بالـ(بانتاسكوب) وباع براءة الاختراع لشريكه السابق.
!@!
فيما بعد انضم (أرمات) إلى شركة (إديسون) وباعه براءة اختراع جهاز (بانتاسكوب) بعد أن أجرى عليه بعض التحسينات والتعديلات، عندها نسب (إديسون) هذا الاختراع لنفسه وغير اسمه ليصبح (فيتاسكوب)، أما بالنسبة لـ(جنيكنز) فكان قد بدأ بصناعة السيارات قبل أن ينتقل إلى صناعة التلفزيونات في عشرينيات القرن الماضي.
استخدم (إديسون) هذا الجهاز كجواز سفر لإدخاله لعالم صناعة الأفلام، حيث تم استخدامه لعرض أفلام الفودفيل في المسارح، بعد ذلك بدأت شركته بإنتاج الأفلام في نيوجيرسي بالإضافة للترويج لجهاز (فيتاسكوب) وبيعه.