حدثت هذه القصة المؤلمه في العراق كان هناك شاب عمره 20 يكاد يحتفل بعيده ال22 سنه وكان لا يحب المدرسه تركها في الصف 6 ابتدائي كان كل من يراه يحبه هو أخ ل4اخوات و4اخوه وهو الخامس
كان مدلل العائله يحبونه أكثر من حبهم لأبنائهم لم يجد وضيفه إلا تصليح السيارات مع أخيه كل من يعرفه لا يعرف عنه اي شئ سئ وكنا على وشك الخطوبه له من فتاه
تنسبه وحتى أنه مؤدب لدرجه لم يعترض على قرار الزواج
وككل سنه كان العراقيون يقيمون مراسيم شهر محرم (الحرام) وكان لديه موكب وسط حديقه جميله للخدمه يوزعون فيه انواع الاطعمه والعصائر كالمعتاد صحى من النوم الساعه 7 صباحا للعمل حتى الساعه 6 مساء
وكان بعد ذلك اليوم يوم اجازته في الجمعة لم يستيقظ مبكرا لأنه كان متعبا وفي ذلك اليوم حلم أبوه بكابوس بشع كان ام حسين (حسوني
أصابها حادث سياره في الطريق للسوق فن هم أبوه مفزوعا يبحث عن زوجته فقالوا له أنها بخير لكنه لم يهدأ وكان جائعا فأراد ساندويشهلكنه لم يجد في البيت
فذهب حسوني إلى أخته يزورها وعاد بعد الغداء 4 عصرا وطلبوا منه أن يشتري قوالب ثلج الموكب وأخته طلبت دواء فذهب في ذلك اليوم المصادف 6محرم 2019 بالدراجة الناريه التي تعودت ان تسرق منه ويشتري غيرها لعشرات المرات مع صديقه في ميسان العماره حي الحسين القديم
كانت هناك استداره حول الطريق وفجأة في طريقه ليحضر الدواء اتت سياره مخالفه مسرعه كان فيها عائله من بغداد اتت للزياره اصطدمت بالدراجة من الإمام واوقعوها على الرصيف فاصطدم رأس حسوني بحاله الرصيف أما صديقه لم يحدث له شئ فخرج السائق واطمأن عليه لكنه قام عن الأرض وقال له انا بخير وذهب السائق وبعدها اغمي عليه ووقع على الأرض
أخذه صديقه للمستشفى ولم يفيق اتصل صديقه لأخته ولم ترد ثم اتصل بأهله وقال لهم ما حدث فاتصلوا بكل من يعرفون وذهبوا الى المستشفى فقال الطبيب اصيب بنزيف دماغي يجب أن نقوم بعملية ولكن ضغط دمه كان 0 لا يزيد ولا يمكن إجراء العمليه بقوا كلهم في المستشفى ل3ايام
وكانت حالته تسوء كل يوم أرسلوا تحاليله لاطباء خارج البلاد لكنهم لم يجدوا أملا في عيشه وأن بقي حيا لم يقدر على الحراك للابد وكان لا يتحرك ودماغي توقف فقط قلبه يدق كلما يتكلمون معه يرون دموعه تنزل وفي ليله9محرم كان وقت للزياره كانت أمه تكلمه حين سمعت الجهاز يتوقف بصوت الصغير المريع حتما لقد مات بالفعل في يوم وفاه الحسين (ع) وولد في يوم ولادته كل أهله أصيبوا بحاله نفسيه ولم يناموا او يأكلوا
وكانوا يزورون قبره كل أسبوع كلما ذهبت أمه قبره مرضت أكثر ولد في شهر 9 يوم 5 توفي في 2019 /9 /9 هذه قصه حسوني الطيب.
النهايه