تعج الكتب بالعديد والعديد من الحكايات الأسطورية التي تم تخلديها عبر الأزمان ، وتعد التراوس مخلوقات خرافية ، تم العثور عليها في الفلكور الشعبي لجزر الأوركني ، ولكن لم يتم وصف تلك المخلوقات بدقة والمصادر قليلة جدًا في هذا الشأن ، ولكن قال العلماء أن التراوس trows مشتقة من كلمة قزم ، وأن تلك المخلوقات قادمة من قصص الأقزام من الفايكنغ .ولكن هنالك رأي أخر يقول أن هناك ثمة تشابه بين التراوس ومخلوق أخر من الميثولوجيا الاسكندنافية يُعرف باسم draugr، ولها صلة لانتماء المخلوقين لتلال الدفن ، تقال الأسطورة أن تلك المخلوقات كانت حارسة للقبور وحسب الفلكلور الأوركني أن الكلمة تلفظ cow وأن الكلمة نفسها مشتقة من كلمة drow ولها علاقة بالمخلوقات الأخرى .لم يرد أي ذكر ما إذا كانت تلك المخلوقات جنيات أم لا أو أنها مخلوقات أخرى ، ولكن المعروف لدينا أنها اندمجت منذ آلاف السنين في العديد من القصص والحكايات ، تختلف الأوصاف الجسدية لتلك المخلوقات يتراوح حجمها ما بين الحجم الصغير جدًا إلى الكبير جدًا ومغطاة بالشعر وقبيحة المنظر .تقول الأسطورة أن تلك المخلوقات عاثت في الأرض فسادًا ، وكانت المسئولة عن موت الأطفال والنساء ، والمواشي ، ومن هنا تم استخدام مصطلح قزم شوت في البر الرئيس البريطاني لكي يشير إلى المرض الذي لا يمكن معرفته وتفسيره ، كان يتم التفسير على أن الشخص مرض بسبب طلق ناري أطلقته العفاريت من الجنيات ، وكانوا قديمًا يعتقدون أن تلك الجنيات تقوم باستبدال الأطفال الأصحاء بآخرين وكان ذلك هو التفسير الرئيس للأطفال المصابين بالمتلازمات العقلية المختلفة .ولم يقتصر الحال عند ذلك الحد ، فكانت إذا ماتت السيدة وهي تلد يتم إلقاء اللوم على تلك الكائنات ، وكان يتم تشخيص عدد من الأمراض من ضمنها مرض الزهايمر أن تلك الكائنات هي المسببة له ، وقالوا أيضًا أن الموسيقيين هم الذين تسحرهم مثل تلك الكائنات فيذهبون لعوالم مختلفة ، وعندما يعدون يكون معهم معزوفات موسيقية جديدة ، ولكن لتلك الكائنات حسب المعتقد السائد أعمال أخرى مفيدة مثل مراقبة الزروع والحقول وحراستها .ووفقًا لأسطورة فقد انقسمت تلك المخلوقات لقسمين مخلوقات مائية ومخلوقات أرضية ، وحدث حربًا بين القسمين انتهت لنفي من كان في الجزيرة لكي يعيشون بالبحر ، وتم مزج تلك المخلوقات الخيالية مع كائنات أخرى لتكون الفلكلور الشعبي لتلك الجزيرة .