قصة المرفأ

منذ #قصص عالمية

هذه المدينة تضم مرفأ ، مثير للاهتمام ! .. تأتي ربات البيوت والفتيات المحترمات إلى النزل ، وطالما أن هناك نزيل ، فإن إحدى النساء تقضي الليل معه ، ومنذ لحظة نهوضه ، وعند تناول طعام الغذاء ، وفي نزهاته ، تظل إلى جواره ، ويبدوان كزوجان في شهر العسل تمامًا .نبذة عن المؤلف :
قصة من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ،  وهو الأديب والروائي ياسوناري كاواباتا ، ولد كاواباتا في أوساكا – اليابان في 14 يونيو عام 1899م ، بداية كتاباته أثناء دراسته الجامعيه في جامعة طوكيو الإمبراطورية ، وتوفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م .سأكون زوجتك :
ومع ذلك فإنه عندما يقول إنه سيصحبها إلى نزل نبع حار قريب ، فإن المرأة تميل برأسها وتفكر ، غير أنه عندما يقول إنه سوف يستأجر دارا في هذه المدينة ، فإنها إذا ما كانت شابة ، يحتمل غالبا أن تقول ، وقد غمرتها السعادة : سأكون زوجتك !الرسالة :
طالما أن ذلك لم يكون لوقت طويل للغاية ، طالما أنه لن يكون لعام أو حتى لنصف عام .. في ذلك الصباح ، كان الرجل يحزم حقائبه ، استعدادًا للرحيل على متن إحدى السفن ، قالت المرأة وهي تساعده : هل لك في أن تكتب رسالة عن لساني ! .مغادرة ووداع :
أجابها الرجل : ماذا الآن ؟ ، ولكني لم أعد زوجتك ، ولذا فلا بأس ، طوال الوقت الذي أمضيته هنا ، كنت إلى جوارك ، أليس كذلك  ! لم أرتكب ما يسيء ، ولكني الآن لم أعد زوجتك !عندما لا تعودين زوجته :
هل الأمر كذلك ؟ هل الأمر كذلك ؟ هل الأمر كذلك ؟ .. كتب رسالة عن لسانها للرجل ، وكان جليا أنه الرجل ، شأنه أمضى نصف شهر مع هذه المرأة في النزل ، ألم تبعثي لي برسالة بدوري سألها ذات صباح ، عندما يوشك رجل على أن يستقل السفينة ؟ عندما لا تعودين زوجته ! .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك