تألق ماء البحيرة ملتمعًا في البعيد ، كان لون نبع راكد في بستان قديم ، في ليل مقمر ، مضت الغابات على الضفة البعيدة للبحيرة ، تحترق في صمت ، انتشرت ألسنة اللهب ، بينما كنت أراقبها إنه حريق مرجى .نبذة عن المؤلف :
قصة من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني وهو الأديب والروائي ياسوناري كاواباتا ، ولد في أوساكا باليابان في 14 يونيو عام 1899م ، بداية كتاباته أثناء دراسته الجامعيه في جامة طوكيو الإمبراطورية ، ففيها نشر قصته القصيرة الأولى مشهد من جلسة أرواح ، بدأ كواباتا بلفت الانتباه إليه بعد تأليفه لعدة قصص قصيره وهي بلد الثلج وتوفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م .عندما هدأ روعي ، كان الهواء حولي لايزال ساكنا ، ومتألقا لأنه جاف ، كان قطاع من البلدة عند أسفل المنحدر ، بحرا من النار ، شقت الفتاة جموع الناس ، وهبطت المنحدرة وحيدة ، كانت الوحيدة التي هبطت التل .بحر النار :
بدا ، على نحو غريب ، عالمًا مجردًا من الصوت ، عندما رأيت الفتاة تسير مباشرة نحو بحر النار ، لم أستطيع تحمل ذلك ، ثم من دون أن نتبادل الكلمات ، تحاورت بالفعل مع مشاعرها ، لماذا تمضين وحيدة ؟ هل تمضين للموت حرقًا ؟.. لست أريد الموت ، ولكن دارك تقع في الغرب ، ولذا فإنني أمضي شرقًا !بقعة سوداء :
اخترق مرآها عيني ، بدت بقعة سوداء ، في مواجهة ألسنة اللهب ، التي أفعمت رؤياي ، استيقظت من نومي ، كانت دموع في ركني عيني ، كانت قد قالت أنها لا تريد المضي باتجاه داري ، وقد تفهمت ذلك بالفعل ، أيا كان ما تعتقده فلا بأس به .بعث الحياة :
أجبرت نفسي على التعقل ، واستسلمت لكون مشاعرها نحوى قد فترت ، ومع ذلك بملء إرادتي ، تمنيت أن أتصور ، على نحو منفصل عن الفتاة الفعلية ذاتها ، أنه في موضع ما من مشاعرها هناك قطرة من إحساس نحوي ، وحتى بينما كنت أسخر من نفسي ، تمنيت سرا أن أبعث الحياة فيها ، ولكن هل معنى هذا الحلم ، أنني أعتقد في قرارة نفسي أنها لا تكن أي قدر من العاطفة نحوي !الحلم والخدع والإدعاء :
لم يكن الحلم إلا تعبيرًا عن انفعالاتي ، وما انفعالاتها في الحلم إلا تلك التي خلقها لها ، لقد كانت انفعالاتي ، ففي الحلم لا وجود للخدع أو الادعاء ، سيطرت الكآبة عليّ ، من جراء التفكير هذا .