يمتليء عالم الغرب بقصص الأشباح ، ورواياتها التي نبعت من الثقافة الشعبية ، وأيضًا من خلال الكثير من الأحداث التي وقعت ، وشهدتها بعض الأماكن ، لتتحول إلى روايات مرعبة تتناقلها الأجيال ، ويسردها كل منا إلى الآخر ، مثل القصص التالية . أشباح مقبرة تشاوشيلا – بيرو: في أمريكا اللاتينية وتحديدًا بجنوب ألبيرو ، تقع مقبرة تشاوشيلا التي أطلق عليها السكان المحليون ، مقبرة الرعب حيث تحمل في كافة زواياها ، حكايات مرعبة بشأن الأشباح حراس المقبرة . قام أحد علماء الآثار ، بزيارة للمقبرة برفقة عدد من المستكشفين ، من فريق العمل الخاص به عام 1901م ، فاكتشف الفريق بالفحص أن الجثث داخل المقبرة تعود إلى قرابة الألفي عام ، ولكن ما أثار تساؤلاتهم هو وجود جثثًا حديثة العهد ، إلى جوار تلك القديمة دون معرفة سبب ، وضعها في هذا المكان ! بالطبع لجأ فريق البحث إلى النظريات العلمية ، لتفسير ما يحدث ، بينما أقر السكان المحليون بأن هناك أرواحًا شريرة ، تعمل على حراسة المقبرة من اللصوص ، وتخفي كنوزًا مهولة خلفها .
وكانت الجثث كلما دفنوها داخل المقبرة ، لم تلبث سوى أيام قليلة حتى تعود مرة أخرى ، للظهور من جديد بنفس الشكل الذي كانت عليه مسبقًا ، كما أبلغ سكان المنطقة التي تقع بها المقبرة عن وجود أضواء وحركة غريبة في المكان ، لا تظهر إلا ليلاً وينبعث بعضها من داخل المقبرة نفسها . الشبح العاشق لكرة القدم – بوليفيا : شهد ملعب هيرناندو سلبيز بجمهورية بوليفيا ، أغرب مشهد يمكن أن يراه بشر ، فجأة وأثناء مباراة كرة قدم ، ظهر شبح بين الجمهور يركض في المدرجات ، بسرعة كبيرة جدًا في مشهد ، أثر الهلع والفزع في قلوب من شاهدوه ، حيث بدا الشبح وكأنه يهرع فوق رؤوس المشجعين ، أو كأنه يطير بالهواء فوقهم . أشباح برج دادلي – انجلترا: شهد قصر دادلي القابع في انجلترا ، وفاة عددًا من الأشخاص على مر تاريخه ، حيث كان هذا المكان محلاً لتنفيذ أحكام الإعدام ، التي تمت بالفعل بين جدرانه حيث انطلقت صرخات التعذيب ، وتكاثرت الأقاويل والروايات حول هذا القصر ، حيث تعود أول رؤية للأشباح به عام 1957م ، عندما سمع حارس المكان صوتًا غريبًا لأقدام تتجول داخل ممرات القصر ، فذهب ليتبين ما يحدث ، فإذا به يقف فجأة أمام شبح أبيض بدون ملامح ، يتجول بين أروقة القصر . ومن المفارقات أن هذا اليوم ، كان موافقًا لذكرى إعدام ، ليدي جراي ، تلك المرأة التي أمرت ماري ابنة الملك هنري الثامن بإعدامها ، كذلك في نفس القصر تم إعدام آن بولين إحدى زوجات الملك هنري ، والتي أعدمها بعدما أثار جدلاً بشأنها واتهمها بزنا المحارم ، مع شقيقها ويقال بأن شبحها يتجول داخل القصر حاملاً رأسها بين يديه . وأشهر أشباح هذا القصر ، هو شبحًا لامرأة رمادية ، تظهر فجأة وهي تصرخ بشدة ، وتحدث تغيرًا شديدًا في درجات الحرارة . أشباح جيتسبيرغ: حيث وقعت معركة جيتسبرغ ، توجه المصور توم آندور ليعمل على تصوير ، مكان المعركة من أجل إنتاج فيلمًا وثائقيًا يروي قصة المعركة ، وكان المصور يقف في بقعة تدعى الحقل المثلث ، وفجأة أثناء التصوير ظهر عدد من الأشباح ، كانوا عبارة عن أطيافًا بيضاء اللون ، تسير على الأرض طائرة ارتفاعًا وهبوطًا ، على الرغم أن الأرض مستوية ، وبالبحث والتنقيب تبين لتوم ، بأن تلك الأطياف ما هي إلا أشباح بعض الجنود ، الذي قضوا نحبهم أثناء معركة جيتسبرغ .