قصة آسيا امراة فرعون



عندما غلب سيدنا موسى عليه السلام جميع السحرة آمنت السيدة آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون، حيث سألت من غلب فقيل غلب موسى وهارون فقالت : آمنت برب موسى وهارون، وقد آمنت آسيا قبل إيمان إمرأة خازن فرعون ماشطة ، وعندما أسمع الله عز وجل آسيا كلام روح إبن إمرأة خازن فرعون يبشر امه بما أعده الله لها في الجنة لتصبر على الاذى وقبض الله روح امرأة خازن فرعون وكشف الغطاء عن ثوبها ومنزلتها وكرامتها في الجنة لامرأة فعون، فإزداد إيمانها ويقينها .

أطلع الله عز وجل فرعون على إيمان زوجته فخرج على الملأ وقال في الناس : هل تعلمون من آسيا بنت مزاحم؟

فأثنى جميع الناس عليها، فقال لهم : إنها تعبد آلهاً غيري، فقال الناس : اقتلها أذاً ، فأوتد لها فرعون أوتاداً فشد يديها وقدماها وألقاها في الشمس، ولكن الله عز وجل أمر الملائكة أن يظلوها بأجنحتهم عندما ينصرف الناس عنها .

ثم أرسل إليها فرعون يخبرها أنها إن عادت عن دينها فستكون إمراته من جديد ويرجع عن تعذيبها، فعندما أتاها رسول فرعون رفعت بصرها إلى السماء وقالت رب ابني لي عندك بيتاً في الجنة و نجني من فرعون وعمله و من القوم الظالمين، فاستجاب الله عز وجل لدعائها ورأت آسيا بيتها في الجنة فضحكت، بينما كان فرعون مقبل عليها فقال : ألا تعجبون من جنونها إنا نعذبها وهي تضحك، فقبض الله عز وجل روحها وألقى حراس فرعون الصخرة كما أمرهم عليها ولكن بعد أن قبضت روحها وكان جسدها بلا روح فلم تشعر بالألم .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك