تدور أحداث المثّل ، بدل ما تقول كش قوم وإكسر إجرها ، قديماً والمراد به هو حسن معالجة الأمور بشكل قطعي ، لا رجعة في معاودة الكلام فيه ، أما عن أصل المثّل ، فهو كالتالي ..بداية القصة:
يروى أنه نزل ضيفاً على رجل في بيته ، فقدم له صاحب المنزل طعاماً ، وفاكهة ، وحلوى وجلس معه ، يأكلان ويتسامران
الدجاجة:
وكان للرجل دجاجة كبيرة ، تصول في البيت وتجول ، وكان الرجل قد احتفظ ببعض الطعام في ناحية ما ، خشية أن يكون الطعام الذي يأكل منه الضيف ، لا يكفيهما ، فكانت الدجاجة تأتي إلى ذلك الطعام ، وتنقر فيه ، فيطاردها الرجل صائحًا بها قائلاً : كش ..كش ..كش..عودة مرة أخرى :
وذلك على عادة بعض الناس ، لطرد الطيور أو غيرها ، فلا تكاد الدجاجة تبتعد قليلاً ، حتى تعود فتقترب من الطعام ثانية ، فتلتقط منه ، فيعود الرجل ويطردها ثانية ، بقوله المعتاد صائحاً بها : كش..كش..كش.. مما أثار حفيظة الضيف
الضيف:
فقال الضيف للرجل صاحب الدار ، ستبقى الدجاجة ، رايحه جايه ، وأنت بمكانك تصيح عليها قائلاً : كش..كش .. !!قصة المثّل :
ثم أردف الضيف قائلًا : مش أحسن ما تقولها كش ، قوم وتكسر إجرها .! ، فتعجب الرجل من حزم صاحبه الضيف ، وحسن معالجته للأمور ، وذهبت مقولته ، بدل ما تقول كش قوم إكسر إجرها ، مثلاً شهيراً ، تتداوله ألسنة الناس حتى الآن ..