من الأمثال التي تضرب عند الخطأ واستنكار الفعل أو حدوث الجلبة والفضيحة ، وكثيرًا ما ارتبط هذا المثل بفكرة عدم إكرام الضيف أو عدم التعامل مع الغير بما هو لائق ، فهو يعني بكل موقف تصرف صاحبه تصرف السوء ، وأتى بما استنكرته العادة أو العرف السائد بين الناس الذي أقروه ، واجتمع عليه القوم
قصة المثل :
الشوم هو نوع من أنواع الورود الجميلة التي تنمو وتكثر في الصحراء ، وللشوم قصة مع إحدى البدويات التي تعيش في ربوع تلك الصحاري ، ففي يوم من الأيام خرجت بدوية عربية لتتنزه مع صديقاتها في الصحراء ، وبينما هن سائرات وجدت وردةً جميلة جداً فأخذت تتأملها وتلعب بها ، ولما انتهت نظرت على ثوبها الأبيض فوجدت قد غمر بألوان تلك الوردة
فحاولت أن تنظفه ، ولكن دون فائدة فقد كانت صبغة الألوان قوية فقالت حينها : يا عيب الشوم ، وتقصد بذلك المادة الملونة التي كانت تفرزها الوردة فهي ما تعيبها رغم جمالها ، لأنها تسببت في إفساد ثوبها الأبيض ، وهذا معنى يا عيب الشوم
وهناك تفسير آخر لهذا المثل يقول أن الشوم ما هو إلا تخفيف لكلمة الشؤم ، ويقصد بها وقوع الشر والشؤم عكس الفأل ودائمًا ما يقال لاستنكار شيء لا نحبّه ، والبعض يرى أن الشوم هو نوع من أنواع الورود كريهة الرائحة ، التي تصدر ريح مزعجة عند هزها أو تحريكها ، وهناك من اعتبر أن الشوم مستوحى من كلمة shame باللغة الإنجليزية ، وهي تعني العار