تدور أحداث المثّل ، فسر الماء بعد الجهد بالماء ، في قديم الزمان ، حين استدعى أحد الملوك أحد العلماء ليفسر له ماهو الماء ، ولكن إذا فشل في التفسير ، سيحدث ما لا يحمد عقباه ، وسنري فيما يلي ماذا حدث ؟بداية القصة:
قيلت العبارة في أحد العلماء ، حينما استدعاه الملك ، وسأله : أيها العالم إني أريد منك تفسير شيء صغير جداً ، فإن استطعت أعطيتك ما تريد ، وإن لم تستطع قطعت رأسك !الموضوع الذي تسبب حيرة الملك :
فقال له العالم : سوف أبذل قصار جهدي ، وأحاول يا سيدي ! ، فقال الملك : أريدك أن تفسر لي الماء ، أريد معرفة ما هو هذا الشراب الغريب ؟التفسير :
فقال له العالم : جواب سؤالك عندي يا سيدي ، إن الماء هو …. و بدأ العالم بشرح الماء ومكوناته ، وتركيبته وأخذ منه الشرح لنصف يوم تقريباً ، وبعد كل هذا السرد المتواصل قال : يا مولاي ، في النهاية أقول الماء ما هو إلا ماء !قصة المثّل:
فقال الملك : عجباً لك يا رجل ! فسرت الماء بعد الجهد بالماء !! اذهب فلن أعطيك شيئاً ، ولن أقطع لك رأسك ، وانصرف العالم بعد كل ما بذله من مجهود ، وكان مكسبه الوحيد هو حفاظه على حياته ، ولما انتشر ما حدث على مسامع الناس ، صارت جملة ، فسر الماء بعد الجهد بالماء ، مثلاً شهيراً ، تناقلته الأجيال حتى زماننا الحالي