تدور أحداث المثل الشعبي المعروف إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب ، فى سالف الزمان عن حياة رجل مسن عجوز مريض طريح الفراش ، يعيش وحيدًا فى منزله يطلب مساعدة من أحد الأشخاص ، بأن يذهب إليه بشكل دائم لمجالسته ، بغرض أن يؤنس وحدته ويسليه بكلامه ، بمقابل مادى مجزى له
قصة المثل:
يحكى أنه فى سالف الزمان كان هناك رجلاً مسنًا عجوزًا وحيدًا مريضًا ، كان طريح الفراش لزمن طويل ، لا يجد من يؤنس وحدته ويتحدث إليه ، ويجلس معه ويشعره بالحياة ، وقد ضاقت به الدنيا وحيدًا ، فقرر العجوز المسن ، أن يخرج من وحشة هذا الوضع المظلم الممل ، فقام باستئجار حكواتي ، ليقوم بتسليته بقصصه وحكاياته
وبالفعل قام الحكواتي بمباشرة عمله على أكمل وجه فى اليوم الأول ، حيث قص على العجوز ، العديد من الحكايات والقصص من الصباح حتى المساء ، وأخذ أجره مقابل ما قام به ، وفى اليوم الثاني ومنذ الصباح الباكر ، قام الحكواتي بمباشرة عمله أيضا منذ لحظة وصوله ، وذلك لأن الأجره التى أخدها الحكواتي من الرجل المسن العجوز فى اليوم السابق كانت وفيرة جدًا
ومع مرور الوقت بدأ الرجل المسن يشعر بثقل من كلام الحكواتي ، والذي هو الآخر بدوره لا يصمت أبدًا ، لدرجه أشعرت الرجل المسن بالملل الشديد والضيق ، فطلب منه الرجل المسن أن يلتزم الصمت تمامًا ، مع أخذ أجرته كاملة ، بل وأكثر مما سبق ، وبالفعل التزم الحكواتي الصمت تمامًا حتى انتهاء يومه فى المساء
وبالفعل فى آخر النهار أعطى العجوز المسن للحكواتي أجرة أكثر من أجرة اليوم السابق ، فاندهش الحكواتي وعند خروجه من بيت المسن فى آخر النهار ، أخذ الحكواتي يردد بينه وبين نفسه ، جملة المثل الشهير حقا إذا كان الكلام من فضة فان السكوت من ذهب ، وانتقل المثل الشهير إذا كان الكلام من فضة فان السكوت من ذهب ، عبر الأجيال وانتقلت الحكمه من المثل أيضا