تدور أحداث المثّل الشهير (الحاجة أم الاختراع) في الماضي ، عن موقف قام به أحد الغربان ، عندما كاد يوشك على الموت جراء العطش ، وقد قام الغراب بتصرف أدهش رجل كان يشاهد الغراب ، فردد الجملة الشهيرة (الحاجة أم الاختراع) ، والتي أصبحت مثلً شهيرًا متوارث ويقال حتى يومنا هذا
بداية القصة :
يروى أنه في قديم الزمان ، كان هناك غرابً يحلق في السماء ذهابا وإيابً ، وقد أوشك على الموت عطشاً ، وأثناء تحليقه لمح من بعيد ، إبريق فيه ماء ، على شرفة أحد المنازل ، فرح الغراب كثيراً لما رآه ، ثم نزل بسرعة إلى أن وصل إلى الإبريق
المفاجأة :
لكن المفاجأة التي واجهها الغراب ، أن الماء كان في قاع الإبريق ، بحيث لا يستطيع الغراب الوصول إليه
الغراب والإبريق :
فما كان من الغراب إلا أن قام بالطيران مرة ثانية ، وهو حزين لعدم مقدرته على أن يروي عطشه ، ولعدم استطاعة الغراب على الطيران نتيجة العطش الشديد ، فما كان منه إلا أن عاد مرة أخرى للشرفة الموضوع عليها الإبريق
المثّل :
حاول الغراب مرة ثانية أن يصل إلى الماء ، التي في قاع الابريق ، لكن بدون فائدة ، عندها خطرت على باله فكرة ، فقام بإدخال أحجار في الإبريق ، إلى أن ارتفع منسوب المياه ، داخل الإبريق الموضوع على الشرفة ، وعندها شرب الغراب وارتوى ، وعندما رأى صاحب المنزل ذلك المشهد منذ البداية ، فقال (الحاجة أم الاختراع) ، والتي أصبحت مثلا شهيرًا يتداوله الأجيال