قصة الأميرات الثلاث

منذ #قصص الاميرات

أخوات أمیرات: “رینا” و”رولا” و”ریم”، وكان والدھن ملكا ثریاً جداً، لكن “ریم” وھي 3 كانت یاما ،أصغرھن وأكثرھن جمالاً،

كانت المفضلة لدى والدھا. وكانوا جمیعاً مخطوبات إلى أمراء من الممالك المجاورة. ذات یوم، .مرض الملك وقرر أن یجمع بناتھ الـثلاث،

كل واحدة مع خطیبھا. دعوتكم جمیعاً لأنني لست على ما یرام وقد قررت واخترت أیكن ستأخذ مكاني

أنا سآخذ مكانك یا أبي.

رجاءً لا تقاطعي حدیثي دعي والدي یتكلم ،كنت أفكر في تقسیم مملكتي إلى ثلاث ممالك علیكن انتن الثلاث

.ھذا قرار جید فعلاً من رجالي على المكوث في مملكة واحدة منكن 100 سأتناوب أنا ومعي١٠٠ رجل؟ .

لم أنته بعد. حبكن ولطفكن ھما ما سیحدد حجم ما ستحصلن علیھ من المملكة . سكت جمیع من في الغرفة ” ”رینا، ھل یمكنك إخباري عن مدى حبك لي یا ابنتي أبي،

أنا أفدیك بحیاتي.سأرحب بك دوماً وأعطیك كلما تحتاج إلیھ .لا یوجد شخص في العالم سیحبك بقدر حبي لك یا أبي – حبي لك ھو كحب فتاة لأبیھا. وكما یفقد الطعام نكھتھ دون الملح،

لن یكون لحیاتي أي معنى إن لم تكن انت موجوداً فیھا یا أبي .كان الملك یتوقع أن تقول ابنتھ المفضلة أكثر من ذلك بكثیر، لكن خاب أملھ وغضب . ھل ھذا كل ما لدیك یا “ریم”؟

لن تحصلي على أي جزء من مملكتي. سأقسمھا إلى قسمین اثنین فقط. قسم لِرینا -والآخر لـرولا . بعد أن قال ذلك، نھض خطیب “ریم” وخرج من الغرفة، ولم یعد إلیھا أبداً.

لم یتخیل نفسھ متزوجاً من امرأة فقیرة لا تملك شیئاً. بدأت “ریم” بالبكاء ونظرت إلى أختیھا بدلاً من الشعور بالأسى من أجلھا، بدأت “رینا” و”ورولا” بالضحك!

ثم صرخ الاب لا أرید أن أراك ھنا بعد الآن!

اجمعي أغراضك وغادري القصر، ولا تعودي أبداً .وبینما كانت ترتدي فستاناً مزركشاً، وضبت “ریم” فستان زفافھا وفستان للحفلات وخرجت من القصر باكیة مرت أیام منذ تركت القصر،

قدماي تؤلمانني وأنا متعبة جداً. ذات یوم، ذھبت إلى البحیرة. كانت تنظر حولھا فرأت قصباً نائماً على الأرض، ونظرت في الماء فرأت انعكاس . صورتھا الجمیلة سأصنع فستاناً من ھذا القصب لأغطي فستاني الجمیل وقبعة لتحمي شعري الأشقر .

وھكذا صارت الأمیرة تلقب بـ “قبعة القصب” وذات یوم، وصلت المكان الذي یسكن فیه الأمیر الذي تخلى عنھا. كانت علم أنه توج ملكاً لأن والده كان یرقد في سریر الموت عندما كانا مخطوبین.

وكانت تعلم أنھ لم یفلح في بحثه عن أمیرة تناسبه لذلك قررت الذھاب إلى بیتھ للبحث عن عمل مع طباخة القصر . ھذا المكان حافل بالكثیر من الزوار والحفلات. ھل یمكنني العمل لدیك؟ .

في الواقع، ھذا المكان لیس حافلاً كما تظنین. سأوظفك، لكن إذا حدثت للطعام أي مشكلة فسأطردك . بذلت الأمیرة أفضل ما لدیھا في العمل، ومھما كان نوع العمل، لم تشتك.

وكل ما كانت تحصل علیھا في المقابل ھو بعض الطعام لتأكله فقط.

كانت ترى الملك بین حین وآخر مما كان یجعلھا تبتسم. من ناحیة أخرى، لم تكن الأمور تسیر على ما یرام مع والدھا . 100 الذي قلّت ثروته بعد تقسیم مملكته بین “رینا” و”رولا”. وكما وعد،

ذات یوم، ذھبت إلى مملكة “رینا” وبصحبتھا رجل. – أبي، أرحب بك انت في مملكتي في أي وقت، لكن الـ100رجل سیملؤون المملكة دون فائدة. لم لا تختار 50 رجلا منھم وتترك الآخرین یذھبون؟

غضب والدھا جداً لسماع ذلك لم تتكلمین معي بھذه الطریقة؟ بعدما أخذت نصف مملكتي، ألا تریدین الآن العیش مع 100 رجل؟ سأذھب لمملكة أختك وأعیش معھم ھناك .

“استمعت “رولا” إلى والدھا بینما كان یشرح لھا ما حدث في مملكة “رینا یا أبي، أنا أتفق مع أختي. أنت لا تحتاج إلى 100 رجل.

أخبرھم بأن یذھبوا ویجدوا عملاً في مكان آخر. یمكنني .الترحیب بك فقط في مملكتي، لكن لیس مع رجالك . ماذا؟ سأرجع إلى مملكة أختك مع 50 من رجالي كما أرادت. أنت لا تقدرین ما فعلته من أجلك.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك