في يوم من الأيام كانت هناك شابة تدعى باربي وكانت تعيش مع جدتها في بيت كبير كانت الجدة هولي، تكره باربي بسبب جمالها وطيبة قلبها. حزنت باربي من معاملة جدتها فهي لم ترى أمها منذ مدة طويلة وتمنت لو أنهما كانا معا،
قامت باربي بما طلبته منها الجدة وذهبت الى غرفتها في العلية لترتاح،كانت تعتاد كل ليلة على إخراج حذاء البالي الذي تركته لها والدتها. وقد كان هذا الحذاء يلمع تحت ضوء القمر لبست باربي الحذاء وشعرت كأنها في عالم آخر،
وعندما فتحت عيناها وجدت أن الفستان قد تحول الى فستان بالي جميل. ومن ثم بدأ الحذاء يتحكم في رجليها وبدأت في الرقص بخطوات متناسقة كأنها راقصة محترفة،
ومن تم تذكرت جدتها فسارعت في نزع الحذاء على الفور. في المقابل كان هناك أمير حزين لأن والدته طلبت منه أن يختار زوجة لها، لكنه أراد أن يتزوج من فتاة تتقن الرقص فقرر أن ينظم حفلة راقصة لكي يجد الزوجة المناسبة.
كل من في المدينة كان يستعد لهذا الحفل الراقص خاصة الفتيات وفي المقابل رفضت الجدة أن تذهب باربي الى الحفل الراقص وشعرت بالحزن الشديد.
ذهبت باربي الى الغرفة وارتدت الحذاء ومن تم تحولت،صعد الأمير إلى المسرح وبدأ في الرقص مع الفتيات لكنهن كن لا يجدن الرقص بدأ يشعر بخيبة الأمل.
وفجأة ظهرت باربي في فستانها الجميل وهي ترتدي قناعا و رقصت مع الأمير دهش الجميع من رقصها الجميل ووقع الأمير في حبها، وفجأة اختفت باربي من الحفل بحث الأمير عنها في كل مكان.
وذهب ليبحث عنها في مدرسة الرقص بين الفتيات إلى أن وجدها وتعرف عليها من رقصها، وطلب منها الزواج فوافقت على طلبه لكن الحزن كان يسكن عينيها،
فسألها عن السبب و فقالت أنها مشتاقة الى والدتها وأن جدتها هي الوحيدة التي تعرف مكانها لكنها ترفض اخبارها
ذهب الأمير وباربي إلى منزل الجدة فعترفت أنها خبأت رسائل والدها عنها،
واعتذرت لها على كل الأمور السيئة التي قامت بها وأخبرتها بمكانها،فأمر الامير الجنود بالبحث عنها وسامحت جدتها وطلبت منها أن تعيش معهم هي وامها في القصر وعاش الجميع في سعادة وحب.