في الرابع عشر من يونيو لعام 1838م كانت السفينة البخارية بولاسكي ” Pulaski ” تبحر قبالة ساحل ولاية كارولينا الشمالية متجهة إلى بالتيمور ، ثم انفجرت واحدة من الغلايات مما أدى لمقتل العديد من الركاب وتسبب في أضرار هائلة للسفينة ، غرق في أقل من ساعة أكثر من ثلثي الركاب ، من العجيب أنه في يناير لعام 2018م تم العثور على حطام السفينة وفقًا لـ Charlotte Observer تم العثور على مجموعة من الكنوز الخاصة بالسفينة والمصوغات الذهبية
تعد كارثة بولاسكي والتي يشار إليها بأنها تايتانيك زمنها ، ما هو ملحوظ ليس بسبب ارتفاع حصيلة القتلى ولكن بسبب وجود عدد من الشخصيات البارزة على متنها مثل عضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك ويليام روشستر ، ومصرفي ورجل أعمال بارز في سافانا ، غازيواي بوج لامار الذي كان آنذاك أحد أغنى الرجال في المنطقة ، وصفت الولاية الكارثة الأكثر ألمًا التي وقعت على الساحل الأمريكي
اكتشاف حطام السفينة :
وجد الغواصين في شركة بلو ووتر فينتشرز انترناشيونال حطام متبقية من كارثة بولاسكي ، بينما هم يبحثون عن جرس السفينة تم العصور على عدد من القطع الأثرية كالعديد من العملات التي تم إنتاجها عام 1838م وعدد من العملات الفضية والذهبية تساوي 150 ألف دولار اليوم وعدد من المفاتيح والفضيات ومرسى السفينة
تم العثور على ساعة جيب مصنوعة من الذهب الخالص المنقوش مرفقه بسلسلة ذهبية تصدر موسيقى تم توقيفها على الساعة 11:5 أي بعد تفجير المرجل ، : تم اكتشاف الحطام على بعد 40 ميلاً من ساحل نورث كارولينا ، وهو أبعد قليلاً عن 30 ميلاً المقدرة في تقارير الصحف الأولية عن الكارثة ، ويأمل الباحثون في معرفة السبب لحدوث الانفجار ربما دفع طاقم السفينة للبعد عن الحدود المقرر لها مما أدى لوقوع الانفجار ..