طعام صلاة حب هو كتاب نشر عام 2006 م وهو أشبه كثيرًا بالمذكرات ، مذكرات للكاتبة الأمريكية إليزابيث جيلبرت ، كتبت المذكرات لتدون فيها كل شيء عن رحلتها حول العالم ، بعد أن حصلت على الطلاق وشعرت بالاكتئاب .وترصد هذه المذكرات كل الاكتشافات الرائعة التي وجدتها أثناء الرحلة ، تمكن الكتاب أن يبقى لمدة 110 أسبوع على قائمة أكثر المبيعات في نيويورك ، ومن شدة النجاح الذي حققه الكتاب تم تحويله إلى عمل سينمائي بنفس الاسم للفنانة جوليا روبرتس ، ويعد من الكتب التي تتحدث حول الروحانيات والتي تسعى لاكتشاف الذات ، والوصول إلى السعادة والراحة النفسية .المؤلفة إليزابيث جيلبرت :
روائية وكاتبة ولدت في الثامن عشر من يوليو 1969م في أمريكا ، و هي شقيقة المؤرخة كاثرين جيلبرت ، تربت في منزل بمزرعة لأسرة صغيرة ، ودرست في جامعة نيويورك السياسة ، جربت حياة التشرد وتدرجت في الوظائف حتى وصلت إلى العمل في الصحافة .أحداث الرواية :
تدور الرواية حول سيدة أمريكية تبلغ اثنان وثلاثون عام ، رغم أنها متعلمة تعليم جيد ، وتعمل في مهنة الصحافة فهي كاتبة ناجحة ، ولديها منزل في مانهاتن وأخر في الضواحي إلا أنها ليست سعيدة .وهناك شيء ما يزعجها ، شيء ما يجعلها تشعر بالحزن الشديد ، الجميع يرى أن حياتها كاملة لا ينقصها شيء ، إلا هي تشعر أنها تفتقد إلى شيء ما ، تعاني من الاكتئاب الشديد ، تقضي الليل تبكي في حمام منزلها ، وحين تفكر في السبب لا تصل إلى شيء .وتحاول أن تصل إلى سبب مقنع للبكاء يوميًا ، إلا أنها لا تجد أي شيء ، وعلى الرغم من البريق الذي يلف حياتها ، إلا أنها تشعر دائمًا بالإحباط ، بل وتكره حياتها ، وتكره زوجها ، وتقرر الطلاق ، لم يكن طلاقًا سهلًا بل كان طلاق مرير مر بالكثير من المشكلات ، وأيضًا أستغرق وقت طويل ، خرجت من هذه المرحلة مدمرة أكثر ، وتحتاج إلى العلاج مما تشعر به وتمر به .يتأزم الوضع بشكل يومي وتعاني أكثر يومًا بعد يوم ، فقررت أن تترك كل شيء خلفها ، كل ما يربطها بحياتها السابقة وأن تنطلق في رحلة حول العالم لمدة عام واحد ، على حسب النصائح التي وجهت لها أن تنطلق وترى العالم .من هنا تبدأ الأحداث المرتبط باسم الرواية طعام
صلاة
حب ، حيث تبدأ الرحلة من إيطاليا تستمتع بالمطبخ الإيطالي وما يقدمه من أطعمة رائعة وشهية ، أربعة شهور كاملة تقضيها في الاستمتاع بالطعام والمناظر الجميلة هناك .ثم يأتي الجزء الثاني من الرحلة الصلاة وهذا الجزء متعلق بالروحانيات ، حيث أنها تسكن في أحد المعابد ، في عزلة تامة عن العالم الخارجي ، تخضع لقواعد المكان وقوانينه ، والهدف من هذه المرحلة إيجاد السلام الداخلي ، تتعرض هناك للكثير من الأشياء الغريبة ، مثل الصوم عن الكلام .لكن مع مرور الوقت تبدأ في إدراك أهمية النشاطات والقواعد في هذا المكان ، وتبدأ في الوصول إلى نوع من الراحة مع نفسها ، وتصل إلى السلام الموجود بداخلها ، المرحلة الثالثة والأخيرة في الرحلة في إندونيسيا ، وهذه المرحلة هي مرحلة الحب ، حيث أنها تقابل خلال وجودها في إندونيسيا الحب المفقود ، الحب الذي كانت تبحث عنه ، حين تقابل رجل برازيلي وتتعرف عليه في مدينة بالي ، وتعرف أنه مطلق ، ومن هنا تبدأ العلاقة بينها وبينه .